بعد اتفاق لبنان .. مظاهرات في القدس تطالب بصفقة في غزة
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
سرايا - تظاهر إسرائيليون في القدس للمطالبة بإتمام صفقة تبادل في غزة على غرار الاتفاق الذي تم التوصل إليه في لبنان، فيما اعتقلت الشرطة عددا منهم وفضّت اعتصامهم بأحد الشوارع.
وشارك المئات من الإسرائيليين في المظاهرة التي بدأت بمسيرة من ما يسمى "متحف إسرائيل" إلى قبالة منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس.
كما اعتصم عدد من عائلات الأسرى المحتجزين في غزة أمام مكتب نتنياهو في الكنيست بالقدس للمطالبة بإبرام صفقة تبادل.
وأظهرت مقاطع فيديو المتظاهرين وهم يحملون لافتة كتب عليها "إنهاء الحرب، صفقة تبادل رهائن فورا"، وظهر على لافتة أخرى "أعيدوهم (الأسرى) جميعا وأنهوا الحرب".
ولاحقا، قالت الشرطة الإسرائيلية، إنها قبضت على 4 متظاهرين في القدس بسبب مشاركتهم في "تجمع غير قانوني"، كما أعلنت أنها عملت على "إعادة النظام العام مع صد المخالفين" الذين سدوا طريقا مركزيا في منطقة ساحة باريس.
كما أشارت الشرطة، إلى أن عناصرها اعتقلوا في وقت سابق الأربعاء، مشتبها بها (50 عاما، من سكان "وسط إسرائيل") كانت في طريقها للمشاركة في احتجاج، وذلك بعد أن قامت بخط شعارات على الجدران.
وتتهم المعارضة، وأهالي الأسرى، وقطاع كبير من الشارع الإسرائيلي نتنياهو بعرقلة التوصل إلى صفقة مع حماس لإعادة الأسرى وإنهاء الحرب، خوفا من انهيار حكومته وسط تهديدات من وزراء متطرفين بها بالانسحاب من الائتلاف الحكومي حال حدوث ذلك.
وبدعم أميركي، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 149 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل "إسرائيل" مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.إقرأ أيضاً : جيش الاحتلال "يزعم" إحباط محاولة تهريب أسلحة من مصرإقرأ أيضاً : إنذار جوي بعموم أوكرانيا بسبب صواريخ روسيا الباليستيةإقرأ أيضاً : إعلام عبري يكشف عن "بنود سرية" في اتفاق لبنان أبرزها يتعلق بإيران
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #روسيا#الوضع#لبنان#مجلس#القدس#غزة#الاحتلال#أوكرانيا#رئيس#الوزراء#باريس
طباعة المشاهدات: 1120
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 28-11-2024 08:52 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: القدس غزة رئيس الوزراء غزة القدس الاحتلال غزة مجلس الوضع روسيا الوضع لبنان مجلس القدس غزة الاحتلال أوكرانيا رئيس الوزراء باريس فی القدس فی غزة
إقرأ أيضاً:
نعيم قاسم: حزب الله انتصر بالحرب الأخيرة بسبب التضحيات
قال نعيم قاسم، أمين عام حزب الله، خلال كلمته مساء اليوم الإثنين، إن حزب الله انتصر بالحرب الأخيرة بسبب حجم التضحيات التي قدمها، وفقًا لقناة العربية.
نعيم قاسم: إسرائيل فشلت في القضاء على حزب الله قاسم: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة انتصار لحماس
وعلى صعيد آخر، أشار ديفيد منسر، المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، أن حماس قالت إن 25 الآخرين ما زالوا على قيد الحياة.
أوضحت إسرائيل اليوم الإثنين، بأن قائمة قدمتها حماس تتضمن 8 أشخاص متوفين من بين الـ 33 رهينة الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في غزة.
وأوضح منسر، خلال مؤتمر صحافي، "تم إبلاغ العائلات بحالة أبنائها". دون الإفصاح عن الأسماء.
وكان قيادي بحركة حماس، قد أكد إن الحركة سلمت للوسطاء قائمة بأسماء 25 رهينة على قيد الحياة من بين 33 من المقرر الإفراج عنهم في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار
وكشف لوكالة "رويترز"، أن إسرائيل تسلمت القائمة من الوسطاء، ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس حيز التنفيذ في 19 يناير، وأنهى بذلك أكثر من 15 شهرا من الحرب التي اندلعت في السابع من اكتوبر 2023.
وفي إطار المرحلة الأولى من الاتفاق، من المقرر الإفراج عن 33 رهينة إسرائيلي، مقابل أكثر من 1900 معتقل فلسطيني لدى إسرائيل.
ومنذ بدء الهدنة حتى الآن، سلمت حماس 7 إسرائيليات بينهن 4 مجندات، فيما أفرجت إسرائيل عن 290 معتقلا فلسطينيا.
وفي وقت سابق، أكد الجيش اللبناني السبت جاهزيته للانتشار في المناطق الحدودية بجنوب البلاد، متهما اسرائيل بـ”المماطلة” بالانسحاب بموجب اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله، وذلك غداة إعلان الدولة العبرية أنها ستبقي على قوات بعد انقضاء مهلة الستين يوما.
وكانت إسرائيل أعلنت الجمعة أن انسحاب قواتها من جنوب لبنان سيتواصل بعد انقضاء مهلة الستين يوما المنصوص عليها في الاتفاق الذي بدأ تطبيقه فجر 27 نوفمبر، معتبرة أن لبنان لم يحترم التزاماته بشكل كامل.
وشدد الجيش اللبناني في بيان على أن وحداته تواصل تطبيق خطة عمليات تعزيز الانتشار في منطقة جنوب (نهر) الليطاني بتكليف من مجلس الوزراء، منذ اليوم الأول لدخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وفق مراحل متتالية ومحددة، بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على تطبيق الاتفاق (Mechanism) وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان – اليونيفيل”.
وأضاف حدث تأخير في عدد من المراحل نتيجة المماطلة في الانسحاب من جانب العدو الإسرائيلي، ما يعقّد مهمة انتشار الجيش، مع الإشارة إلى أنّه يحافظ على الجهوزيّة لاستكمال انتشاره فور انسحاب العدو الإسرائيلي.
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو شدد الجمعة على أن بما أن اتفاق وقف إطلاق النار لم ينفّذ بشكل كامل من جانب لبنان، فإن عملية الانسحاب المرحلي ستتواصل بالتنسيق مع الولايات المتحدة.
ولفت الى أن الاتفاق ينصّ على انتشار الجيش اللبناني في جنوب لبنان وفرض انسحاب حزب الله إلى ما وراء (نهر) الليطاني. وتقديرا منها أن الواقع مخالف للنص، فإن إسرائيل لن تعرّض بلداتها ومواطنيها للخطر، وستحقق أهداف الحرب في الشمال، بالسماح للسكان بالعودة إلى منازلهم بأمان.
ووضع اتفاق وقف إطلاق النار الذي تمّ إبرامه بوساطة أميركية، حدا لنزاع عنيف بين إسرائيل وحزب الله، بدأ بتبادل القصف عبر الحدود في أكتوبر 2023 على خلفية الحرب في قطاع غزة، وتوسع الى مواجهة مفتوحة اعتبارا من سبتمبر 2024.
وبموجب الاتفاق، يتوجب على إسرائيل سحب قواتها من جنوب لبنان خلال 60 يوما، أي بحلول 26 يناير، على أن يترافق ذلك مع تعزيز انتشار الجيش اللبناني واليونيفيل.
كما يتوجب على حزب الله سحب عناصره وتجهيزاته والتراجع الى شمال نهر الليطاني الذي يبعد حوالى 30 كيلومترا عن الحدود، وأن يقوم بتفكيك أي بنية تحتية عسكرية متبقية في الجنوب.
وتتولى لجنة خماسية تضم الولايات المتحدة وفرنسا إضافة الى لبنان وإسرائيل واليونيفيل، مراقبة الالتزام ببنوده والتعامل مع الخروق التي يبلغ عنها كل طرف.
وعشية انقضاء مهلة الانسحاب الإسرائيلي، دعا الجيش اللبناني الأهالي إلى التريث في التوجه نحو المناطق الحدودية الجنوبية، نظرًا لوجود الألغام والأجسام المشبوهة من مخلفات العدو الإسرائيلي.