صلاة الاستسقاء من المسجد النبوي
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
المناطق_واس
أدّى جموع المصلين اليوم صلاة الاستسقاء في المسجد النبوي، يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة.
وأم المصلين فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور خالد المهنا، الذي استهل خطبته بالحمد والثناء على الله – عز وجل –مبينًا أن الضر والنفع والخفض والرفع بيده سبحانه، إن أعطى فبرحمته وإن منع فبعدله وحكمته.
وقال: إنكم خرجتم تطلبون رحمة ربكم، وتشكون إليه تأخر الغيث عن إبان زمانه عنكم، وقد أمركم الله أن تدعوه ووعدكم أن يستجيب لكم، فإنه سبحانه كريم جزيل العطاء، يحب من عباده الإلحاح في الدعاء، مع صدق الرجاء، فاستغيثوا يا عباد الله ربكم ضارعين مضطرين، خاشعين منكسرين مفتقرين، واستعينوا على تحقيق وعده بالإنابة إليه سبحانه والأوبة، فما نزل بلاء إلا بذنب ولا رفع إلا بتوبة.
وحث فضيلته المسلمين على الإكثار من الاستغفار كما أمر سبحانه، وكما أمرت الرسل أقوامهم، فإنه سبب حلول الرحمة، مستشهدًا بقولة جل وعلا (لَوْلَا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ).
وأشار إمام وخطيب المسجد النبوي إلى أن رحمة الله – عز وجل – والأمن من عقابه وعذابه مشروطٌ بشكر العباد لربهم وتحقيقهم الإيمان بمولاهم، مستشهدًا بقولة تعالى (مَّا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَآمَنتُمْ ۚ وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا)، مبينًا أن ذلك لمصلحة العبيد العاجلة والآجلة، فلا طاعتهم تنفعه سبحانه، ولا تزيد في ملكه وسلطانه، ولا معصيتهم تضره أو تنقص من ملكه وسلطانه.
ودعا إمام وخطيب المسجد النبوي الله تعالى أن ينزل علينا الغيث ولا يجعلنا من القانطين وأن يغيثنا سقيا رحمه لا سقيا عذاب ولا هدم ولا غرق، غيثًا طيبًا نافعًا عاجلاً غير آجل يغيث البلاد والعباد ويجعله قوة لنا على طاعته وبلاغًا إلى حين.
وختم فضيلته الخطبة داعياً المسلمين إلى الاقتداء بهديُ النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بعد أن فرغ من خطبته أنه توجه إلى القبلة فحول رداءه تفاؤلاً بتحويل الحال من القحط إلى الغيث والخصب ثم استغاث ربه ودعا دعاءً طويلًا، فاقتدوا عباد الله بنبيكم، وادعوا ربكم وأنتم موقنون بالإجابة، عسى ربكم أن يتقبل منكم فيرحمكم.
وقد أديت الصلاة في كافة محافظات ومراكز وقرى المنطقة .
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المسجد النبوي المسجد النبوی
إقرأ أيضاً:
بعد دعوة خادم الحرمين.. تحديد مواقيت صلاة الاستسقاء بعموم مناطق
حددت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد مواقيت إقامة صلاة الاستسقاء في المصليات والجوامع في عموم مناطق المملكة يوم غد الخميس.
واعتمدت الوزارة عبر تعميم رسمي لجميع فروعها إقامة صلاة الاستسقاء بعد شروق الشمس بـ 15 دقيقة وفقًا لتقويم أم القرى.
أخبار متعلقة المملكة ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان وتثمن الجهود الدولية المبذولة في هذا الشأنالمملكة تؤكد موقفها الثابت لحظر أسلحة الدمار الشامل ومنع انتشارهااستعدادات صلاة الاستسقاء
كما أنهت الوزارة استعداداتها وجميع الأعمال والإجراءات اللازمة لإقامة صلاة الاستسقاء في الجوامع المحددة، والمصليات المكشوفة في مختلف مناطق ومحافظات المملكة، وإكمال التجهيزات اللازمة لتزويد المواقع التي ستقام فيه الصلاة - بعون الله - بكل مستلزماتها، بحيث تكون جاهزة لاستقبال المصلين.
وحثت وزارة الشؤون الإسلامية الجميع على أداء هذه السنة النبوية وأن يكثروا من التوبة والاستغفار والرجوع إلى الله سبحانه وتعالى، والإحسان إلى عباده، والإكثار من النوافل والعبادات تأسيًا بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.دعوة خادم الحرمين لـ صلاة الاستسقاء
وأفاد الديوان الملكي أمس، بأن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ورعاه ـ دعا إلى إقامة صلاة الاستسقاء في جميع أنحاء المملكة يوم الخميس المقبل.
وصدر عن الديوان الملكي اليوم البيان التالي: تأسياً بسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بإقامة صلاة الاستسقاء، فقد دعا خادم الحرمين الشريفين الملك / سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ورعاه ـ إلى إقامة صلاة الاستسقاء في جميع أنحاء المملكة يوم الخميس الموافق 26 من شهر جمادى الأول 1446هـ حسب تقويم أم القرى.صلاة الاستسقاءوتابع البيان: على الجميع أن يكثروا من التوبة والاستغفار والرجوع إلى الله سبحانه، والإحسان إلى عباده والإكثار من نوافل الطاعات من صدقات وصلوات وأذكار، والتيسير على عباد الله وتفريج كربهم، لعل الله أن يفرج عنا وييسر لنا ما نرجو ، وينبغي على كل قادر أن يحرص على أداء الصلاة، عملاً بسنة رسول الله صلى الله وعليه وسلم، وإظهاراً للافتقار إلى الله جل وعلا ، مع الإلحاح في الدعاء، فإن الله يحب من عباده الإكثار من الدعاء والإلحاح فيه.
واختتم البيان: نسأل الله جلت قدرته أن يرحم البلاد والعباد، وأن يستجيب دعاء عباده، وأن يجعل ما يُنزله رحمة لهم ومتاعاً إلى حين، إنه سميع مجيب ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.