أكدت الاستخبارات الأميركية أن قرار الولايات المتحدة السماح لـأوكرانيا بإطلاق أسلحة أميركية على عمق روسيا لم يزد خطر وقوع هجوم نووي، غير أن مسؤولين رجحوا أن يدفع الأمر موسكو لشن حملة ضد أهداف أوروبية، وفق ما نقلته وكالة رويترز أمس الأربعاء عن 5 مسؤولين أميركيين.

ورغم تهديدات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المتزايدة باستخدام السلاح النووي، خلصت التقييمات الاستخباراتية الأميركية على مدى الأشهر السبعة الماضية فإن تخفيف القيود أو زيادتها على استخدام أوكرانيا للأسلحة الأميركية لن يؤدي إلى تصعيد نووي، بحسب مسؤولين أميركيين.

وأفادت التقييمات الاستخباراتية الأميركية بأن روسيا لن تلجأ للتصعيد النووي لأنها لا ترى أن ذلك له فائدة عسكرية واضحة، ووصف مسؤولو الاستخبارات الخيار النووي بأنه الملاذ الأخير لبوتين.

وأوضح مسؤول أميركي أن سعي روسيا للتصعيد بما تراه يطابق التصعيد الأميركي والغربي دون استخدام قواها النووية هو ما دفعها لإطلاق الصاروخ الباليستي الجديد الأسبوع الماضي.

View this post on Instagram

A post shared by الجزيرة (@aljazeera)

"مخاوف مبالغ فيها"

ولفت المسؤولون الأميركيون إلى أن مخاوف الولايات المتحدة من التصعيد النووي الروسي كانت مبالغا فيها، مما أدى إلى التأخير بالسماح لكييف باستخدام الأسلحة الغربية.

لكنهم أشاروا إلى أن مسؤولين في وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) ما زالوا يعتقدون أن السماح لكييف باستخدام الأسلحة الغربية بعمق روسيا قد يؤدي لهجمات روسية على القواعد الأميركية.

ونقلت وكالة رويترز عن دبلوماسي أوروبي قوله إن الرد الروسي على استخدام كييف للأسلحة الغربية باستهداف عمقها سيكون عبر ما وصفه بالتخريب وترهيب الدول الغربية الداعمة لأوكرانيا، لا سيما بالهجمات السيبرانية.

وبدأت أوكرانيا باستخدام صواريخ "أتاكمز" الأميركية بعيدة المدى لضرب روسيا يوم 19 نوفمبر/تشرين الثاني، بالإضافة إلى صواريخ "ستورم شادو" البريطانية الصنع بعد يومين، إثر الحصول على الضوء الأخضر من حلفائها الغربيين، ردا على نشر قوات كورية شمالية على الجانب الروسي من الحدود.

وردت موسكو -التي اعتبرت ذلك خطا أحمر- بإطلاق صاروخ باليستي متوسط المدى (يصل مداه إلى 5500 كيلومتر) يوم 21 نوفمبر/تشرين الثاني على مصنع عسكري في مدينة دنيبرو وسط شرق أوكرانيا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

السعودية تستبعد ياسر الشهراني من «خليجي 26»

 
الكويت (د ب أ)

أخبار ذات صلة الساسي أول سعودية تشارك في «القوارب الخشبية» بالإمارات منتخب السعودية يعاني «آفة» التأخر في النتيجة! خليجي 26 تابع التغطية كاملة


تلقى المنتخب السعودي لكرة القدم ضربة قوية، قبل المواجهة المنتظرة أمام العراق، في آخر جولات دور المجموعات في كأس الخليج العربي «خليجي 26».
وأعلن الفرنسي هيرفي رينارد، المدير الفني للمنتخب السعودي، استبعاد اللاعب ياسر الشهراني من معسكر المنتخب بسبب الإصابة.
وأفاد الحساب الرسمي للمنتخب السعودي بأن قرار رينارد، جاء بناء على التقرير الطبي المقدم من الجهاز الطبي للمنتخب، والذي أكد حاجة اللاعب لبرنامج علاجي وتأهيلي يمنعه من المشاركة في المباريات القادمة بالبطولة.
ويلتقي «الأخضر» مع العراق السبت المقبل، في مباراة يدخلها المنتخب السعودي بفرصتين، إما الفوز أو التعادل، من أجل العبور إلى الدور قبل النهائي.
ويحتل المنتخب السعودي المركز الثاني في المجموعة الثانية برصيد 3 نقاط بفارق الأهداف عن العراق صاحب المركز الثالث، بينما تتصدر البحرين المجموعة بـ6 نقاط، وضمنت التأهل إلى قبل النهائي.

مقالات مشابهة

  • روسيا تتّهم واشنطن ولندن بالتخطيط لاستهداف قاعدتيها في سوريا
  • أسرار تكسر الشعر.. الأسباب الخفية والعلاجات الفعالة
  • المخابرات الأمريكية تعتقد أن روسيا أخطأت في تحديد هوية طائرة الركاب الأذربيجانية وأسقطتها
  • واشنطن: مؤشرات أولية على إسقاط روسيا طائرة الركاب الأذرية
  • واشنطن: سعي هونغ كونغ لاعتقال معارضين يهدد السيادة الأميركية
  • في ذكرى ميلاده.. أبرز علاجات هاني الناظر للأمراض الجلدية
  • البيتكوين.. سلاح روسيا الجديد لكسر العقوبات الغربية
  • لافروف: روسيا منفتحة على الحوار مع ممثلي الدول الغربية
  • السعودية تستبعد ياسر الشهراني من «خليجي 26»
  • الأمن الروسي يحبط مؤامرة أوكرانية لاستهداف مسؤولين بوزارة الدفاع