أم سجنت رضيعتها 3 سنوات بدرج تحت السرير بحادثة تقشعر لها الأبدان.. إليكم ماذا فعلت وما حُكم عليها
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
(CNN)-- قضت محكمة بريطانية بالسجن لمدة سبع سنوات ونصف في بريطانيا على أم احتفظت بابنتها الرضيعة في درج تحت سريرها لمدة ثلاث سنوات تقريبا.
وتم سجن المرأة، التي لا يمكن الكشف عن اسمها لأسباب قانونية، في محكمة تشيستر كراون في شمال غرب إنجلترا بعد أن قال القاضي إن الطفلة - التي تم اكتشافها قبل أسابيع من عيد ميلادها الثالث - عانت من ’الموت وهي حية‘ نتيجة لهذا السر الرهيب الذي أخفته والدتها".
وعُثر على الطفلة الصغيرة، التي لم يذكر اسمها، وكان شعرها متشابكا ومصابة بطفح جلدي وبعض التشوهات في منزل العائلة في شيشاير، وفقًا لوكالة أنباء PA، التي نقلت عن القضية.
وقيل للمحكمة أن المرأة، التي اعترفت بأربع تهم تتعلق بالقسوة على الأطفال الشهر الماضي، أخفت الرضيعة عن شريكها، الذي كان يقيم بانتظام في منزل العائلة، وكذلك عن أطفالها الآخرين.
ونقلت السلطة الفلسطينية عن القاضي ستيفن إيفريت قوله: "في رأيي، ما فعلته يتحدى العقل تمامًا.. لقد حرمت تلك الفتاة الصغيرة من أي حب، أو أي عاطفة مناسبة، أو أي اهتمام مناسب، أو أي تفاعل مع الآخرين، أو نظام غذائي سليم، أو رعاية طبية هي في أمس الحاجة إليها".
وأضاف: "لقد حاولت السيطرة على هذا الوضع بعناية قدر الإمكان ولكن بالصدفة المحضة تم اكتشاف سرك الرهيب.. لم تكن العواقب على (الطفل) أقل من كارثية - جسديًا ونفسيًا واجتماعيًا".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: بريطانيا الأمومة القضاء البريطاني حقوق الطفل حوادث غرائب
إقرأ أيضاً:
فرعون زار القاضي عبّود وسلّمه رسالة
زار الوزير السابق ميشال فرعون رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي سهيل عبود، في مكتبه في قصر العدل في بيروت، وسلّمه رسالةً خطيّة تتّصل بالتحقيقات في تفجير مرفأ بيروت.
واعتبر فرعون أنّ "هذه الرسالة تنبع من انتمائه إلى المنطقة المتضرّرة، وتواصله مع أبنائها وحمله لمعاناتهم، وخصوصاً معاناة عائلات الضحايا، كما جميع المتضرّرين، وهو واحدٌ منهم".
وجاء في الرسالة التي سلّمها فرعون لعبود: "مرّت سنوات على هذا الانفجار الكارثي الذي شكّل مأساةً لا تُنسى لعائلاتٍ كثيرة ما تزال تعاني من فقدان أحد أفرادها، أو من إعاقة أحدهم، أو من خسائر ماديّة بدّلت حياة كثيرين، مخلفًا وراءه جراحًا لا تُشفى وألمًا لا يُنسى. شعرنا بالقلق المتزايد من دخول هذا الملف مرحلة الجمود أو شبه الموت السريري نتيجة الضغوط التي تعرّض لها مسار التحقيق والقضاء. وللأسف، بات الفاعل "معروفًا مجهولًا"، ما يزيد الحسرة في نفوس عائلات وأهالي الضحايا الذين يعانون مرّتين: الأولى لخسارة أحبتهم، والثانية لفقدان العدالة".
وأضاف: "إنّ هذه الجريمة لا يجوز أن تبقى بلا عقاب. هي تمثّل امتحانًا مصيريًا للقضاء نخشى أن يكون خسر فيه بالرغم من صمود حتى الآن، وفرصة لاستعادة دوره الريادي. ومع التغيرات السياسية التي أطاحت بأحد الأنظمة المؤثرة في هذا الملف، باتت الظروف مواتية لكسر حلقات الضغط والتعطيل. إنّ السير قدمًا في هذا التحقيق هو السبيل لإعادة بناء الثقة بالدولة ومؤسساتها، عبر القضاء الذي ينتصر للحقّ على الباطل، وللعدالة على الترغيب والترهيب".
وأكّد فرعون أنّه "يعوّل على دور عبّود "الحاسم في كسر القيود التي تعيق هذا الملف، لنعيد من خلاله الأمل بهيبة دولة عادلة وقضاء شفاف"، خصوصاً أنّ قاضي التّحقيق كان وعد بالإفراج عن التّحقيق قبل أواخر سنة ٢٠٢٤". وتلقّى فرعون وعداً بأن يشهد ملف تفجير مرفأ بيروت تطوّرات إيجابيّة قريباً، بعد فترةٍ من الجمود لأسبابٍ عدّة، "فصمود القضاء الذي تعرّض لضغوطٍ سيتحوّل إلى عجلة، مع أملٍ بأن تفتح سنة ٢.٢٥ حقبةً جديدة للعدالة في لبنان".