شبكة CBS ترفض مقابلة إيلون ماسك بسبب شروط البث المباشر عبر منصة X
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
نوفمبر 28, 2024آخر تحديث: نوفمبر 28, 2024
المستقلة/- في خطوة أثارت الجدل، رفض المسؤولون التنفيذيون في شبكة “سي بي إس” الأمريكية إجراء مقابلة مع رجل الأعمال إيلون ماسك في عام 2023، وذلك بسبب مطالبته ببث المقابلة مباشرة عبر منصة “إكس” (X) دون تحرير مسبق.
وفقًا لما ذكرته الصحفية السابقة في شبكة “سي بي إس”، كاثرين هيريدج، عبر حسابها في “إكس”، فقد تم طرح فكرة إجراء المقابلة مع ماسك في خريف العام نفسه.
إلا أن إدارة الشبكة لم توافق على هذه الفكرة، حيث أصرّت على ضرورة تسجيل المقابلة مسبقًا لتتمكن من تحرير محتواها قبل البث، وهو ما اعتبرته إدارة “سي بي إس” ضروريًا بسبب عدم معرفتهم المسبقة بما سيقوله ماسك خلال المقابلة. وقالوا في تبريرهم: “لا نعرف ماذا سيقول (ماسك)”، وهو ما فسرته هيريدج على أنه خوف من التصريحات غير المتوقعة.
نتيجة لذلك، تم إلغاء المقابلة بشكل كامل، وهو ما أثار خيبة أمل الصحفية هيريدج، التي صرحت بأنها “شعرت بالخجل الشديد” من قرار الشبكة.
تجدر الإشارة إلى أن كاثرين هيريدج تم فصلها من “سي بي إس” في فبراير من العام التالي، مما جعل هذه الواقعة تثير المزيد من التساؤلات حول تأثير السياسة التحريرية للشبكة وأسباب رفض المقابلة مع ماسك. في الوقت نفسه، يبقى السؤال قائماً حول ما إذا كانت هذه الحادثة مرتبطة بتوجهات “سي بي إس” التحريرية أو بالتحولات الإعلامية الكبيرة التي تحدث في ظل صعود منصات التواصل الاجتماعي مثل “إكس”.
تعتبر هذه الواقعة مثالاً آخر على التوتر بين الإعلام التقليدي ووسائل الإعلام الجديدة التي تديرها شخصيات مثل إيلون ماسك، والذي يعد أحد الشخصيات المثيرة للجدل في مجال الأعمال والتكنولوجيا والإعلام.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: سی بی إس
إقرأ أيضاً:
الأزمة مستمرة.. رئيس الوزراء الفرنسي: إيلون ماسك تهديد للدول الديمقراطية
وصف رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو، الملياردير إيلون ماسك، مالك شبكة التواصل الاجتماعي إكس والحليف الوثيق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأنه يشكل تهديدا للدول الديمقراطية.
وقال بايرو في مقابلة مع قناة تلفزيونية محلية إن "إيلون ماسك يشكل تهديدا للديمقراطيات. ولا ينبغي أن يكون للمال الحق في حكم الضمائر".
وتأتي تعليقات رئيس الوزراء بشأن ماسك بعد أن حذر الأسبوع الماضي من أن فرنسا وأوروبا ستضطران للوقوف في وجه ترامب وسياساته، أو المخاطرة بالتعرض "للهيمنة، السحق، والتهميش".
ومطلع الشهر الجاري، اتهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، دون أن يذكره بالاسم، الملياردير الأمريكي إيلون ماسك بالتدخل في الانتخابات، خاصة في ألمانيا.
وقال ماكرون، "قبل عشر سنوات، لو قيل لنا إن صاحب إحدى أكبر الشبكات الاجتماعية في العالم سيدعم أممية رجعية جديدة، ويتدخل بشكل مباشر في الانتخابات، بما في ذلك في ألمانيا، فمن كان يتخيل ذلك؟ في إشارة إلى دعم ماسك المستمر لحزب البديل اليميني المتطرف الألماني، حيث زاد على شبكته الاجتماعية مؤخرا من مواقفه لصالح هذا الحزب.
وكانت الحكومة الألمانية قد اتهمت ماسك بأنه "يحاول التأثير على الانتخابات التشريعية الألمانية" المقرر إجراؤها نهاية شباط/ فبراير، بدعمه المتكرر لحزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف.
وقالت كريستيان هوفمان، نائبة المتحدث باسم الحكومة، خلال مؤتمر صحفي: “يحاول إيلون ماسك التأثير على الانتخابات الفيدرالية بتصريحاته. إنه حر في التعبير عن رأيه، لكن هذا يعادل توصية انتخابية”.
كما أن أغنى رجل في العالم يواصل هجومه ضد رئيس الوزراء البريطاني، وزعيم حزب العمال، كير ستارمر، الذي قال في مؤتمر صحفي، دون أن يذكر إيلون ماسك بالاسم، "أولئك الذين ينشرون الأكاذيب والمعلومات المضللة لا يهتمون بالضحايا، إنهم مهتمون بأنفسهم".
من جانبه، أعرب رئيس الوزراء النرويجي، جوناس جار ستور، عن قلقه من المواقف التي يتخذها رئيس شركة إكس، الملياردير إيلون ماسك، في الحياة السياسية لعدة دول أوروبية.
وقال جوناس غار ستور للإذاعة العامة النرويجية، "أجد أنه من المثير للقلق أن يتدخل رجل يتمتع بقدر كبير من الوصول إلى الشبكات الاجتماعية وموارد اقتصادية كبيرة بشكل مباشر في الشؤون الداخلية لدول أخرى".