يشكل الشهران المقبلان، فترة الامتحان الميداني لمدى احترام قرار وقف اطلاق النار والإلتزام الكلّي بمندرجات القرار 1701.
واعلنت قيادة الجيش "ان الجيش  باشر تعزيز انتشاره في قطاع جنوب الليطاني وبسط سلطة الدولة بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان - اليونيفيل، وذلك استنادًا إلى "التزام الحكومة اللبنانية تنفيذ القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن بمندرجاته كافة والالتزامات ذات الصلة، ولا سيما ما يتعلق بتعزيز انتشار الجيش والقوى الأمنية كافة في منطقة جنوب الليطاني"،  وأشارت الى أنّ "الوحدات العسكرية المعنيّة تُجري عملية انتقال من مناطق عدة إلى قطاع جنوب الليطاني، حيث ستتمركز في المواقع المحدّدة لها".


وكان مجلس الوزراء اقر امس اتفاق وقف اطلاق النار الذي تسلمه لبنان باللغة الانكليزية.
وقبل اجتماع مجلس الوزراء استقبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي قائد الجيش العماد جوزيف عون الذي عرض لميقاتي خطة انتشار الجيش اللبناني في الجنوب كما نص القرار الدولي 1701، وابلغ عون الرئيس ميقاتي بدء الجيش تسيير الدوريات في الجنوب، وان الجيش قدم 46 شهيدا في المواجهات مع العدو الاسرائيلي، وعلم انه تم الاتفاق على إرسال10 الاف جندي لبناني لتعزيز قوات الجيش المتواجده في الجنوب وفتح باب التطوع في الجيش.
وحضر العماد عون جانبا من اجتماع الحكومة التي اكدت بلسان الرئيس ميقاتي الالتزام بتنفيذ قرار مجلس الأمن 1701 بمندرجاته كافة لاسيما في ما يتعلق بتعزيز انتشار الجيش والقوى الامنية كافة في منطقة جنوب الليطاني. واثنى ميقاتي على دور القوات الدولية في تنفيذ الـ 1701، وشدد على المرجعية الامنية للجيش في الجنوب بما يسقط الحجج التي يرتكز عليها العدو الاسرائيلي.
في المقابل، يعقد مجلس النواب اليوم جلسة تشريعية وعلى جدول اعماله 5 نقاط فقط، ابرزها التمديد لقائد الجيش وقادة الاجهزة الامنية، على غرار ما حصل في العام 2023. واعلنت القوات اللبنانية انها ستشارك فقط في التمديد للعماد عون وقادة الاجهزة.
رئاسيا، تشير المعطيات الى اعادة تحريك هذا الملف والسعي لحسمه سريعا.وتجلّى ذلك في مبادرة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون مزامنة مع الإتفاق على وقف إطلاق النار، بإيفاد الوسيط الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان إلى بيروت.
وتشير المعطيات الى "ان المبادرة الفرنسيّة منسقة بالكامل مع الأميركيين، حيث أنّ واشنطن وباريس اجتمعا على جهد مشترك، فصله الأول اتفاق وقف اطلاق النار، وفصله الثاني حسم الملف الرئاسي في لبنان على وجه السرعة".
ووفق المعلومات فان لودريان سيبدأ تحركه اليوم بالاجتماع مع الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي على ان يلتقي الأطراف السياسية في الساعات المقبلة، لبناء توافق على الخيار الرئاسي التوافقي".


المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: وقف اطلاق النار جنوب اللیطانی فی الجنوب

إقرأ أيضاً:

انتشار وحدات الجيش اللبناني في بلدة دير ميماس وعدة مناطق حدودية

قال نجيب ميقاتي رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، إن لبنان نفذ البنود المطلوبة من التفاهم إلا أن إسرائيل تماطل في تطبيقها وتنتهك القرار 1701.

وأكد الجيش اللبناني انتشار وحداته العسكرية في بلدة دير ميماس - مرجعيون في القطاع الشرقي ومناطق حدودية أخرى بمنطقة جنوب الليطاني بعد انسحاب الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف الجيش اللبناني: «نتابع المواطنين في البلدات الحدودية ونواصل التنسيق الوثيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة ضمن القرار 1701».

وعلى جانب آخر قال الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، إن حزب الله تمكن من تكبيد إسرائيل خسائر كبيرة، مضيفا: «التزمنا بعدم خرق الاتفاق لكن إسرائيل نفذت 1350 خرقا برا وبحرا وجوا».

وأضاف الأمين العام لحزب الله: «نحن أمام احتلال يعتدي ويرفض الانسحاب والمقاومة لها الحق في أن تتصرف بما تراه مناسبا حول شكل وطبيعة المواجهة وتوقيتها، ولن نقبل أي مبررات لتمديد الفترة المحددة لانسحاب جيش الاحتلال من جنوب لبنان».

مقالات مشابهة

  • رغم انتهاكات الاحتلال.. الجيش اللبناني يستكمل الانتشار في جنوب الليطاني
  • الجيش يستكمل الانتشار في منطقة جنوب الليطاني
  • غارتان اسرائيليتان على النبطية توقعان 24 جريحا.. ميقاتي:انتهاك للاتفاق وللقرار 1701
  • استمرار جرائم الاحتلال.. الجيش اللبناني يستكمل انتشاره في الجنوب
  • ميقاتي أدان العدوان على النبطية: يشكل انتهاكا اضافيا للسيادة اللبنانية وخرقا فاضحا لترتيب وقف اطلاق النار
  • الجيش اللبناني يعلن استكمال انتشاره جنوب الليطاني
  • الجيش اللبناني يدخل مناطق حدودية في الجنوب
  • انتشار وحدات الجيش اللبناني في بلدة دير ميماس وعدة مناطق حدودية
  • بعد انسحاب العدو الإسرائيلي.. الجيش يستكمل الانتشار في منطقة جنوب الليطاني
  • ميقاتي التقى السفيرة الأميركية والجنرال جيفرز: إسرائيل ما زالت تنتهك القرار 1701