وثقت بموظف بنك "وهمي" فخسرت أموالها.. ماذا حدث؟
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
قضت محكمة العين الابتدائية، بإلزام شخصين بدفع 10 آلاف و500 درهم لفتاة، بعدما ادعى أحدهما أنه يعمل في بنك واستولى على أموالها بطرق احتيالية، وأُودعت في حساب الآخر.
وفي تفاصيل القضية، رفعت فتاة دعوى طالبت فيها بإلزام شخصين، بدفع 10 آلاف درهم استوليا عليها، إلى جانب 20 ألف درهم تعويضاً عن الأضرار المادية التي لحقت بها، مشيرة إلى أنها "تلقت اتصالاً من شخص مجهول أوهمها أنه يعمل في البنك، وأخبرها أن الحساب الخاص بها أُغلق بسبب عدم إيداع أي مبلغ مالي منذ مدة طويلة، وطلب منها أن فتح الحساب وإجراء عملية إيداع، فوثقت به وأرسلت له صورة عن بطاقة الصراف الآلي".ولفتت المدعية إلى أن "المدعى عليه الأول طلب منها إيداع مبلغ مالي في الحساب، فقررت إيداع 10 آلاف درهم، ثم طلب منها كلمة السر، وأرسلتها له، لتتفاجأ برسالة تفيد بسحب المبلغ من حسابها، وتحويله إلى آخر".
وأفادت تفاصيل القضية، أنه بعد البحث والتحري، جرى مخاطبة قسم التنسيق الأمني للاستعلام عن صاحب الرقم المستخدم في عملية الاحتيال، وتبين أنه باسم المدعى عليه الأول، كما جرى مخاطبة البنك لمعرفة اسم العميل الذي أُودع المبلغ في حسابه وتبين أنه باسم شخص آخر (المدعى عليه الثاني).
وأُدين المدعى عليهما بتهمة الاستيلاء على أموال المدعية، وأمرت نيابة الظفرة الكلية في حكم جزائي، بمعاقبة المدعى عليه الأول بالحبس 3 أشهر، والمدعى عليه الثاني بالغرامة 5000 درهم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات المدعى علیه
إقرأ أيضاً:
جزيرة أرواد حصن المسلمين في المتوسط
ويؤكد سمير بهلوان -وهو مؤرخ أروادي- أن الجزيرة بناها الفينيقيون، ومرت عليها أحداث كثيرة، من حروب وفتوحات طويلة، وقال إنها كانت مملكة من "نظام المدينة الدولة"، ويقول إن اسم "أرواد" مشتق من كلمة فينيقية وتعني الملجأ. وتجدون الحلقة كاملة في هذا الرابط.
ورغم صغرها فإن الجزيرة شهدت صراعات ضخمة بين العديد من الإمبراطوريات عبر التاريخ، إضافة إلى تحولات كبيرة إلى أن دخلها المسلمون.
وتوجد في أرواد العديد من المساجد، منها جامع القلعة الذي بني في عصر المماليك بعد انتزاع الجزيرة من أيدي فرسان الهيكل.
وتتميز الجزيرة بطيبة أهلها وبشوارعها وأحيائها الضيقة، مما يجعل السير فيها متاحا على الأقدام فقط.
كما توجد في الجزيرة آثار قديمة عدة، وأيضا يوجد فيها سجن أرواد الذي سجن فيه الكثير من الأحرار السوريين مثل هاشم الأتاسي، ويقول المؤرخ سمير بهلوان إن هذا السجن كان عبارة عن مستودع لكن الفرنسيين حولوه إلى سجن.
ويشتغل معظم أهالي الجزيرة في صناعة السفن، وهي مورد أساسي لأهلها، ويتم صناعة نماذج عدة من السفن، منها الخاص بالركاب وبالصيد وبالسياحة والتجارة.
ويعشق سكان جزيرة أرواد البحر واستخراج كنوزه، ويعلّمون أطفالهم منذ صغرهم السباحة.
إعلان 2/3/2025