بخفض سن التجنيد.. أمريكا تطالب بزيادة عدد القوات الأوكرانية
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
حثت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أوكرانيا على زيادة حجم جيشها بسرعة من خلال تجنيد مزيد من الأفراد، وتعديل قوانين التجنيد للسماح بتجنيد أفراد أصغر عمرًا من سن 18 عامًا.
وقال مسؤول رفيع في إدارة بايدن إن الإدارة الديمقراطية المنتهية ولايتها تريد من أوكرانيا خفض سن التجنيد الحالي البالغ 25 عاما إلى 18 عامًا للمساعدة في توسيع قاعدة الأفراد في سن القتال المتاحين لدعم أوكرانيا التي تعاني نقصًا حادًا في أعداد الأفراد في حربها مع روسيا المستمرة منذ ما يقرب من 3 سنوات.
ووفر البيت الأبيض مساعدات أمنية بقيمة أكثر من 56 مليار دولار لأوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي في فبراير 2022، ويأمل في إرسال مليارات أخرى إلى كييف قبل أن يغادر بايدن منصبه خلال أقل من شهرين.
ولكن في ظل نفاد الوقت، أصبح البيت الأبيض بقيادة بايدن أيضًا يزداد قناعة بأن أوكرانيا تمتلك الأسلحة التي تحتاجها، وأنه يجب عليها الآن زيادة قوتها البشرية بشكل كبير، إذا كانت تريد مواصلة القتال ضد روسيا.
#أوكرانيا استخدمت صواريخ #أتاكمز أمريكية الصنع طويلة المدى في هجمات على منطقة كورسك غربي #روسيا في مطلع الأسبوع الحالي. #اليوم https://t.co/A1eupoALgR— صحيفة اليوم (@alyaum) November 26, 2024
وقال المسؤول إن الأوكرانيين يعتقدون أنهم بحاجة إلى نحو 160 ألف جندي إضافي، لكن الإدارة الأمريكية تعتقد أنهم ربما يحتاجون إلى عدد أكبر من ذلك.
ويبلغ عدد القوات الأوكرانية في الخدمة مليون فرد، بما في ذلك الحرس الوطني ووحدات أخرى.
واستمع الرئيس الاوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى مخاوف من الحلفاء في عواصم غربية أخرى من أن أوكرانيا لديها مشكلة في عدد القوات، لا في السلاح، وفقًا لمسؤولين أوروبيين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم.
يذكر أن التجنيد يظل مسألة حساسة في أوكرانيا خلال الحرب، وحالت مشكلات في روسيا تتعلق بعدد القوات الكافي دون استغلال موسكو لأفضليتها بصورة كاملة.
لكن الأمور تغيرت، إذ تقول الولايات المتحدة إنه لم يعد من الممكن التغاضي عن النقص في القوات الأوكرانية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واشنطن الحرب الروسية في أوكرانيا الحرب الروسية على أوكرانيا جو بايدن الجيش الأوكراني عدد الجيش الأوكراني المساعدات الأمريكية إلى أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
حتى لدى الأفراد الأصحاء.. التعرض لدخان الحرائق قد يؤثر على الجهاز المناعي
قالت دراسة جديدة إن التعرض لدخان الحرائق، الذي قد يتكون من جسيمات دقيقة وغازات ومواد من المباني مثل مواد البيرفلورو ألكيل والبوليفلورو ألكيل (PFAS)، والمعادن السامة، والمركبات المسرطنة، قد يؤثر على الجهاز المناعي على المستوى الخلوي.
وأجرى الدراسة باحثون في كلية هارفارد تي إتش تشان للصحة العامة، ونشرت مؤخراً في مجلة “نيتشر ميديسن“.
التغيرات الخلوية المحددة المرتبطة بالتعرض لدخان الحرائقوتعد هذه الدراسة الأولى من نوعها التي تبحث في التغيرات الخلوية المحددة المرتبطة بالتعرض لدخان الحرائق، حيث توثق كيف يُمكن للدخان أن يُلحق الضرر بالجسم من خلال الجهاز المناعي.
وقالت كاري نادو، المؤلفة المشاركة، وأستاذة دراسات المناخ والسكان ورئيسة قسم الصحة البيئية : “نعلم أن التعرض للدخان يُسبب مشاكل في الجهاز التنفسي والقلب والجهاز العصبي والحمل، لكننا لم نفهم كيف.
وأضافت “تسهم دراستنا في سد هذه الفجوة المعرفية، مما يُمكّن الأطباء وقادة الصحة العامة من الاستجابة بشكل أفضل للتهديد المتزايد لحرائق الغابات السامة التي يصعب احتواؤها”.
وجمع الباحثون عينات دم من مجموعتين متطابقتين من حيث العمر والجنس والوضع الاجتماعي والاقتصادي: 31 بالغاً معرضين لدخان الحرائق، من رجال الإطفاء والمدنيين، و29 بالغاً غير معرضين لها.
مستشار تنيمة مستدامة يكشف عن السبب الحقيقي للتغيرات المناخية الغريبة
بقرار من الإدارة الأمريكية.. "ناسا" تخفي تقارير عن التغير المناخي
وباستخدام أحدث تقنيات التحليل الجيني للخلايا الفردية – الاختبارات فوق الجينية وقياس الكتلة الخلوية – وأدوات التحليل المعلوماتية الحيوية، قام الباحثون بفحص وتحليل الخلايا الفردية داخل كل عينة دم.
وجدت الدراسة عدة تغيرات على مستوى الخلايا لدى الأفراد المعرضين للدخان مقارنةً بالأفراد غير المعرضين له، وأظهر الأفراد المعرضون للدخان زيادة في خلايا الذاكرة التائية CD8+ (وهي نوع من الخلايا المناعية ضروري للمناعة طويلة الأمد ضد مسببات الأمراض)، وارتفاعاً في نشاط ومؤشرات مستقبلات الكيموكين (مؤشرات الالتهاب والنشاط المناعي) داخل أنواع متعددة من الخلايا.
إضافة إلى ذلك، أظهر من تعرضوا للدخان تغيرات في 133 جيناً مرتبطاً بالحساسية والربو، وارتبطت نسبة أكبر من خلاياهم المناعية بالمعادن السامة، بما في ذلك الزئبق والكادميوم.
وقالت ماري جونسون، الباحثة الرئيسية في قسم الصحة البيئية، والباحثة الرئيسية في الدراسة: “تُظهر نتائجنا أن الجهاز المناعي حساس للغاية للتعرضات البيئية، مثل دخان الحرائق، حتى لدى الأفراد الأصحاء”.
وأضافت: “إن معرفة كيفية حدوث ذلك بدقة قد تساعدنا على الكشف المبكر عن الخلل المناعي الناتج عن التعرض للدخان، وقد تُمهد الطريق لعلاجات جديدة لتخفيف الآثار الصحية للتعرض للدخان والملوثات البيئية، أو الوقاية منها تماماً”.
أشار الباحثون أيضاً إلى أن الدراسة قد تُسهم في توجيه السياسات والاستثمارات البيئية وسياسات الصحة العامة.
وقالت كاري نادو: “بمعرفة المزيد عن كيفية تأثير التعرض للدخان على الجسم، قد نُكثّف حملات الصحة العامة حول مخاطر التعرض للدخان وأهمية اتباع إجراءات الإخلاء أثناء حرائق الغابات. وقد نُعيد النظر أيضاً في مستويات التعرض للدخان التي نعتبرها سامة”.