الحرة:
2025-04-01@07:57:32 GMT

هجوم روسي واسع يستهدف منشآت الطاقة في أوكرانيا

تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT

هجوم روسي واسع يستهدف منشآت الطاقة في أوكرانيا

أعلنت كييف، صباح الخميس، عن "هجوم معاد ضخم" يستهدف منشآت الطاقة الأوكرانية، وذلك بعدما أصدر الجيش الأوكراني إنذارا جويا إثر رصد صواريخ بالستية أطلقتها روسيا باتجاه مناطق أوكرانية مختلفة.

وأوردت وزارة الطاقة، أنه "مرة جديدة، يتعرض قطاع الطاقة لهجوم معاد ضخم، تنفذ هجمات على منشآت للطاقة في أنحاء أوكرانيا" فيما أوضحت الشركة المشغلة للكهرباء عن "انقطاعات طارئة للتيار" ولا سيما عن كييف وأوديسا ودنيبرو.

وكان سلاح الجو الأوكراني أفاد عبر تطبيق تلغرام أنّه "تم إعلان حالة التأهب للغارات الجوية في جميع أنحاء أوكرانيا بسبب تهديد صاروخي".

وأشار إلى أنّه رصد صواريخ بالستية روسية أُطلقت خصوصا باتجاه أوديسا (جنوب) وكيروفوغراد (وسط) وخيرسون (شرق) وميكولايف (جنوب).

وذكرت وسائل إعلام محلية أوكرانية أن دوي انفجارات سمع في مدن أوديسا وكروبيفنيتسكي وخاركيف الأوكرانية صباح اليوم الخميس.

وكتب إيجور تيريخوف رئيس بلدية خاركيف على تطبيق تيليغرام "يواصل العدو مهاجمة خاركيف بالصواريخ".

وحث أوليه كيبر حاكم منطقة أوديسا السكان على البقاء في الملاجئ في رسالة منفصلة.

وتوعدت روسيا، الثلاثاء، أوكرانيا بـ"رد"، إثر توجيه الجيش الأوكراني في الأيام الأخيرة ضربتين جديدتين ضد الأراضي الروسية باستخدام صواريخ أتاكامس الأميركية.

وتقصف روسيا مناطق مدنية في سائر أنحاء أوكرانيا منذ بدأت غزوها لذها البلد في فبراير 2022.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

أوكرانيا تدمر عشرات الطائرات المُسيرة وروسيا تواصل التقدم

عبدالله أبوضيف (وكالات)

أخبار ذات صلة سلام: الحكومة اللبنانية ماضية في بسط سلطتها  على كامل أراضيها حاكما الشارقة و رأس الخيمة يعزيان خادم الحرمين في وفاة مطلب بن عبدالله النفيسة

أكدت القوات الجوية الأوكرانية، أمس، أن الدفاعات الجوية تمكنت من تدمير 65 طائرة مُسيرة روسية، وفي المقابل أعلن الجيش الروسي أمس سيطرته على قريتين شرق أوكرانيا وجنوبها.
وأوضحت كييف في بيان أن قواتها أسقطت هذه المسيرات من بين 111 طائرة أطلقتها روسيا في هجوم جوي خلال الليلة الماضية، مضيفة أن 35 طائرة مسيرة أخرى فُقد أثرها، من دون أن تُسجل أي أضرار، مما يشير إلى استخدام وسائل التشويش الإلكتروني.
في المقابل، أعلن الجيش الروسي أمس سيطرته على قريتين شرق أوكرانيا وجنوبها، هما شتشبراكي في منطقة زاباروجيا، وبانتيلييمونيفكا في منطقة دونيتسك.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس، إن أوكرانيا تتوقع رداً قوياً من الدول الغربية على الهجمات الروسية شبه اليومية بطائرات مسيرة على أراضيها.
وأضاف «يجب على شركائنا أن يدركوا أن هذه الضربات الروسية لا تستهدف شعبنا فحسب، بل تستهدف أيضاً جميع الجهود الدولية والدبلوماسية الرامية إلى إنهاء هذه الحرب».
في السياق، قال الدبلوماسي الأوكراني دكتور إيفان سيهيدا إن أوكرانيا أبدت استعدادها الكامل لقبول هدنة شاملة لمدة 30 يوماً، لكن الطرف الروسي رفض ذلك، ومع ذلك، بعد محادثات الرياض، في المملكة العربية السعودية تم الإعلان عن التوصل إلى اتفاق لوقف الهجمات على منشآت الطاقة، بالإضافة إلى وقف لإطلاق النار بحراً، مشيراً الى أن روسيا لم تلتزم بوقف إطلاق النار الجزئي المتفق عليه، وتواصل استهداف منشآت الطاقة والمباني المدنية في أوكرانيا. 
وأضاف أن أوكرانيا أبدت مواقفها المبدئية خلال الأيام الماضية، حيث تدرك تماماً واقع الاحتلال الروسي المؤقت لبعض أراضيها، لكنها تؤكد أنها لن تعترف مطلقاً بأي جزء من أراضيها كأراضٍ روسية، مؤكداً أن أوكرانيا تعتبر أي قيود على قدراتها الدفاعية غير مقبولة على الإطلاق، ولا يحق لأي طرف أن يمنع الشعب الأوكراني من اختيار مساره، بما في ذلك الاتحادات أو التحالفات التي يرغب في الانضمام إليها.
وأشار سيهيدا  إلى أن الأفعال أقوى من الأقوال؛ إذ تواصل القوات الروسية استهداف منشآت الطاقة والمباني المدنية في أوكرانيا يومياً بالصواريخ والطائرات المسيّرة، فضلاً عن مواصلة حشد قواته ومعداته العسكرية في مناطق محددة شرق أوكرانيا بهدف تصعيد الهجمات، لا الالتزام بالهدنة.
وقال: «نرى أن الحل يكمن في ضمان السلام من خلال القوة، لمنع تجدد العدوان الروسي بعد إقرار الهدنة وبدء المفاوضات، فالهدنة تمثل مدخلاً حقيقياً لتحقيق سلام شامل ودائم، وتعكس رغبة أوكرانيا والمجتمع الدولي، بمشاركة الولايات المتحدة وأوروبا، في إرساء دعائم الأمن والاستقرار في أوكرانيا والمنطقة بأسرها، ومنع تجدد الحرب مستقبلاً».
من جهته، يؤكد ألكسندر ستيبانوف الخبير العسكري الروسي أن التجارب الدولية والممارسات السابقة تظهر أهمية إجراء محادثات على أعلى مستوى داخل الأمم المتحدة لمناقشة الآليات المناسبة لتطبيق القوانين الدولية بما يحقق السلام الحقيقي. 
وأضاف، السؤال الأهم يتعلق بالأطراف التي ستشارك في هذا الاتفاق ومن سيتولى السيطرة على هذه الآلية ومن سيكون قادراً على تنفيذها بمستوى مجلس الأمن الدولي.
وأشار ستيبانوف إلى أن نجاح تنفيذ هذه الآلية يعتمد على التعامل مع جميع القضايا السابقة والحالية والاهتمام الكامل بالوضع الراهن كما يؤكد أن نتيجة اللقاء المباشر بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأميركي دونالد ترامب تمثل جانباً حاسماً في هذا الملف ويتطلب الأمر توافقاً بين جميع الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن لتوضيح المواقف والتعامل مع هذه القضية بشكل جدي.

مقالات مشابهة

  • بوتين يستدعي 160 ألف شاب روسي للقتال في الحرب ضد أوكرانيا
  • خرقت التزامها بوقف الضربات..روسيا تتهم أوكرانيا بمهاجمة منشآت للطاقة
  • إيران.. تجهيز منصات صواريخ في أنحاء البلاد للرد على أي تصعيد أمريكي
  • أوكرانيا.. مصرع شخصين وإصابة العشرات في هجوم روسي على خاركيف
  • مقتل شخصين وإصابة العشرات في هجوم روسي على خاركيف
  • أوكرانيا تدمر عشرات الطائرات المُسيرة وروسيا تواصل التقدم
  • روسيا تتهم أوكرانيا بمهاجمة منشآت طاقة
  • أوكرانيا تتهم روسيا بقصف مستشفى عسكري في خاركيف
  • مقتل وإصابة 23 بعد هجوم روسي على دنيبرو في أوكرانيا
  • أوكرانيا تعلن مقتل أربعة أشخاص بهجوم روسي على دنيبرو.. وموسكو تسيطر على قريتين