السعودية ترحّب بالتوصل لاتفاق هدنة في لبنان معبرة عن أملها بتطبيق القرار 1701
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— عقّبت وزارة الخارجية السعودية، الأربعاء، على إعلان التوصل لاتفاق هدنة في لبنان بين إسرائيل وحزب الله معبرة عن ترحيبها بذلك ببيان.
وورد في بيان الخارجية السعودية: "أعربت وزارة الخارجية عن ترحيب المملكة بوقف إطلاق النار في لبنان.. وثمنت المملكة جميع الجهود الدولية المبذولة في هذا الشأن، آملةً أن يقود ذلك إلى تنفيذ قرار مجلس الأمن (1701) وحفظ سيادة وأمن واستقرار لبنان وعودة النازحين إلى منازلهم بأمن وأمان".
ويذكر أن الاتفاق دخل حيز التنفيذ في وقت مبكر، صباح الأربعاء، الساعة 4 صباحا بالتوقيت المحلي للبنان، وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلن، من حديقة الورود في البيت الأبيض أن الاتفاق "مصمم ليكون وقفا دائما للأعمال العدائية"، التي استمرت 13 شهرا والتي تحولت إلى حرب شاملة في سبتمبر/ أيلول مع حزب الله اللبناني.
ووفقا لبيان مشترك من بايدن ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، فإن وقف إطلاق النار "سيخلق الظروف لاستعادة الهدوء الدائم والسماح للسكان في كلا البلدين بالعودة بأمان إلى منازلهم على جانبي الخط الأزرق"، في إشارة إلى الحدود الفعلية بين لبنان وإسرائيل.
وستعمل الولايات المتحدة وفرنسا مع الجانبين "لضمان تنفيذ هذا الترتيب وإنفاذه بالكامل".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحكومة السعودية حزب الله
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية : استهداف الأعيان المدنية يُعد خرقاً لاتفاق ستوكهولم
وفي اللقاء أكد الوزير عامر، واللواء الموشكي، أهمية اضطلاع بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة "أونمها" بدورها في مراقبة ورصد انتهاكات وجرائم العدوان الأمريكي في محافظة الحديدة، خاصة استهداف الأعيان المدنية ومنها موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى ومطار الحديدة.
وأكد أن استهداف الأعيان المدنية، بما فيها موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، يُعد خرقاً لاتفاق ستوكهولم.
واتفق وزير الخارجية والمغتربين، ونائب رئيس هيئة الأركان العامة على خطورة تداعيات جريمة الحرب التي يقوم بها العدوان الأمريكي من استهداف للميناء النفطي رأس عيسى والذي نجم عنها تسرب نفطي يهدد البيئة البحرية في البحر الأحمر.
ودعا الوزير عامر، واللواء الموشكي، بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة "أونمها" إلى الكشف للمجتمع الدولي، عن تهرب الطرف الثاني من حضور اجتماعات اللجنة الثلاثية لإعادة الانتشار منذ بداية عام 2020م وبشكل يخالف لاتفاق ستوكهولم.