عاجل- تحذير جديد من إسرائيل: 10 قرى لبنانية "محظورة" والتوجه إلى الجنوب يعرض الحياة للخطر
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
جدد الجيش الإسرائيلي تحذيراته للبنانيين اليوم الخميس، في اليوم الثاني من سريان وقف إطلاق النار مع حزب الله، مشيرًا إلى خطورة العودة إلى الجنوب اللبناني في الوقت الحالي. جاء التحذير في إطار بيانه العاجل، الذي حذر فيه من التوجه إلى عشرة قرى لبنانية "محظورة" تقع ضمن مناطق لا يُسمح للسكان بالوصول إليها، مشددًا على أن من يخالف هذا التحذير يعرض حياته للخطر.
وقالت القوات الإسرائيلية في بيانها: "يحظر عليكم الانتقال إلى المناطق الواقعة جنوب خط القرى التالية: شبعا، الهبارية، مرجعيون، أرنون، يحمر، القنطرة، شقرا، برعشيت، ياطر، والمنصوري، وأي محاولة للعودة إلى هذه المناطق تعرض حياة المدنيين للخطر". وأوضحت أن الجيش لا يعتزم استهداف المدنيين في هذه القرى، ولكنه يحظر على السكان العودة إلى منازلهم في هذه المناطق حتى إشعار آخر.
هذا التحذير يأتي بعد يوم واحد من دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله حيز التنفيذ، حيث حذر الجيش الإسرائيلي المدنيين في جنوب لبنان من العودة إلى منازلهم أو الاقتراب من المناطق التي تشهد تواجدًا عسكريًا إسرائيليًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تحذير اسرائيل لبنان وقف اطلاق النار حزب الله قرى الفجر بوابة الفجر موقع الفجر جريدة الفجر
إقرأ أيضاً:
الجيل الديمقراطي يطالب بفرض عقوبات دولية على إسرائيل لوقف انتهاكاتها ضد المدنيين
أدان الدكتور محمد همام، أمين عام القاهرة الجديدة بحزب الجيل الديمقراطي ، قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" بوقف دخول المساعدات الإنسانية لغزة، مؤكدا أن هذا القرار يمثل انتهاك صارخ لكل القوانين والأعراف الدولية، ويؤكد استمرار السياسات القمعية الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.
وأشاد همام بالموقف المصري القوي تجاه قرار الحكومة الإسرائيلية بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وإغلاق المعابر، مشيرا إلى أن علان مصر رفضها القاطع لاستخدام التجويع كسلاح عقابي ضد المدنيين في غزة يعكس دورها الرائد في الدفاع عن الحقوق الإنسانية والقضية الفلسطينية.
القانون الدولي الإنسانيوأوضح همام في تصريحات صحفية أن القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف تجرم هذه الممارسات التي تستهدف الأبرياء، وخاصة خلال شهر رمضان المبارك.
وأكد أن ما تقوم به إسرائيل ليس مجرد تصعيد سياسي أو عسكري، بل جريمة حرب مكتملة الأركان تستهدف معاقبة أكثر من مليوني فلسطيني، يعيشون بالفعل أوضاعا إنسانية كارثية بسبب الحصار والعمليات العسكرية المستمرة.
وأضاف أن القرار الإسرائيلي الأخير يعكس تجاهلاً واضحًا للوساطات الدولية التي تسعى لوقف الحرب وإدخال المساعدات.
وأشار همام إلى أن هذا القرار يأتي في إطار سياسة العقاب الجماعي التي تمارسها إسرائيل ضد الفلسطينيين، وهو ما يفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، حيث يعاني السكان من نقص حاد في الغذاء والدواء والاحتياجات الأساسية.
وشدد على أن استخدام المساعدات الإنسانية كأداة للضغط السياسي يعكس نهجا إسرائيليا يهدف إلى فرض الاستسلام على الفلسطينيين من خلال حرمانهم من أبسط حقوقهم الإنسانية.
وثمن همام مطالبة مصر للمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته إزاء هذه الانتهاكات الخطيرة، داعيا الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وكل الهيئات الدولية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف هذه الممارسات غير القانونية.