ما الّذي يجمع بين تاريخ وقف إطلاق النار في 2006 واليوم؟
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
عند الساعة الرابعة فجرً امس ، دخل وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ، ليعيد إلى ذاكرة اللبنانيين صورًا محفورة من حرب 2006، وكأنّ الزمن عاد بهم إلى تلك اللحظات الثقيلة التي لم تغادرهم يومًا.
كان يوم العودة مختلفًا، سبقه قصف إسرائيلي عنيف، طال كل شبر من لبنان من شماله إلى جنوبه، وكأنّ الوجع قرر أن يترك بصمته الأخيرة قبل الهدوء.
توقفت الحياة عام 2006 في 34 يومًا من الحرب، بدأت في 12 تموز، وانتهت في 14 آب، يوم عيد انتقال السيدة العذراء، وكأنّ توقيت انتهاء الحرب حينها حمل رمزيةً للرحمة والرجاء في أوج الألم.
وبالامس، في 27 تشرين الثاني 2024، بدأ وقف إطلاق النار في ذكرى عيد أيقونة العذراء العجائبية، وكأنّ القدر يهمس مجددًا بأنّ هذا الوطن، رغم كل الجراح، يُولد دائمًا على أملٍ جديد، تمامًا كما تُولد المعجزات من قلب المآسي.
ربط اللبنانيون بين هذين التاريخين ليؤكدوا أن لبنان، مهما اشتدت المحن، سيظل بلد السلام الذي لا ينكسر.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يخرق اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب لبنان
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من بيروت، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان من خلال تنفيذ عمليات عسكرية مكثفة في البلدات الحدودية بجنوب لبنان، مع استمرار التفجيرات على مدار الساعات الماضية.
الاحتلال يقتاد الطواقم الطبية ومرضى مستشفى كمال عدوان لجهة مجهولةباحث: الاحتلال مستمر في خروقاته بلبنان ولم يتوقف منذ اتفاق وقف إطلاق الناروأضاف سنجاب خلال رسالته على الهواء، أن الاحتلال قصف بلدات مثل الناقورة، وحاول دخول مناطق في بلدة بني حيان، حيث نفذ عدة عمليات عسكرية وتفجيرات قبل أن ينسحب منها، مؤكدًا استمراره في انتهاك بنود اتفاق وقف إطلاق النار.
وأشار المراسل إلى بطء واضح في إجراءات انسحاب جيش الاحتلال من البلدات الحدودية، رغم أنه جزء من الاتفاقية الموقعة، إلا أن الاحتلال يواصل التحذير للسكان من الاقتراب من تلك المناطق، ويستمر في عملياته العسكرية والتفجيرات.