هل ترغب في المشاركة كمتطوع؟ تسجيل 3300 متطوع لتنظيم "خليجي زين 26" بالكويت
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
الكويت- الرؤية
أعلن رئيس لجنة المتطوعين في تنظيم خليجي زين ٢٦ ، عبدالله سالم العدواني عن وصول عدد المتطوعين إلى الرقم 3300 متطوع ومتطوعة من الذكور والإناث مواطنين ومقيمين .
وذكر العدواني -في تصريح صحفي- أن الرقم المطلوب الوصول إليه هو 5000 آلاف متطوع ومتطوعة قبل إغلاق باب التسجيل بتاريخ 5 ديسمبر المقبل وذلك عبر رابط خاص يسمح للراغبين في المشاركة في تنظيم البطولة التي تستضيفها الكويت من 21 ديسمبر المقبل لغاية 3 يناير 2025 .
وأفاد رئيس لجنة المتطوعين أنه جرى مقابلات مع كل متطوع ومتطوعة من الأعمار مابين 16 سنة لغاية 60 سنة حيث لمسنا مدى الجدية والحماس في خدمة هذه البطولة لاسيما بعضهم له خبرات سابقة في بطولات كاس الخليج وعدد من المناسبات الرياضية الكبرى التي حوى استضافتها في الكويت سابقا.
واعتبر العدواني أن الدور المهم الذي سيؤديه هؤلاء المتطوعون سيكون له أثرا مباشرا في عملية نجاح البطولة لانهم الواجهة الجميلة التي ستعمل على مساعدة كل متفرج او مشجع لحظة وصوله للبوابات الاولى وتقديم تذكرته حتى النهاية في الجلوس على مقعده ،وذلك ضمن خطة العمل التطوعي التي نقوم بها في إرشاد وتوجيه وتيسير وتسهيل حضور مشجعي منتخبات البطولة.
ونوه العدواني إلى أنه سيتم إجراء تدريبات للمتطوعين بشقيها النظري والعملي الميداني ليكونوا قادرين على أن يعيشوا اللحظات الممتعة والتجربة الفريدة مع جماهير البطولة.
يُشار إلى أن المتطوعين يعملون في مجموعات متنوعة في الحياة العلمية والعملية ولكنهم يعملون معا لتقديم حدث عالمي المستوى.
وتم إنشاء موقع ورابط الكتروني يوضح للجميع كيف يمكن أن يصبح التطوع تجربة غنية من خلال تطوير مهارات قيمة وبناء الثقة واكتشاف نقاط قوة جديدة، ويمكن للمقيمين النقر على هذا الرابط للتقديم: https://pas.gov.kw/volunteer Training .
أو من خلال تطبيق سهل والدخول الى هيئة الرياضة ثم خدمات ثم تطوع وملئ الاستمارة والتسجيل بكل سلاسة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
غدا .. خطوة تفصل الأحمر عن نهائي خليجي 26
يتطلع منتخبنا الوطني في السادسة والنصف مساء الغد على استاد جابر مبارك الحمد الصباح بمدينة الصليبخات لحسم لقاء مفترق الطرق الذي يخوضه أمام شقيقه المنتخب السعودي لحساب الدور نصف النهائي لبطولة كأس خليجي 26 المقامة منافساتها حاليا في دولة الكويت حتى الرابع من يناير المقبل.
ويدخل الأحمر حسابات المواجهة السعودية بدوافع تحقيق الانتصار وتأكيد طموحات التأهل لنهائي العرس الخليجي للمرة السادسة في تاريخه منذ استحداث نظام المجموعتين اعتبارا من خليجي 17 التي جرت في ديسمبر 2004 في العاصمة القطرية الدوحة، حيث سبق وأن بلغ المباراة النهائية في خمس مناسبات (رقم قياسي) وتوج بطلا مرتين وعلى وجه التحديد في خليجي 19 بمسقط منتصف يناير 2009 وخليجي 23 بالكويت مطلع عام 2018، وحل وصيفا في نسخ خليجي 17 بالدوحة وخليجي 18 بأبوظبي وخليجي 25 بالبصرة.
ولسوء الطالع يعاني الأحمر من بعض الغيابات المؤثرة التي عصفت بصفوفه في طريق تحضيره للقاء مفترق الطرق غدا، حيث سيفتقد لخدمات قائده صخرة الدفاع محمد المسلمي بداعي تراكم البطاقات الصفراء، كما سيفتقد أيضا لخدمات الظهير الأيمن أمجد الحارثي وصانع الألعاب النجم صلاح اليحيائي بعدما ضربهما فيروس الإصابات في مواجهة الحسم بالجولة الثالثة من مرحلة دور المجموعات أمام المنتخب الإماراتي الشقيق.
إلى ذلك عكف المدرب الوطني رشيد جابر على تجهيز البدلاء المحتملين متطلعا لقطع الطريق على المنتخب السعودي في لقاء الغد ، مؤكدا في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم بأن الأحمر بمن حضر ولا يهاب خبرات وإمكانيات المنتخب السعودي، واضعا جل ثقته في لاعبيه الذين خاضوا الحصة التدريبية الأخيرة وسط معنويات عالية وتفاؤل مفعم بقدرتهم على بلوغ المشهد الختامي لخليجي 26 الذي يسدل الستار عليه مساء السبت المقبل 4 يناير.
ويعول رشيد جابر في لقاء الغد على أبرز مفاتيح لعبه الهجومية على غرار عصام الصبحي والمنذر العلوي وعبد الرحمن المشيفري، وقد يدفع بجميل اليحمدي في مركز الظهير الأيمن لتعويض غياب أمجد الحارثي، في حين سيعول مدرب المنتخب السعودي هيرفي رينار على أبرز مفاتيح لعبه على غرار نجمي نادي الهلال السعودي سالم الدوسري ومصعب الجوير فضلا عن المهاجم عبدالله الحمدان الذي لمع نجمه في هذه البطولة ببصمه على ثلاثة أهداف متساويا مع نجم منتخبنا الوطني عصام الصبحي على رأس قائمة ترتيب هدافي خليجي 26.
وبات لزاما على منتخبنا الوطني أن يحذر من الوقوع في مطب استقبال هدف مبكر خلال الثلث الساعة الأولى من المباراة، تفاديا لسيناريوهات الإقصاء المحتمل من نصف نهائي البطولة، إذ عانى الأحمر من هذا السيناريو المتكرر خلال مبارياته الثلاث بمرحلة دور المجموعات بعدما تأخر في النتيجة أمام منتخبات الكويت وقطر والإمارات على التوالي، ولكن ليس في كل مرة تسلم الجرة فقد يخلق المنتخب السعودي صعوبات جمة على منتخبنا الوطني وينجح في إغلاق جميع المنافذ المؤدية لمرماه، مما قد يعقد المأمورية على خط هجوم منتخبنا الوطني وينجح في فرض أسلوبه وإيقاعه على المباراة، لاسيما وأن مباريات الدور نصف النهائي تلعب على تفاصيل صغيرة وجزئيات دقيقة جدا تكون بمثابة الفيصل في حسم هوية المنتخب المتأهل لنهائي البطولة.
بدوره يعد خط هجوم المنتخب السعودي هو الأقوى على الإطلاق في خليجي 26 بعدما هز شباك خصومه ومنافسيه بثمانية أهداف في ثلاث مباريات، ولكنه في الوقت عينه يعاني الأمرين من خط دفاعه المهلهل الذي ولجت شباكه ستة أهداف في ثلاثة مباريات، وهو رقم سلبي يحيط الشكوك والغموض حول مدى قدرة المنظومة الدفاعية على الصمود في مواجهة منتخبنا الوطني.
تجدر الإشارة إلى أن منتخبنا الوطني ضرب موعدا مع المنتخب السعودي في نصف نهائي خليجي 26 بعدما اعتلى صدارة المجموعة الأولى برصيد 5 نقاط حصدها من فوز على قطر بهدفين لهدف لحساب الجولة الثانية وتعادلين مع الكويت بهدف لمثله لحساب افتتاح مباريات البطولة ومع الإمارات بالنتيجة ذاتها لحساب الجولة الثالثة، في حين شق المنتخب السعودي طريقه إلى نصف نهائي البطولة بعدما حل وصيفا لمجموعته الثانية برصيد 6 نقاط جمعها من فوزين على حساب منتخب اليمن بثلاثة أهداف لهدفين برسم الجولة الثانية وعلى حساب منتخب العراق بثلاثة أهداف لهدف برسم الجولة الثالثة، مبرهنا على تعافيه حينها بعدما سقط في فخ الاختبار البحريني بثلاثة أهداف لهدفين لحساب الجولة الافتتاحية.