أبرز تصريحات ميقاتي بعد قرار وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
لبنان – أكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، فى مؤتمر صحفي عقده بشأن اتفاق وقف إطلاق النار، إن الحكومة «تبدأ اليوم مسيرة إعادة ما تهدم ونعلق الأمل على الجيش لإعادة الأمن إلى الجنوب».
كما أكد أن بلاده أكدت على التزام الحكومة تنفيذ قرار مجلس الأمن 1701 بكافة بنوده.
ومن أبرز تصريحات ميقاتي اليوم:
نبدأ اليوم مسيرة إعادة ما تهدم ونعلق الأمل على الجيش لإعادة الأمن إلى الجنوب أكد مجلس الوزراء على قراره بالتزام الحكومة بتنفيذ القرار 1701 بمندرجاته كافة انه يوم جديد تطوى فيه صفحة قاسية عانى منها الشعب اللبناني نعيش لحظات استثنائية والمسؤولية كبرى وجماعية للتكاتف وبناء دولة تحمي المكتسبات أملنا معلق على الجيش لإعادة الأمن إلى الجنوب أطالب بالتزام كامل من الإسرائيلي لتطبيق القرار ١٧٠١ نؤكد على المرجعية الأمنية للجيش في الجنوب بما يسقط الحجج التي يرتكز عليها العدو نحن على ثقة تامة بأن الغد سيكون أفضل للبنان شرط أن نضع خلافاتنا جانبا الجميع كان يراهن على فتنة ولكننا رأينا رغم صعوبة الأوضاع الاجتماعية احتضان المواطنين لبعضهم البعض نعيش لحظات استثنائية والمسؤولية كبرى وجماعية للتكاتف وبناء دولة تحمي المكتسبات الجيش اللبناني قدم 46 شهيداً في هذا العدوان بالإضافة إلى المصابين علينا التكاتف لمواجهة التحديات التي تواجه لبنان بعد العدوان الإسرائيلي متمسكون بسيادة لبنان على كل أراضيه برا وبحرا وجوا أشكر الرئيس بري على جهوده والتعاون بيننا وبينه كان نموذجياً وأدى إلى ما وصلنا إليهوفي وقت سابق من مساء يوم الثلاثاء، وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كلمة إلى الإسرائيليين، معلنا موافقة المجلس الوزاري المصغر على اتفاق لوقف إطلاق النار بين تل أبيب ولبنان.
المصدر : RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ميقاتي: لبنان لم يُبلغ أي طرف بموقف إسرائيل بعد انقضاء الهدنة
أعلن رئيس وزراء لبنان نجيب ميقاتي، أن لبنان لم يبلغ من أي طرف بأن إسرائيل لن تنسحب من الجنوب بعد انقضاء مهلة الستين يوما من الهدنة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
لبنان: نتطلع إلى أفضل العلاقات مع الإدارة الجديدة في سوريا خبير عسكري: الاحتلال يخرق اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان بشكل مستمروواصل ميقاتي: "أبلغنا الولايات المتحدة وفرنسا موقفنا بضرورة الضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي اللبنانية المتوغلة فيها".
ومنذ اللحظة الأولى لدخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في الـ27 من نوفمبر الماضي، ثارت تساؤلات ومخاوف حول إمكانية صمود هذا الاتفاق، وتأتي هذه المخاوف في ضوء التهديدات الإسرائيلية التي لم تتوقف على لسان قادتها السياسيين والعسكريين.
وتشير التهديدات إلى أن لإسرائيل الحق في التحرك حال حدوث أي انتهاك لهذا الاتفاق، وهو البند الذي مثل إشكالية لأن إسرائيل كعادتها تختلق ذرائع لتبرئ ذمتها وعدوانها، ويعد هذا البند دليلا على هشاشة الاتفاق.
وما كان متوقعًا حدث، إذ رصدت السلطات اللبنانية واللجنة الدولية لتطبيق قرار وقف إطلاق النار، عشرات الانتهاكات الإسرائيلية للاتفاق الذي لم يمض على توقيعه سوى بضعة أيام.
جدير بالذكر أنه بحسب سكاي نيوز عربية، ذكرت وزارة الخارجية اللبنانية على منصة إكس أن وزير الخارجية عبد الله بوحبيب نقل الرسالة، وهي الأولى إلى الإدارة الجديدة في دمشق، إلى نظيره السوري أسعد حسن الشيباني خلال اتصال هاتفي.
وشهدت العلاقات بين دمشق وبيروت توترا في كثير من الأحيان منذ حصولهما على الاستقلال أربعينيات القرن العشرين.
ولعبت جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران دورا كبيرا في دعم الرئيس السوري السابق بشار الأسد على مدار سنوات الحرب الأهلية في سوريا لمحاربة جماعات المعارضة المسلحة التي أطاحت بالأسد في الثامن من ديسمبر وأعلنت تنصيب إدارة جديدة في دمشق.
وقبل ذلك، سيطرت سوريا على لبنان لمدة 15 عاما بعد نهاية الحرب الأهلية اللبنانية التي دارت رحاها بين عامي 1975 و1990، وتحكمت في السياسة اللبنانية حتى عام 2005، وهو ما عارضه العديد من اللبنانيين، لكن آخرين أيدوا دور سوريا.
وأدى اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري في بيروت عام 2005 إلى اندلاع احتجاجات واسعة في لبنان، وضغوط غربية أجبرت سوريا على الانسحاب من جارتها.