(CNN)—عقّب المُعلق والمحلل السياسي، روني شاتاه، على التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار بين إسرائيل وحزب الله بلبنان ومقاييس ما تم تحقيقه على الأرض مؤكدا أن لبنان "لم يتم تحييده، ولا يزال ساحة معركة حتى الآن".

جاء ذلك في مقابلة لشاتاه على CNN حيث قال: "الانهيار المالي الأكبر في التاريخ الحديث، وأكبر انفجار غير نووي في قلب بيروت، في مرفأ بيروت قبل أربع سنوات، وبالطبع الشلل السياسي الذي ظل لبنان يتعامل معه طوال الجزء الأكبر من عقدين من الزمن، كل ذلك يضاف إلى دولة منهكة، أي أن الوضع المثالي هو تسليم الدولة اللبنانية الأدوات اللازمة لاستعادة سلطتها بطريقة جدية وفعالة، وبعض ذلك يعود إلى القرار 1701، وبعبارة أخرى، يُسمح للدولة اللبنانية بطلب دعم إضافي لمراقبة حدودها بأكملها، بما في ذلك سوريا، وهذا يعني، بما في ذلك تدفق الأسلحة القادمة من سوريا إلى لبنان، لم يتم ذلك".

وتابع: "هذه ليست المرة الأولى التي يخوض فيها لبنان وإسرائيل حرباً، ولسوء الحظ، في حياتي وحدها، رأيت الكثير من هذا، كنت في عمر سنة واحدة، سنة واحدة عندما فرض الإسرائيليون حصاراً على بيروت لطرد فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية من لبنان، لكن الهدف لم يكن أبداً تدمير فتح أو منظمة التحرير الفلسطينية، بل لتحييدهم في لبنان، في عام 2006، كنا نتحدث عن القرار 1701، وكان الهدف هو عدم تدمير حزب الله على الإطلاق".

وأضاف: "ويبدو أن هذه الجولة قد تحققت، على الأقل في المدى القريب، لكن ذلك لا يشير إلى نجاح لبنان، لأن لبنان لم يتم تحييده، ولا يزال لبنان ساحة معركة حتى الآن، ومن المهم أن نلاحظ أن حزب الله موجود، وبعد هذا الفشل الذريع، يظل حزب الله هو القوة شبه العسكرية الأكبر".

واستطرد: "روح 1701، جوهر 1701 هو الحياد، أي إزاحة لبنان من ساحة المعركة الإقليمية إلى الأبد، هذا هو جوهر القرار 1701، هذه هي الطريقة الأكثر أماناً للبنان للبقاء على قيد الحياة في صراع عربي إسرائيلي طويل الأمد دفع هذا البلد ثمناً باهظاً من أجله".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حزب الله حصريا على CNN حزب الله

إقرأ أيضاً:

بالفيديو.. خبير سياسي: نتنياهو يعتمد سياسة المراوغة والمماطلة بشأن عقد صفقة التبادل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال مراد حرفوش خبير الشؤون الإسرائيلية، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ما زال يراوغ بشأن عقد صفقة لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى والمحتجزين ، وأنه يحاول الاستمرار بنفس الأسلوب والاعتماد على المماطلة والتسويف، مؤكدًا أنه بالأمس كان هناك استطلاعات للرأي بأن 47% من الإسرائيليين يؤيدون وقف كامل لإطلاق النار مقابل صفقة التبادل.

وأضاف «حرفوش»، خلال لقاء عبر الإنترنت عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو دائمًا ما يضع العراقيل أمام عقد صفقة اتفاق في الوقت الحالي؛ لأنه يريد المزيد من كسب الوقت لاعتقاده أن الضغط العسكري وارتكاب المجازر والتطهير العرقي بقطاع غزة أي أن الحل العسكري من وجهة نظره سيساعد في إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين من القطاع والقضاء على حركة حماس.

وأوضح أن نتنياهو استغل كل التطورات التي حدثت خلال الفترة الماضية لتنفيذ كل هذه المخططات ليستعد بما سيقوم به في المرحلة القادمة مع قدوم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب فيما يتعلق بحسم الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وضم الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية والاعتراف بالمستوطنات الكبرى لدى السيادة الإسرائيلية.
 

مقالات مشابهة

  • صحيفة كويتية: الاحتلال يزرع أجهزة تنصت في جنوب لبنان
  • هذا ما ستفعله إسرائيل في لبنان.. تصريحٌ جديد!
  • خبراء: إسرائيل تستغل الهدنة لفرض واقع جديد في جنوب لبنان
  • العدو الإسرائيلي يحرق منازل في بلدتين جنوبي لبنان
  • حزب الله لا يردّ.. لماذا لا تزال إسرائيل تخرق وقف إطلاق النار؟
  • إسرائيل تخطط للبقاء في جنوب لبنان بعد انتهاء مهلة الـ60 يوما
  • محلل سياسي: فتح مسارات عربية للبنان سيساهم في نهوضه اقتصاديًا
  • بالفيديو.. خبير سياسي: نتنياهو يعتمد سياسة المراوغة والمماطلة بشأن عقد صفقة التبادل
  • حزب الله يهدد: اتفاق وقف إطلاق النار سينهار
  • خروقات إسرائيلية جديدة لوقف إطلاق النار الهش في لبنان