الإمارات والسويد توقعان اتفاقيتي تعاون قضائي وقانوني
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
وقعت دولة الإمارات العربية المتحدة، ومملكة السويد، أمس في أبوظبي، اتفاقيتين للتعاون في المجالات القضائية والقانونية بين البلدين، بشأن تسليم المجرمين والمساعدة القانونية المتبادلة في المسائل الجنائية.
وقع الاتفاقيتين عن الدولة، معالي عبدالله بن سلطان بن عواد النعيمي وزير العدل، فيما وقعها عن مملكة السويد معالي غونار سترومر وزير العدل السويدي.
وأشاد معالي عبدالله سلطان بن عواد النعيمي، خلال مراسم التوقيع بالتعاون الثنائي مع مملكة السويد والعلاقات الثنائية بين البلدين، والحرص على تعزيز هذه العلاقات من خلال التعاون في المجالات القضائية والقانونية.
وأكد معاليه حرص الوزارة على تعزيز التعاون في المجالات القانونية والقضائية مع جميع دول العالم، من خلال اتباع أفضل الممارسات المطبقة في محاكم البلدين الصديقين، ومد جسور التعاون لتنمية وتطوير العلاقات الثنائية بين الجانبين.
أخبار ذات صلة الإمارات تشارك في اجتماع "الوزاري العربي للمياه" بالأردن الإمارات في ديسمبر.. أجندة حافلة بالفعاليات العالمية
وشدد على حرص الوزارة على تنفيذ ما تضمنته الاتفاقيتان، ومواصلة العمل المشترك ، وتبادل الخبرات في المجالات القضائية والقانونية، ومنها غسل الأموال، وتمويل الإرهاب والجريمة المنظمة، مشيرا إلى أهمية تبادل الخبرات، ومتابعة عمليات تنفيذ الاتفاقيات المشتركة بما يخدم رسالة العدالة.من جانبه أعرب معالي غونار سترومر عن سعادته بزيارة أبوظبي وتوقيع الاتفاقيتين مع وزارة العدل، مشيراً إلى أن العلاقات القضائية مع دولة الإمارات متينة وقوية.
وأضاف : "سعداء بتكريس ذلك من خلال التوقيع على اتفاقيات التعاون الثنائي في المجالات القانونية والقضائية، والتي سنواصل العمل على دعمها وتعزيزها بما يخدم مصالح البلدين الصديقين”.
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات السويد القضاء القانون فی المجالات
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد يستقبل رئيس الفلبين ويبحث معه فرص تعزيز التعاون بين البلدين
استقبل صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، اليوم (الثلاثاء) فخامة فرديناند ماركوس جونيور، رئيس جمهورية الفلبين، بحضور سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، في إطار زيارة فخامته إلى الدولة.
ورحّب صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بزيارة الرئيس الفلبيني والوفد المرافق، معرباً سموه عن أمله في أن تكون هذه الزيارة فرصة لدفع علاقات التعاون قدماً ضمن شتى المجالات بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين.
وتم خلال اللقاء استعراض آفاق الشراكة الاقتصادية بين البلدين، لاسيما على صعيد تعزيز التبادل التجاري والسياحي وتحفيز الاستثمار وتشجيع القطاع الخاص على اكتشاف المزيد من مسارات التعاون وخلق المزيد من الفرص أمام الكفاءات المتميزة، في ضوء الرغبة المشتركة في تسريع الخطى نحو تحقيق الأهداف المشتركة والتي
تخدم في مجملها خطط التنمية الشاملة والمستدامة لدى الجانبين.
وأثنى صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على الإسهامات العديدة للجالية الفلبينية التي أكد سموّه أنها تلقى في دولة الإمارات كل الحفاوة والتقدير، لافتاً سموه إلى ترحيب الإمارات بكل الطاقات المنتجّة والكفاءات المتميزة من حول العالم، وضمن مختلف التخصصات، في الوقت الذي تعلي فيه الدولة قيم التسامح والتعايش وتمنح لكل من يعيش على أرضها الفرص المتكافئة للنجاح والتطور.
من جانبه، أشاد فخامة الرئيس فرديناند ماركوس جونيور بما تشهده دولة الإمارات من نهضة شاملة وما أثمرته من إنجازات كبرى في شتى المجالات، منوهاً بالنموذج الفريد الذي تعكسه دولة الإمارات بتبنيها نهج العمل الإنساني، ومبادرتها لتقديم يد العون للغير في أوقات الشدائد والأزمات، حيث أعرب عن عميق امتنانه لدولة الإمارات وقيادتها الرشيدة، لما أبدته من موقف نبيل بالمبادرة لتقديم مساعدات عاجلة للفلبين لتمكينها من التغلب على آثار ظواهر طبيعية قاسية كان آخرها إعصار “مان-يي” المدمر الذي ضرب مناطق منها مؤخراً.
حضر اللقاء سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي لأمن المنافذ والحدود، ومعالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وسعادة محمد عبيد سالم القطام الزعابي سفير الدولة لدى الفلبين.