قيادي حوثي يوجه بنهب حافز تربويي حجة قبل صرفه بأيام
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
منظر عام لمدينة حجة (ارشيفية)
قالت مصادر تربوية بمحافظة حجة، الأربعاء 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، إن قياديا في مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، وجه بنهب حافز التربويين قبل صرفه بأيام باسم دعم الجبهات.
وبحسب المصادر، فإن مدير إدارة التربية بمديرية كحلان الشرف المعين من قبل المدعو مطهر المدومي، وجه باستقطاع حافز شهر من مستحقات التربويين، باسم دعم الجبهات، ضمن مسلسل النهب الذي تمارسه مليشيا الحوثي بحق الموظفين.
ويأتي هذا بعد ضغوط مارسها نادي المعلمين اليمنيين في صنعاء مع عدد من الأحرار من نواب وسياسيين أذعنت مليشيا الحوثي لها ووجهت بصرف حافز شهرين الذي من المقرر صرفه خلال الأيام القادمة.
وطبقا للمصادر، فإن المدعو المدومي المعين من الحوثيين مديرا للتربية بالمديرية، أبلغ المدرسين الرسميين والمتطوعين بأنه سيقوم باستقطاع حافز شهر لغرض حفر بئر ارتوازية تكون عائداتها لصالح جبهة ميدي.
وأشارت إلى أن هذا القرار واجه رفضا واستياء واسعا بين التربويين، موضحين بأن جبهة ميدي ما هي إلا مبرر لنهب مستحقات العاملين في قطاع التربية، رغم أن حجم المبالغ التي سيتسلمونها لا تساوي شيئا أمام وضعهم المعيشي، في ظل الاقتصاد الهش وانقطاع المرتبات.
وتمارس مليشيا الحوثي في مناطق سيطرتها كافة ألوان النهب لقوت المواطنين باشكال وأساليب متعددة، ضمن سياسات الإفقار التي تنتهجها منذ انقلابها على السلطة، ما زاد من حدة الغضب الشعبي والرفض لهذه المليشيات العبثية التي رفعت شعار الموت بدلا عن الحياة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تحتجز شابًا بسبب صورة على "واتس آب" في صنعاء
تواصل مليشيا الحوثي الإرهابية في العاصمة صنعاء احتجاز شاب للشهر الثالث على التوالي دون مسوغ قانوني.
وقالت مصادر محلية لوكالة خبر، إن مليشيا الحوثي اختطفت الشاب عبد المجيد الميثالي، صاحب مكتب "صقر الحجاز للنقل الدولي"، قبل ثلاثة أشهر وقامت باقتياده إلى جهة مجهولة.
وأوضحت المصادر أن الميثالي أُعتقل بشكل تعسفي على خلفية وضعه صورة السفير أحمد علي عبد الله صالح كحالة في تطبيق "واتس آب".
ولفتت المصادر إلى أن المليشيا اقتادت الشاب الميثالي إلى جهة مجهولة وأخفته قسريًا، ولم يتم الإفصاح عن أي تفاصيل حول مصيره أو التهم الرسمية الموجهة إليه.
وأثار الحادث استياءً واسعًا بين الناشطين والحقوقيين، الذين اعتبروا هذا الإجراء قمعًا صارخًا للحريات الشخصية.
وأكدت أسرة الميثالي أنها تطالب بالإفراج الفوري عن نجلها عبد المجيد وضمان سلامته.