حلول بعقول وفدية لأزمة المواد الغذائية
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
كنا فى السابق نزرع قصب السكر فى الصعيد لإنتاج السكر، ثم توسعت الدولة فى الدلتا فى زراعة البنجر لإنتاج السكر، جاء هذا التوسع على حساب زراعة القمح والبرسيم.
يوجد بالدلتا خمسة مصانع تزرع ما يقرب من مليون والنصف فدان بنجر، وذلك خصمًا من إنتاج القمح وبالتالى رغيف الخبز.
يزرع فى الصعيد أيضًا ما يقرب من مليون فدان قصب سكر، وذلك ايضًا خصمًا من إنتاج القمح والخبز، فما هو الحل؟
الحل هو: كانت هناك تجربة ناجحة هذا العام جدًا، حيث قامت الشركة الوطنية التابعة للقوات المسلحة بزراعة مساحات معقولة من الأرض الصحراوية البكر بالبنجر، وكانت نتائجه ممتازة، وكذلك أسعارهم
فلماذا لا تتعاقد مصانع الدلتا مع الشركة الوطنية لزراعة مليون فدان وتترك أرض الدلتا والصعيد لزراعة القمح والبرسيم وهى تملك القدرة على ذلك؟
الحل الثانى: على الشركة الوطنية أن تزرع مليون فدان من نبات الكثافة الذى يستخرج منه أفضل أنواع الدقيق وعلف الدواجن والماشية، حيث إن زراعته لا تجود إلا فى الأرض الصحراوية المستصلحة وغير المستصلحة ومن الناحية الاقتصادية فهو يتحمل الجفاف والملوحة والحرائق ويروى بأى ماء مهما كانت درجة الملوحة فيه، يستخرج منه الدقيق والنشا التى تدخل فى 350 صناعة أخرى، ويصنع منه البيو ايثانول الذى يمكن إضافته للبنزين لتحسين رقم الأوكتان، ويوفر الوقود بالعملة الصعبة.
وعلينا أيضًا ألا نتوسع فى إنتاج السكر من البنجر والقصب أكثر من هذا.
الموجود حاليًا يكفى، وإذا أردنا أن نزيد فلدينا بعض المحليات الصحية والاقتصادية، فزراعة مثلاً على سبيل المثال 2000 فدان من نبات الاستيفيا تنتج مادة تحلية تعادل ما ينتج من مئة ألف فدان من بنجر السكر وقصب السكر، بالإضافة إلى أنه اقتصادى جدًا فى المياه واليد العاملة وصديق للبيئة، ومربح للمزارع.
وهو صديق مرضى السكر والضغط والسمنة المفرطة التى ينادى الرئيس بالتخلص منها، كما أنه يعالج كثيرًا من الأمراض الجلدية، فهو يوفر مئات الملايين من علاجات السكر والضغط والأمراض الجلدية والسمنة المفرطة.
أرجو أن تبادر لجنتا الزراعة والصناعة بحزب الوفد لتبنى هذه المشروعات.
عضو لجنة الزراعة والصناعة بالوفد
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قصب السكر
إقرأ أيضاً:
محاكمة متهم بسرقة أموال الشركة محل عمله بالمعادي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أحالت نيابة المعادي الجزئية، متهما بسرقة مبالغ مالية خاصة بالشركة محل عمله للمحاكمة، أثناء قيامه بإيداعها لدى أحد البنوك.
وكشفت التحقيقات عن أن المتهم يعمل سائقا لدي الشركة، ويوم الواقعة تسلم مبالغ مالية، لايداعها في أحد البنوك، ولكنه قام بالاستيلاء عليها وقام بتغيير خط سيره، واستولى عليها وأغلق هاتفه، وتوجه مالك الشركة لتحرير بلاغ يتهم فيه السائق بسرقة الأموال.
كان قد تبلغ لقسم شرطة المعادي، من مالك شركة، كائنة بدائرة القسم، وقرر بتضرره من سائق خاص لديه، مقيم بدائرة القسم، لتسليمه مبلغا ماليا عبارة عن عملات محلية وأجنبية، لإيداعه بحساب المُبلغ بأحد البنوك، إلا أن المشكو في حقه قام بالاستيلاء علي المبلغ المالي وغلق هاتفه المحمول.
وعقب تقنين الإجراءات تمكن قوات الأمن من ضبط المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة.