بلدية دبي تُخصص الشواطئ العامة للعائلات خلال عطلة عيد الاتحاد
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أعلنت بلدية دبي عن تخصيص 4 من الشواطئ العامة التابعة لها في الإمارة لتكون حصراً للعائلات خلال عطلة عيد الاتحاد الـ 53، بين 30 نوفمبر و3 ديسمبر 2024، حيث ستضم الشواطئ الأربع؛ شاطئ جميرا 2، وجميرا 3، وأم سقيم 1، وأم سقيم 2.
وتعليقاً على ذلك، قال المهندس إبراهيم جمعة، مدير إدارة الشواطئ العامة والقنوات المائية في بلدية دبي: “تخصيص الشواطئ العامة في إمارة دبي للعائلات فقط خلال عطلة عيد الاتحاد، هدفه تنظيم أعداد الزوار على الشواطئ التي تشهد إقبالاً كبيراً خلال العطلات الرسمية والأعياد من جميع فئات المجتمع.
وخصصت البلدية فريقاً متكاملاً للسلامة والإنقاذ يضم 135 فرداً مؤهلاً بكفاءة عالية ومزوداً بأحدث المعدات والتجهيزات اللوجستية التي تعزز عمليات الإنقاذ على الشواطئ، وتسهم في ضمان أعلى درجات ومعايير الأمن والسلامة لمرتادي تلك الشواطئ. كما جهزت فريقاً رقابياً ميدانياً قوامه 60 فرداً للإشراف على تنظيم العمليات على الشواطئ ومتابعة سير العمل. إلى جانب ذلك، ستتابع بلدية دبي عن كثب وبالتعاون مع شركائها الإستراتيجيين كافة العمليات على الشواطئ التابعة لها لضمان الراحة والرفاهية للعائلات وتعزيز جَودة حياتهم.
وتجدر الإشارة إلى أن بلدية دبي تُشرف على إدارة القنوات المائية والشواطئ العامة في الإمارة، وكذلك تطوير البنية التحتية لها وتزويدها بأحدث الخدمات والمرافق المتكاملة الجاذبة التي تُقدم تجربة ترفيهية للسكان والمقيمين والسياح، وتعزز من رفاهيتهم وسعادتهم.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
والي جهة سوس ماسة يوجه رسالة حازمة لتنظيم عمليات الاصطياف بشواطئ أكادير
في إطار التحضيرات لصيف 2025، وجه سعيد أمزازي، والي جهة سوس ماسة وعامل إقليم أكادير إداوتنان، رسالة تأطيرية إلى رؤساء الجماعات الترابية المحاذية للساحل البحري.
الرسالة، التي تم توزيع نسخ منها على جماعات أورير، تغازوت، تامري وإمسوان، تأتي في وقت حاسم استعداداً لموسم الاصطياف المقبل.
وشددت الرسالة على ضرورة اعتماد مقاربة حازمة في معالجة طلبات كراء الشواطئ، لا سيما تلك التي تتعلق باستغلال المساحات لوضع الكراسي والمظلات لفائدة المصطافين.
كما شددت على أهمية احترام القوانين المعمول بها وتطبيق مبدأ الشفافية وتكافؤ الفرص في هذه العمليات.
وفي خطوة تهدف إلى ضمان الحفاظ على جمالية الشواطئ وبيئتها، دعت الرسالة إلى التصدي لأي استغلال غير قانوني للمساحات الشاطئية. وأكدت على ضرورة الحد من الفوضى التي قد تؤثر سلباً على الصورة السياحية لمدينة أكادير، مما يقلل من جاذبيتها كوجهة سياحية عالمية.