أكثر من 1000 نجم نابض تشكل نظامًا للملاحة في الفضاء.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أكثر من 1000 نجم نابض جديد، اكتشفها المرصد الفلكي الوطني التابع للأكاديمية الصينية للعلوم، بفضل التلسكوب الراديوي الكروي الأحادي، وهو الطبق الأكبر في العالم، إذ يبلغ قطره 500 متر، وهو أيضًا الأكثر حساسية من نوعه عالميًا.
وأوضح المرصد أن عدد النجوم النابضة الجديدة التي اكتشفها "فاست" تجاوز عدد النجوم التي اكتشفتها جميع التلسكوبات الأجنبية مجتمعة خلال الفترة نفسها، إذ تنشأ النجوم النابضة، أو النجوم النيوترونية سريعة الدوران، من نوى النجوم الضخمة المحتضرة التي انفجرت من خلال انفجارات المستعرات العظمى.
وأوضح هان جين لين، العالم في المرصد المذكور، لوكالة شينخوا الصينية، أن كل نجم نابض يمتلك نبضًا وترددًا خاصًا به، ما يجعله يشبه منارة في الكون.
وفي حال تمكن البشر من السفر إلى كواكب أخرى في المستقبل، فإن النجوم النابضة يمكن أن تعمل نظام ملاحة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } التلسكوب الصيني فاست يكتشف العديد من النجوم النابضة الجديدة -Global Times
وأضاف: يمكننا قياس إحداثيات النجوم النابضة في الكون بدقة ومراقبة مواضع إشاراتها والعلاقات المرتبطة بها، حتى لا يضل البشر طريقهم في أثناء السفر بين النجوم.
وتشمل النجوم النابضة التي اكتشفها تلسكوب "فاست" العديد من النجوم النابضة الثنائية والنجوم النابضة التي يبلغ طولها ميلي ثانية، بما يعزز تنوع وعدد النجوم النابضة المدروسة، ويسهم في فهم البشر لتكوينها وتطورها.
ويحتوي التلسكوب الواقع في منخفض كارستي عميق ومستدير بشكل طبيعي في مقاطعة قويتشو بجنوب غرب الصين، على منطقة استقبال تعادل 30 ملعب كرة قدم قياسيًا، وبدأ تلسكوب "فاست" عملياته الرسمية في يناير 2020، وافتتح رسميًا للعالم في مارس 2021.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس النجوم النابضة التلسكوب فاست النجوم النابضة
إقرأ أيضاً:
"التضامن": لا غرامة جديدة على الأسر التي تعيد الأطفال المكفولين.. والقرار معمول به منذ أكثر من 4 سنوات
نفت وزارة التضامن الاجتماعي ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن فرض غرامة جديدة على الأسر التي تعيد الأطفال المكفولين إلى دور الرعاية، مؤكدة أن القرار المتداول قديم ويُعمل به منذ أكثر من أربع سنوات، وليس قرارًا مستحدثًا.
وأوضحت الوزارة أن هذا الإجراء مؤقت لحين صدور قانون الرعاية البديلة الجديد، الجاري الانتهاء من إعداده حاليًا، والذي من المقرر أن ينظم العلاقة بين الأسر الكافلة والأطفال المكفولين، ويحدد آليات الكفالة بما يحقق مصلحة الطفل الفضلى.
وأكدت "التضامن" أن نظام الأسر البديلة يهدف إلى توفير بيئة أسرية مستقرة للأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية، حيث بلغ عدد الأطفال المكفولين حتى يناير الماضي 12 ألفًا و323 طفلًا وطفلة، لدى 12 ألفًا و94 أسرة كافلة على مستوى الجمهورية.
وتحرص الوزارة على دعم هذه الأسر من خلال برامج تدريبية متخصصة، وضمان تقديم أفضل رعاية للأطفال، كما تم تيسير إجراءات التسجيل في المنظومة إلكترونيًا، مع تخصيص الخط الساخن (16439) للرد على الاستفسارات.
وتقوم مديريات التضامن الاجتماعي في المحافظات بمتابعة الأسر الكافلة لضمان توفير الرعاية والحماية للأطفال، في إطار الالتزام الكامل بتحقيق المصلحة الفضلى لهم.