عند الساعة الرابعة فجرً امس ، دخل وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ، ليعيد إلى ذاكرة اللبنانيين صورًا محفورة من حرب 2006، وكأنّ الزمن عاد بهم إلى تلك اللحظات الثقيلة التي لم تغادرهم يومًا.

كان يوم العودة مختلفًا، سبقه قصف إسرائيلي عنيف، طال كل شبر من لبنان من شماله إلى جنوبه، وكأنّ الوجع قرر أن يترك بصمته الأخيرة قبل الهدوء.

مشهد يتكرر، لكنه لا يفقد حضوره المؤلم في الذاكرة.

توقفت الحياة عام 2006 في 34 يومًا من الحرب، بدأت في 12 تموز، وانتهت في 14 آب، يوم عيد انتقال السيدة العذراء، وكأنّ توقيت انتهاء الحرب حينها حمل رمزيةً للرحمة والرجاء في أوج الألم.

وبالامس، في 27 تشرين الثاني 2024، بدأ وقف إطلاق النار في ذكرى عيد أيقونة العذراء العجائبية، وكأنّ القدر يهمس مجددًا بأنّ هذا الوطن، رغم كل الجراح، يُولد دائمًا على أملٍ جديد، تمامًا كما تُولد المعجزات من قلب المآسي.

ربط اللبنانيون بين هذين التاريخين ليؤكدوا أن لبنان، مهما اشتدت المحن، سيظل بلد السلام الذي لا ينكسر.

المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تقصف معدات دخلت غزة خلال وقف إطلاق النار

تقرير: أنس الشريف

22/4/2025

مقالات مشابهة

  • قتيلان من الجماعة الإسلامية وحزب الله بغارتين اسرائيليتين على لبنان
  • إسرائيل تقصف معدات دخلت غزة خلال وقف إطلاق النار
  • أكسيوس: ترامب ونتنياهو ناقشا هاتفياً وقف إطلاق النار في غزة واتفاق الأسرى
  • مصر: جهود دولية مشتركة للعودة إلى اتفاق 19 يناير لوقف إطلاق النار في غزة
  • وزارة البريد ترد بخصوص تاريخ إطلاق الجيل الخامس
  • بوتين يعرض على أوكرانيا محادثات ثنائية مباشرة لإنهاء الحرب
  • البابا فرنسيس يدعو لوقف إطلاق النار في غزة.. الوضع الإنساني مشين
  • الأحد.. مقتل شخصين في غارات جوية إسرائيلية على جنوب لبنان
  • لوفيغارو: تاريخ الحروب الأبدية المنسية الطويل في السودان
  • الرئيس اللبناني: اللبنانيون لا يريدون الحرب ويجب أن تكون قواتنا المسلحة مسؤولة عن حمل السلاح