موقع 24:
2025-01-31@20:07:24 GMT

مهرجان الشيخ زايد يحتفي بعيد الاتحاد الـ53

تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT

مهرجان الشيخ زايد يحتفي بعيد الاتحاد الـ53

يحتفي مهرجان الشيخ زايد في الوثبة، بعيد الاتحاد الثالث والخمسين، بأكبر وأضخم مهرجان يتضمن العديد من البرامج والفعاليات المنوعة، إضافة إلى إطلاق "مبادرة تعزيز الهوية الوطنية"، والتي تستمر حتى 7 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.

ويمثل المهرجان الخاص بعيد الاتحاد الحدث الأكبر والأشمل من حيث تنوع فعالياته التي ستقام طوال فترة الاحتفال بهذه المناسبة الوطنية الغالية، والتي تهدف لتعزيز الهوية الوطنية.


وستشكل عروض الألعاب النارية وطائرات الدرون، واحدة من أهم فعاليات الاحتفال، والتي ستقام أربع مرات متتالية أيام 29 نوفمبر الجاري و1 و2 و3 ديسمبر المقبل .
ويطلق المهرجان مسابقة للتصوير خاصة بعيد الاتحاد مقسمة إلى عدة فئات يشارك فيها الزوار والهواة، ليقدموا أجمل صورة تعبر عن الفرحة والاحتفال بعيد الاتحاد.
ويشهد الاحتفال انطلاق “ قافلة اليوم الوطني” داخل ساحة المهرجان، والتي نستعيد من خلالها واحدة من التقاليد الإماراتية القديمة، حين كانت تسافر القوافل محملة بالمتاع عبر مسارات ومسافات بعيدة، وهو ما سيعيد للأذهان تلك المشاهد التراثية .
ومن أهم فعاليات المهرجان "مبادرة المشي ألف كيلو" التي يشارك فيه جموع كبيرة من الشباب يطوفون عبر مناطق ومدن إمارة أبوظبي مشيا على الأقدام لمسافة ألف كيلو متر، وينضم إليهم أعداد أخرى من الشباب من كل منطقة يمرون بها، إلى أن تنتهي المبادرة في أرض مهرجان الشيخ زايد.

تعزيز الهوية الوطنية

وضمن برنامج الاحتفال تنطلق مبادرة "تعزيز الهوية الوطنية" بإقامة كرنفال "أجمل زي وطني تراثي" وستقدم جوائز للمشاركين، وتتيح للزوار فرصة للمشاركة بارتداء الزي الوطني الإماراتي وإبراز أجمل التصاميم المستمدة من الملابس التراثية الإماراتية، وهو ما سيضفي طابعاً مميزاً احتفالياً ومبهجاً على أجواء المهرجان ويعزز الهوية الوطنية.
وتتضمن الفعاليات أكبر عرض لفرق الفنون الشعبية في ساحات المهرجان والتي تجسد التنوع وتؤكد التقاليد الإماراتية واعتزازها بفنونها الأصيلة، إضافة إلى مشاركة فرق الشرطة الإماراتية بعروض موسيقية استعراضية خاصة بجانب استعراضات فنية في الحركة والسير.
وسيكون لفرق الفنون الشعبية في أجنحة الدول المشاركة دور من خلال تقديم عروض خاصة لفنونهم التقليدية، مما يعكس روح المشاركة والمحبة وانفتاح الإمارات على مختلف الثقافات.
كما سيكون لعشاق التراث نصيب مع عروض الصقارين والسلوقي، وسيحظى عشاق الصقور بعروض خاصة بجانب التصوير مع الصقور المتواجدة في المهرجان.
وسيجد الزوار في مدخل البوابات ثلاث جداريات ضخمة يمكن لهم تسجيل تهنئتهم وأمنياتهم، وستحتفظ إدارة المهرجان بهذه الجداريات لتكون معرضا كبيرا في نهاية الاحتفالات.

فعاليات للأطفال 

ومن بين أنشطة الاحتفال، الفعاليات الخاصة بالأطفال والتي تتضمن البرامج والمسابقات، بجانب تقديم الهدايا لهم، ومنها "كرنفال الشخصيات الكرتونية" الذي سيجد من خلاله الأطفال عددا من الشخصيات الكرتونية المحببة لهم تشاركهم الاحتفال، إضافة إلى المسابقات التي تتضمن ورش الرسم، والتلوين والألعاب التراثية، والعروض المسرحية ومسابقات الترفيه المختلفة وعروض مسرح الأطفال مع فعاليات محمية النوادر .
وتتضمن فعاليات الاحتفال معرض الصور الذي سيقام في "جناح ذاكرة وطن"، ويشمل مجموعة كبيرة من الصور النادرة لتاريخ الاتحاد ورحلة الدولة عبر 53 عاما من العمل والجهد والتطور، إضافة إلى قسم خاصة لصور المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ومسيرته في بناء الاتحاد والدولة.
وتهدف هذه الاحتفالات إلى تعزيز الهوية الوطنية والاحتفال بهذا الحدث العظيم في تاريخ دولة الإمارات، والتعبير عن الاعتزاز بالموروث الثقافي والقيم الوطنية، في أجواء مفعمة بالفخر والفرح تجمع الجميع تحت مظلة الإمارات.
وستقدم الفعاليات عبر مختلف أجنحة الدول المشاركة والقرية التراثية والدوائر الحكومية والرعاة، وستكون فرصة ليشارك الجميع في الاحتفال بهذه المناسبة، مع التأكيد على القيم الوطنية والتلاحم المجتمعي الذي يجمع كل من يعيش على أرض الإمارات.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات تعزیز الهویة الوطنیة بعید الاتحاد الشیخ زاید إضافة إلى

إقرأ أيضاً:

الهوية الوطنية مستقبل الأجيال والمجتمعات

"العُمانية": تعد الهُوية الوطنية الواجهة الأساسية المعبِّرة عن خصوصية أيِّ أمة من الأمم وكيفية نظرتها للحياة، وطبيعة شعبها وممارساته، وما تفرّد به عن باقي الشعوب من خلال تاريخه ولغته وسماته الاجتماعية والثقافية، وتتكوّن الهوية الوطنية من مجموعة من العناصر مثل: الرموز، والمعايير الثقافية، والمفردات التراثية، وهي الإطار الذي يحدد هوية أفراد المجتمع، فبالتالي تؤثر في سلوكياتهم ومواطنتهم.

وقالت الدكتورة حنان بنت محمود أحمد، باحثة في الهوية الوطنية: إن ما يميز الهوية الوطنية العمانية هو اللغة، والتاريخ المشترك، والعادات والتقاليد والقيم، والديانة، والعلم، والموقع الجغرافي، والموروثات التراثية التي يجب على الفرد أن يكون متمسكًّا ومتفاخرًا بها، وإنه من المهم على المجتمعات أن تغرس في أفراد شعوبها مفاهيم الهُوية الوطنية، وتعزز روح الإنتماء الوطني، فهم الجيش الأقوى وخط الدفاع الأول للأوطان، وذلك باتباع أسلوب الترغيب لا الترهيب.

وأكدت على دور الباحثين في غرس وتعزيز الهوية العُمانية لدى النشء ليكون جيلًا واعيًا ورصينًا ومتحصنًا وقادرًا على التمييز بين ما يتواءم مع مجتمعه أو لا يتواءم، إضافة إلى رصد التحديات التي يواجهها المجتمع العماني والتي تؤثر على أبنائه بشكل أو بآخر.

وأشارت إلى ضرورة تسليط الضوء على صُنّاع المحتوى لصناعة محتوى رقمي هادف يخدم استدامة الهوية الوطنية وتوظيف مفردات الهُوية الثقافية العُمانية لنشرها على مستوى العالم؛ إذ إن العاملين في مجال صناعة المحتوى داخل سلطنة عُمان أسهموا بشكل كبير في توظيف مفردات التراث الثقافي المادي وغير المادي للترويج عن سلطنة عُمان محليًّا ودوليًّا، الأمر الذي يسهم في التعريف بالمواقع السياحة والأثرية العُمانية من خلال نشر مقاطع مرئية وأفلام وثائقية وصور جاذبة وثّقت طقوس وممارسات وعادات وتقاليد أصيلة، إضافة إلى مساهمتهم في إحياء هذه الموروثات من جديد وبطرق تفاعلية شائقة باستخدام التقنيات التي تتناسب مع كافة الفئات العمرية، وبمواءمة بين الماضي والحاضر من خلال المؤثرات السمعية والبصرية لاستحضار الأحداث التاريخية والشواهد الأثرية والرموز العُمانية.

وأكدت على أهمية حماية الهوية وسط المحاولات المستمرة للغزو الثقافي وهيمنة بعض الدول على الثقافات وتوريد أخلاقيات وفكر وممارسات بعيدة كل البعد عن الدين الإسلامي والعربي لتكوين قوالب موحّدة من القيم والممارسات والاهتمامات في محاولة لإيجاد هوية عالمية واحدة، الأمر الذي أثر في بعض الأفراد وتسبب في زعزعة الهويات وغياب أو ذوبان بعض من ملامحها.

وأشارت الدكتورة حنان إلى ضرورة الوقوف عند هذه التحديات ومعالجتها، إضافة إلى أهمية تعزيز الشعور بالانتماء للأرض والوطن من مبدأ المواطنة المسؤولة، واحتواء الجيل الجديد وفهم احتياجاته ومعرفة قدراته وتقبُّل آرائه وأفكاره؛ لأن الهوية الوطنية لم تتشكّل إلا بعد عمليات مستمرة من التغيير والتطوير ومحاولات التكيف مع متطلبات كل مرحلة، مع الثبات والصد ضد تيارات الهيمنة الفكرية، لإيجاد جيل واعٍ متمسك بتاريخه التليد مفتخر ومتباهٍ بإسهامات الإنسان العُماني على مر السنين، مدركًا لقيمة هويته وقيمه الأصيلة.

ووضّحت الدكتورة حنان أن هناك إمكانية لتغيّر الهوية الوطنية لدى المواطنين مع مرور الوقت، نتيجة لتعرضهم للكثير من الثقافات وانفتاحهم على العالم، لذلك أشارت إلى خطابات صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق - حفظه الله ورعاه -، التي شددت على أهمية تربية النشء على العادات والتقاليد والمحافظة على الإرث العُماني، في إشارة للدور الكبير الذي تقوم به كل من الأسرة والمدرسة والإعلام أيضًا في ترسيخ الهوية، والسمت العُماني، والقيم العُمانية الأصيلة، وتبني قضايا المجتمع كلٌّ حسب اختصاصه ووفق واجباته.

وذكرت أن تربية النشء على الولاء والانتماء للوطن ما هو إلا أمر يجعل الفرد جزءًا لا يتجزأ من هذه الرقعة الجغرافية، وأن هذا الشعور لا يتكوّن إلا من خلال التنشئة الصحيحة بترسيخ الوعي والمعرفة والاتجاهات الإيجابية تجاه القيم التي تجعل سلوكه يتسم بالحب والإخلاص والعطاء والتضحية من أجل الوطن، إضافة إلى الفهم العميق للمسؤولية الاجتماعية تجاه الوطن والتحلي بصفات المواطنة المسؤولة.

مقالات مشابهة

  • الهوية الوطنية مستقبل الأجيال والمجتمعات
  • الداخلية تواصل الاحتفال مع المواطنين بعيد الشرطة الـ 73
  • الداخلية تشارك المواطنين الاحتفال بعيد الشرطة الـ73 في محافظات الجمهورية
  • حمدان بن زايد يتوج الفائزين بمزاينة الإبل في مهرجان الظفرة
  • احتفالا بعيد الشرطة.. ختام فعاليات دوري خماسي كرة القدم بكفر الشيخ
  • قتلى وجرحى في تدافع خلال مهرجان بالهند ..فيديو
  • أمير المدينة المنورة يرعى فعاليات “مهرجان الزهور والحدائق” بينبع الصناعية
  • تعبيراً حياً عن ثقافة أبوظبي شعار اختصر فعاليات مهرجان الحصن
  • مقتل 15 شخصاً في تدافع خلال مهرجان بالهند
  • مهرجان بابل يحتفي بالشارقة المدينة الثقافية للعام 2024