حالة واحدة تُضاعف فيها قيمة إعانة الفقد لأسرة صاحب المعاش.. اعرف الشروط
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
نظم قانون التأمينات الاجتماعية والمعاشات رقم 148 لسنة 2019، شروط الحصول على إعانة شهرية في حالة فقد صاحب المعاش أو المؤمن عليه، وذلك في المادة رقم 121 من القانون، إذ تكون بداية من أول الشهر الذي تمّ الفقد فيه.
شروط الحصول على إعانة الفقدوأوضح المحامي أحمد عبدالسلام شروط الحصول على إعانة الفقد، قائلا إنّها تكون في حالة فقد المؤمن عليه، وتقر بمعاش الوفاة المقرر في تأمين الشيخوخة والعجز والوفاة، مضيفًا أنَّه إذا كان الفقد حصل في أثناء تأدية العمل يضاعف المعاش، كما تزداد الإعانة بالزيادات السنوية التي يتم تقريرها للمعاش.
وأشار الخبير القانوني في تصريحات لـ«الوطن» إلى أنَّ هناك شروط ومستندات خاصة يجب توافرها لإثبات فقد المؤمن عليه أو صاحب المعاش، منها صورة رسمية من محضر الشرطة المحرر عن الفقد، وكذلك إفادة من قسم الشرطة بأن الشخص لم يتم العثور عليه خلال 3 أشهر من تاريخ الفقد، موضحًا أنَّه من بين الأوراق المطلوبة لإعانة الفقد تقديم شهادة معتمدة من جهة توضح طبيعة ونوع عمل المؤمن عليه، إذا كان الفقد في أثناء العمل.
إعانة الفقدولفت إلى أنَّ إعانة الفقد تصرف بافتراض وفاة صاحب المعاش أو المأمن عليه، بحسب المادة 123 من قانون التأمينات الاجتماعية والمعاشات رقم 148 لسنة 2019، كما نصت المادة رقم 124، على أن يتم صرف إعانة الفقد لمدة 4 سنوات أو ثبوت من تاريخ الفقد أو ثبوت الوفاة الحقيقية أو الحكمية أيهما أسبق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إعانة الفقد المعاشات التأمينات التأمينات الاجتماعية صاحب المعاش المؤمن علیه
إقرأ أيضاً:
ذكرى نهائي القرن الرابعة .. أفشة : قيمة هذه المباراة ربما لن تتكرر سوى مرة واحدة في العمر
تحدث محمد مجدي أفشة صانع ألعاب النادي الأهلي ، عن الكواليس الفنية لمباراة نهائي القرن في ذكراها الرابعة واستعداداته للمباراة.
وقال في تصريحات لمنصات الأهلي الإعلامية : «عزلت نفسي تماما عن هذه الأجواء؛ لأن التعمق فيها سيزيد الأمور توترًا وقلقًا، ويكفي ما بداخل كل لاعب من توتر وترقب لهذه المباراة الصعبة والمصيرية، والذي تضاعف في صباح يوم المباراة، حيث كانت العديد من التساؤلات الحائرة تدور بداخل كل لاعب، والهدف كان واحدًا بين الجميع وهو الرغبة في إسعاد جمهور الأهلي».
وتذكر أفشة حديث أحمد الشيخ لاعب الأهلي السابق له في صباح يوم المباراة، عندما أخبره بشعوره وقت صلاة الفجر بأن هدف الفوز سيكون من نصيبه، وهو ما استقبله أفشة بحماس كبير ودعاء بأن تتحقق نبوءة الشيخ.
وتطرق أفشة إلى تفاصيل المباراة وسير أحداثها، مشيرًا إلى أن الفريق دخل أجواءها سريعًا بهدف مبكر عن طريق عمرو السولية، والذي منح قوة ودفعة للفريق لكن غاب التركيز بعدها عن اللاعبين بعض الشيء وتراجع الأداء ليتعادل الزمالك، وهو ما سرب إلينا شعورًا بالقلق والتوتر؛ لرغبتنا في إسعاد الجمهور بتحقيق هذه البطولة الكبرى وعلى حساب الزمالك في نهائي القرن، الذي ربما لن يحدث في العمر إلا مرة واحدة.
وتابع: بين شوطي المباراة خيم الصمت تمامًا على غرفة الملابس، الكل كان ينتابه مشاعر متداخلة ومتباينة، لم يتحدث سوى لاعبين أو ثلاثة فقط وباقي اللاعبين كانوا في حالة استماع وتركيز وترقب.
وأكمل أفشة: وجه سعد سمير لاعب الأهلي السابق العديد من العبارات التحفيزية للاعبين، وطالبنا ببذل المزيد من الجهد للعودة للمباراة بعد الأداء المتوسط في الشوط الأول، كما طالبني بالمزيد من التركيز والقيام بمهام مركزي بشكل أكبر في عملية تدوير الكرة وتجميع اللعب والخروج من مناطق الضغط، وقال إن دوري في الملعب مهم وسيكون مؤثرًا في نتيجة المباراة، كما وجهنا عمرو السولية ببعض العبارات التحفيزية لتحقيق الفوز والتركيز بشكل أكبر، وقال إن هذه المباراة لن يحسمها إلا الأكثر جهدًا والأقوى رغبة في الفوز.
وواصل: الشوط الثاني لم يكن سهلًا على الإطلاق حتى مرور الثلث الأول من الشوط، وشعرنا بحالة من الذهول والصدمة بعد الكرة التي أضاعها حسين الشحات ثم تبعها سقوط لأحد اللاعبين، حينها اجتمعنا معًا في أرض الملعب، وطالبنا السولية بالتركيز بشكل أكبر في ربع الساعة المتبقية من عمر المباراة، وكنا كلاعبين في حالة من الخوف خشية من تحول دفة المباراة لصالح الزمالك بعد فرصة الشحات المهدرة، وهو المعتاد غالبًا في سيناريوهات اللعبة، لكن فرصة الشحات بعدها أعادت الثقة بين صفوفنا وزادت الرغبة في حسم المباراة.
وأضاف أفشة: في وقت الهدف كنا كفريق في حالة ضغط شديدة بعد اقتراب الوقت الأصلي للمباراة من النهاية، وكان تركيزي حينها على تجميع اللعب في وسط الملعب مع السولية ومعلول وحمدي فتحي، وكنت أنوي السقوط لوسط الملعب لاستلام الكرة من السولية لكنه أرسل تمريرة طولية، وفي هذه اللحظة توقعت ارتداد الكرة من دفاع الزمالك فحاولت الوصول لها قبل لاعب المنافس واتخذت قرار التسديد دون تردد، وهو قراري منذ لحظة إرسال السولية للتمريرة الطولية.