نوفمبر 28, 2024آخر تحديث: نوفمبر 28, 2024

المستقلة/- أظهرت الدراسة أن الميتفورمين له تأثير مضاد للسرطان فقط في المرضى الذين يعانون من السمنة. وقد لاحظ الباحثون أن المرضى الذين يعانون من زيادة الوزن وأخذوا الميتفورمين عاشت حياتهم لفترة أطول دون تكرار المرض بعد جراحة إزالة الأورام.

ويعد هذا الاكتشاف مهمًا نظرًا لأن الدراسات السابقة قد أظهرت إشارات إلى أن الميتفورمين قد يكون له تأثير مضاد للسرطان، رغم أن التجارب السريرية لم تتمكن من تأكيد هذه الفوائد في عموم المرضى.

ولكن، افترض الباحثون أن تأثير الميتفورمين قد يكون مرتبطًا بشكل خاص بالأشخاص الذين يعانون من السمنة.

تصميم الدراسة وتفاصيلها

شملت الدراسة 511 مريضًا بسرطان الرئة غير صغير الخلايا (NSCLC)، وهو النوع الأكثر شيوعًا من سرطان الرئة، ممن يعانون من السمنة (مؤشر كتلة جسم أكثر من 25)، إضافة إلى 232 مريضًا لديهم مؤشر كتلة جسم أقل من 25. جميع المرضى خضعوا لجراحة لإزالة الأورام الرئوية. كما شملت الدراسة مجموعة ثانية من 284 مريضًا يعانون من زيادة الوزن و184 مريضًا آخرين دون زيادة في الوزن، وكانوا قد تلقوا علاجًا مناعيًّا باستخدام مثبطات نقاط التفتيش المناعية.

الفائدة المناعية للميتفورمين

تشير النتائج إلى أن الميتفورمين يمكن أن يعزز من فاعلية الأدوية المناعية، خاصة في المرضى الذين يعانون من السمنة. في فئران المختبر، أظهرت الدراسات أن الميتفورمين قد يساعد في تقليل الأضرار التي تسببها السمنة على جهاز المناعة البشري. هذا التأثير قد يساعد في تحسين استجابة الجسم للعلاج المناعي، مما يجعله أكثر فعالية في مقاومة سرطان الرئة.

توجهات مستقبلية

وفقًا للباحثين، فإن هذه النتائج قد تفتح آفاقًا جديدة في البحث العلمي لعلاج سرطان الرئة، خاصة لدى المرضى الذين يعانون من السمنة. وقال الدكتور جوزيف باربي، أحد المشاركين في الدراسة، إن نتائج الدراسة تقدم مبررًا لاختبار مجموعات من الأدوية التي قد تكون أكثر فعالية في علاج سرطان الرئة ومنع تكراره في هذه الفئة من المرضى.

وأوضح الباحثون أن هذه النتائج قد تشجع على إجراء المزيد من الدراسات السريرية للتحقق من إمكانية دمج الميتفورمين مع العلاجات المناعية كجزء من العلاج الشامل لمرضى سرطان الرئة الذين يعانون من السمنة.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: المرضى الذین یعانون من الذین یعانون من السمنة سرطان الرئة مریض ا

إقرأ أيضاً:

فيتامين رئيسي يحد من خطر الإصابة بسرطان القولون بشكل كبير

الجديد برس| يعد سرطان القولون والمستقيم من أبرز أنواع السرطان التي حظيت باهتمام علمي متزايد في السنوات الأخيرة، في ظل ارتفاع معدلات الإصابة به، خصوصا بين الفئات العمرية الأصغر سنا. وفي هذا الإطار، أجرى فريق من الباحثين من جامعة “سيميلويس” في بودابست، دراسة شاملة لاستكشاف أحد عوامل الحماية المحتملة ذات الصلة بهذا النوع من السرطان. وأظهرت الدراسة أن فيتامين (د) قد يؤدي دورا فعالا في الوقاية من سرطان القولون والمستقيم، كما يمكن أن يحسّن من نتائج العلاج لدى المرضى المصابين به. وأوضحت الدراسة، التي نشرت في مجلة Nutrients، أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات كافية من فيتامين (د) ينخفض لديهم خطر الإصابة بالمرض بنسبة تتراوح بين 25% و58%. كما تبيّن أن تناول مكملات الفيتامين يقلل خطر الإصابة بنسبة 4% مقابل كل زيادة بمقدار 2.5 ميكروغرام يوميا. واستند الباحثون في دراستهم إلى تحليل 50 دراسة سابقة شملت بيانات أكثر من 1.3 مليون شخص، ما يعزز قوة النتائج. وأوضحوا أن فيتامين (د) يقدّم فوائد محتملة في مكافحة الالتهاب وقتل الخلايا السرطانية وتثبيط نمو الأورام من خلال دعم الجهاز المناعي. وبيّنت الدراسة أيضا أن المرضى الذين يتناولون مستويات عالية من الفيتامين يحققون نتائج علاجية أفضل، إذ أظهرت تجربة سريرية أن المصابين بالسرطان في مراحله المتقدمة والذين تلقوا جرعات عالية من فيتامين (د)، عاشوا في المتوسط شهرين أطول من غيرهم، كما تقلّ لديهم معدلات الوفاة بنسبة 50%. وأفاد البروفيسور يانوش تاماش فارغا، المشارك في إعداد الدراسة، أن “فيتامين (د) يلعب دورا حاسما في الوقاية من سرطان القولون والمستقيم وعلاجه”، لافتا إلى أن تأثيره يتوقف على عوامل مثل الجرعة والحالة الصحية ومدة العلاج. ورغم النتائج الإيجابية، أقر الباحثون بوجود بعض القيود، مثل التفاوت في الجرعات المستخدمة في الدراسات المختلفة وتنوع الحالات السريرية للمشاركين. وأكدوا ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث لتحديد الجرعة المثالية ومدة العلاج الأكثر فعالية. ويعرف فيتامين (د) بـ”فيتامين أشعة الشمس”، ويحصل عليه الجسم من التعرض المباشر لضوء الشمس، إضافة إلى أطعمة مثل الأسماك الزيتية واللحوم الحمراء وصفار البيض. وتوصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS) البالغين والأطفال فوق سن العام بتناول 10 ميكروغرامات يوميا من فيتامين (د)، خاصة في أشهر الشتاء. كما تنصح بعض الفئات، كأصحاب البشرة الداكنة أو من لا يتعرضون للشمس، بتناول المكملات الغذائية طوال العام. ومن ناحية أخرى، تحذر الجهات الصحية من الإفراط في تناول فيتامين (د)، لما قد يسببه من مضاعفات، مثل فرط كالسيوم الدم، الذي قد يؤدي إلى ضعف العظام وتلف الكلى والقلب. وتنصح هيئة NHS بعدم تجاوز 100 ميكروغرام يوميا إلا باستشارة الطبيب.

مقالات مشابهة

  • نجاح زراعة أول رقاقة امتناع عن تعاطي الكحول بجسم مريض
  • دراسة: المراهقون الذين يعتادون على النوم مبكرا يتمتعون بمهارات إدراكية وعقلية أفضل
  • الصحة: افتتاح 26 عيادة جديدة لصحة الرئة بمستشفيات ومستوصفات الأمراض الصدرية
  • الصحة: افتتاح 28 عيادة جديدة لصحة الرئة بمستشفيات الأمراض الصدرية
  • الصحة: افتتاح 28 عيادة لصحة الرئة وفحص 35 ألف مواطن بمستشفيات الصدر بالمحافظات
  • دراسة: حفنة من الجوز يوميا تحميك من سرطان القولون
  • “الصحة العالمية”: 400 مريض كلى توفوا في غزة بسبب نقص العلاج
  • أدوية جديدة.. أسامة حمدي: مقبلون على مرحلة أسطورية في علاج السمنة والسكر
  • دراسة حديثة تكشف إمكانات علاجية جديدة لسرطان الرئة ذي الخلايا الصغيرة
  • فيتامين رئيسي يحد من خطر الإصابة بسرطان القولون بشكل كبير