عمان الأهلية تنظم زيارات ميدانية تطوّعية لدور كبار السّن
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
#سواليف
نظم مركز صحة المرأة بكلية التمريض في #جامعة_عمان_الأهلية بالتعاون مع مركز السمع والنطق بإدارة الدكتور فادي السيوطي سلسلة زيارات ميدانية إلى عدة دور لرعاية كبار السن، وذلك بهدف تقديم خدمات صحية شاملة ومبتكرة لهذه الفئة، وإجراء الفحوصات اللازمة للكشف عن المشكلات الصحية المرتبطة بالتقدم في العمر.
شملت الزيارات دور المسنين التالية: جمعية دارات شما للمسنين في شفا بدران، مركز وادي الشتاء للمسنين في البيادر، دار الضيافة للمسنين في الجويدة .
حيث شارك في هذه المبادرة طلاب وطالبات من كلية التمريض، وبشكل خاص الطلبة السعوديين التابعين للملحقية الثقافية السعودية، في إطار اتفاقية التعاون بين مركز صحة المرأة والملحقية.
كما ساهم طلبة ماجستير تخصص السمع والنطق من كلية العلوم الطبية المساندة – مركز السمع والنطق في تنفيذ الفحوصات باستخدام أحدث الأجهزة المتطورة التي يمتلكها المركز، والتي تعد من أكثر الأجهزة دقة وحداثة في المنطقة.
وقد شملت الفحوصات تقييم السمع والنطق لكبار السن، مع التركيز على الحالات التي تحتاج متابعة إضافية.
وتم الاتفاق على إحالة كبار السن الذين تتطلب حالتهم المزيد من الرعاية إلى مركز السمع والنطق في جامعة عمان الأهلية، بالتنسيق بين دور الرعاية والمركز لضمان تقديم أفضل الخدمات العلاجية لهم.
وبإدارة الدكتورة منى النسور، قام مركز صحة المرأة بتدريب مجموعة من طلبة كلية التمريض على تطبيق اختبار أدينبروك لفحص الحالة المعرفية لدى كبار السن، بهدف قياس القدرات المعرفية والكشف عن أي تدهور معرفي محتمل.
وتولت الصيدلانية حنين المومني مهمة تدريب الطلبة على الاختبار وإعداده بشكل علمي ودقيق.
وتم تطبيق الاختبار بنجاح خلال الزيارات، ما ساهم في تحديد الاحتياجات الصحية والنفسية لهذه الفئة.
وفي ختام الزيارات، أعربت المندوبة عن وزارة التنمية الاجتماعية السيدة شيرين المومني عن تقديرها البالغ لجامعة عمان الأهلية، ممثلة بـ مركز صحة المرأة ومركز السمع والنطق ، على التنسيق والتنظيم المتميز لمثل هذه المبادرات الصحية المجتمعية.
وأكدت أن هذه الجهود تسهم بشكل فعال في تحسين جودة حياة كبار السن وتعزيز التكافل الاجتماعي، وتُشكّل أنموذجاً يحتذى به في التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والمجتمعية لتقديم خدمات نوعية تلبي احتياجات الفئات المختلفة في المجتمع .
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جامعة عمان الأهلية مرکز صحة المرأة عمان الأهلیة کبار السن
إقرأ أيضاً:
كلية التربية بجامعة صنعاء تنظم ندوة ثقافية حول ثقافة الجهاد والاستشهاد
الثورة نت|
نظمت كلية التربية وملتقى الطالب الجامعي بجامعة صنعاء اليوم ندوة ثقافية بعنوان ” ثقافة الجهاد والإستشهاد ثقافة حياة ومقاومة ” تحت شعار شهداؤنا عظماؤنا “.
تناولت الندوة التي حضرها نخبة من الأكاديميين وجمع من الطلبة ، ست أوراق عمل ، تضمنت قراءة في نتائج تضحيات الشهداء التي أثمرت نصراً وعزاً وقوة قدمها عميد الكلية الدكتور سعد العلوي ، فيما تطرق الدكتور عبدالله الخالد إلى مفهوم الشهادة والاستشهاد ، واستعرض الدكتور طه الأهدل دلائل ومعاني الجهاد والتأكيد بأن ثقافة الجهاد ثقافة حياة ومقاومة وعنوان للحياة الأبدية .
وتطرق الدكتور غالب عامر إلى التربية الجهادية وموقعها القرآني والنصوص النبوية ، واستعرض الدكتور بشير مفرح، والتربية الجهادية في فكر السيد القائد التي قدمها في محاضراتها الرمضانية وتركيزه على الجانب الإيماني، والسلوكي والتقني، والتربية الجهادية عبر الانتقال من الحالة الفردية إلى الحالة العامة، والجهاد إحسان للمجتمع ، فيما تطرق الدكتور محمد تقني، والدكتور عبدالله طالب إلى موقع ومكانة الشهداء عن الله تعالى “.
وأكد المشاركون أن الجهاد في سبيل الله من أفضل القربات ومن أعظم الطاعات لما يترتب عليه من إعلاء كلمة الدين ومواجهة الطاغوت ، ووعد الله للمجاهدين بنيل إحدى الحسنيين إما نصر من الله تعالى في الدنيا ونصرة الحق والدين وإما الشهادة والفردوس الأعلى.
وأشاروا إلى منزلة ومكانة الشهداء عن رب العالمين الذين باعوا أنفسهم من أجل الله و استرخصوا الحياة في سبيل إعلاء كلمة الله العليا ونيل رضاه ونصرة المستضعفين ومواجهة الطغاة والمستكبرين .. موضحين أن سنة الله اقتضت أن يصطفى من عباده من يشاء فيرفع درجاتهم ويعلي شأنهم ويزيد فضلهم ومكانتهم لتصبح منزلة الشهداء ومقام الشهادة في سبيل الله من أعلى المقامات والدرجات عن الله تعالى.
ولفتوا إلى أن الجهاد يصنع وعي المجتمع ويخرجه من حالة التزييف والضلال إلى حالة الوعي والبصيرة، .. مشيرين على ان العدو استطاع أن يلغي آيات الجهاد ومواضيع التي تتحدث عن الصراع العربي الإسرائيلي من مناهج التعليم في أكثر من 12 دولة عربية التي وقعت اتفاقيات تطبيع مع الكيان الصهيوني.
وشدد المشاركون على ضرورة ترسيخ مفهوم ثقافة الجهاد والاستشهاد في نفوس ووجدان الأجيال والاضطلاع بالواجبات في مختلف الميادين والتحرك الجاد في كل المسارات الإدارية والعلمية والجهادية لمواجهة الظلمة والمستكبرين .
تخلل الندوة التي حضرها أعضاء هيئة التدريس وجمع من الطلاب والطالبات ، مداخلات حول أهمية إحياء هذه المناسبة بما يليق بعظمة الشهداء وجعلها ذكرى مُقدسة تمجيداً لعطاء الشهداء الذي يعد أرقى عطاء وأسمى ما يجود به الإنسان لحاضر الأمة ومستقبلها و لعزة والنصر والحرية والكرامة وتعزيز مبدأ الشهادة في نفوس الأجيال .