ماذا تتسوق لهدايا الميلاد؟ اسأل الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
يستمتع البعض بشراء هدايا عيد الميلاد، مثل بولي أروزسميث التي تبدأ بتدوين ملاحظات حول اهتمامات أصدقائها وعائلتها، ثم تبحث بعناية عن الصفقات المناسبة، أما بيتسي بين، فتخصص وقتاً كبيراً لاختيار الهدايا، مما دفعها لاحقاً لافتتاح متجر إلكتروني متخصص في الهدايا.
لكن ماذا سيكون رد فعل هؤلاء الخبراء على استخدام ChatGPT لإعداد قوائم الهدايا؟
وفقاً لصحيفة "غارديان"، يتزايد عدد الأشخاص الذين يلجؤون للذكاء الاصطناعي لإنشاء قوائم هدايا عيد الميلاد.
وبحسب متحدث باسم الشركة، يستفيد المستخدمون من ChatGPT أيضاً في تصميم بطاقات التهنئة، إعداد اختبارات عيد الميلاد، وحتى الرد على رسائل الأطفال إلى سانتا بطريقة إبداعية.
وفي سياق متصل، أطلقت منصة Perplexity الأسبوع الماضي خدمة "Buy with Pro" في الولايات المتحدة، وهو مساعد تسوق يعتمد على الذكاء الاصطناعي، يتيح البحث عن المنتجات وشرائها مباشرة مقابل اشتراك شهري قدره 20 دولاراً. جاءت هذه الخطوة قبيل الجمعة السوداء، ما يعكس تحدياً مباشراً لهيمنة غوغل على سوق الإعلانات الرقمية.
من جانبه، قال جاي خان، مدير في وكالة Push للتسويق الرقمي: "بينما يبدأ البعض التسوق عبر أمازون أو TikTok، وتبقى غوغل المسيطر الأساسي. ولكن إذا تحول المستخدمون إلى ChatGPT للحصول على توصيات، فقد يؤثر ذلك على مكانة إعلانات غوغل".
على الجانب الآخر، يرى خبراء مثل كاثرين جانسون بويد، أستاذة علم نفس المستهلك، أن الذكاء الاصطناعي قد يكون مفيداً لتسهيل عملية التسوق المعقدة، خاصة وأن العديد من المتسوقين يتركون المهمة حتى اللحظات الأخيرة أو يواجهون صعوبة في اختيار الهدايا المناسبة للأجيال المختلفة. وأضافت بويد: "الذكاء الاصطناعي أداة رائعة لتوليد الأفكار، لكنه يفتقر إلى المشاعر والتخصيص، مما يجعله حلاً جزئياً فقط".
أظهرت دراسة أجرتها YouGov العام الماضي أن 45% من المتسوقين يعانون من توتر أثناء التسوق لعيد الميلاد. ولتجاوز هذا الضغط، يلجأ البعض لاستخدام الذكاء الاصطناعي لتذكر المحادثات وتوفير اقتراحات دقيقة للمستقبل.
واختتم خان حديثه بالقول: "يمكن للمستخدمين أن يسألوا ChatGPT عن معلومات شخصية مفاجئة، مما يعزز التفاعل ويزيد من فهمهم لأنفسهم، وقد نصبح في المستقبل أكثر اعتماداً على الذكاء الاصطناعي في مثل هذه المهام".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
انطلاق أسبوع الذكاء الاصطناعي في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا
انطلقت في 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 فعاليات "أسبوع الذكاء الاصطناعي" في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا بمشاركة نخبة من الأكاديميين والمختصين في مجال التكنولوجيا، بالإضافة إلى حضور عدد من السفراء المعتمدين والمسؤولين من مؤسسة قطر.
وتم تنظيم هذا الحدث المهم بهدف استعراض أحدث التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي، وكذلك تسليط الضوء على دور قطر في تعزيز الابتكار التكنولوجي بالمنطقة.
وتأتي هذه الفعالية بمناسبة الذكرى الـ15 لتأسيس واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، إذ تم تنظيم مجموعة من المحاضرات وورش العمل الحية التي يقدمها خبراء عالميون في الذكاء الاصطناعي، وهذا يساهم في فتح آفاق جديدة للبحث العلمي وتطوير التقنيات الحديثة في العديد من القطاعات الحيوية.
وركزت الفعاليات على التحديات والفرص التي يتيحها الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات، مثل الاقتصاد والصحة والتعليم، مما يعكس اهتمام قطر بتوظيف هذه التقنية لخدمة التنمية المستدامة في المنطقة.
وتم عرض العديد من التطبيقات العملية التي يمكن أن تسهم في تحسين جودة الحياة وتطوير بيئات العمل.
وخلال كلمته الافتتاحية أكد رئيس واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا الدكتور جاك لاو على أن هذا الحدث يُعد منصة مهمة لتعزيز التعاون بين المؤسسات التكنولوجية في قطر والعالم.
ولفت لاو إلى أن الذكاء الاصطناعي يُعد ركيزة أساسية لتحقيق التطور التكنولوجي المنشود في السنوات القادمة.
وتم عرض العديد من الابتكارات التكنولوجية الحديثة خلال الفعاليات، بما في ذلك التطبيقات المبتكرة للذكاء الاصطناعي في مجالات متعددة مثل الرعاية الصحية، حيث تم تقديم حلول جديدة لمشاكل صحية مزمنة باستخدام الذكاء الاصطناعي، وكذلك في القطاع الصناعي لتطوير العمليات الإنتاجية.
وأقيمت أيضا ورش عمل جانبية تضمنت أحدث الابتكارات التقنية ومجالات استخدام الذكاء الاصطناعي وشاركت فيها شركات ومؤسسات قطرية وعالمية عدة، منها وزارة البلدية التي شاركت بهاكاثون الإبداع والابتكار لوزارة البلدية، وأيضا تجارب تكنولوجية من شركة قطر شل، بالإضافة إلى فعاليات عائلية وأنشطة للأطفال.
الحضور في الفعاليات كان متنوعا حيث جمع الحدث العديد من الشركات الناشئة والمبتكرين في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي (الصحافة القطرية)وتسعى دولة قطر من خلال استضافة هذا الحدث العالمي إلى أن تصبح مركزا رائدا في مجال الذكاء الاصطناعي على مستوى المنطقة، حيث أقيمت الفعاليات في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا التي تعد بيئة خصبة للابتكار التكنولوجي.
كما أن هذا الحدث يعزز مكانة قطر كمركز عالمي للأبحاث والتطوير التكنولوجي.
وكان الحضور في الفعاليات متنوعا، إذ جمع الحدث العديد من الشركات الناشئة والمبتكرين في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي من جميع أنحاء العالم.
ويُعد هذا الحدث فرصة لتبادل الخبرات وتطوير التعاون بين الشركات التكنولوجية المحلية والدولية، مما يعزز من قدرة قطر على جذب الاستثمارات في هذا القطاع الحيوي.
وركزت الفعاليات أيضا على أهمية الذكاء الاصطناعي في بناء الاقتصاد الوطني وتعزيز قدرة قطر على التنافس في الأسواق العالمية.
وأكد المشاركون أن استثمار دولة قطر في الذكاء الاصطناعي سيسهم بشكل كبير في تحقيق رؤية قطر 2030 التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد القطري وتعزيز الابتكار.
وفي إطار فعاليات الأسبوع تم الإعلان عن العديد من المبادرات الجديدة التي تهدف إلى دعم الأبحاث وتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي في قطر، بما في ذلك برامج تدريبية وورش عمل تركز على تعليم وتوجيه المبتكرين في هذا المجال.
كما تم استعراض مجموعة من المشاريع الناشئة التي تستخدم الذكاء الاصطناعي لتحقيق حلول مبتكرة للتحديات الاجتماعية.
وفي الختام أكد المشاركون أن أسبوع الذكاء الاصطناعي يُعد نقطة انطلاق لتعزيز مكانة قطر كمركز عالمي للابتكار التكنولوجي.
وتُعد الفعاليات جزءا من إستراتيجية طويلة الأمد لدعم البحث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي، مما يوفر فرصا كبيرة للتعاون الدولي ويُسهم في تعزيز مكانة قطر على الساحة التكنولوجية العالمية.