يشهد السوق التركي أزمة متصاعدة بسبب انتشار أوراق نقدية مزيفة من فئتي 50 و100 دولار، تتميز بدقة عالية تجعل من الصعب تمييزها عن الأصلية حتى باستخدام أجهزة عد النقود. أدى ذلك إلى إعلان “إنذار أحمر” في السوق المغلق (Kapalıçarşı) من قبل التجار والبنوك، مما دفعهم إلى اتخاذ إجراءات عاجلة.
تحذيرات في السوق المغلق
علق عدد من مكاتب الصرافة في السوق المغلق منشورات تحذيرية حول التعامل بالدولارات المزيفة، تتضمن صورًا لفئتي 50 و100 دولار، مرفقة بعبارة: “لن يتم قبول الأوراق النقدية الموضحة في الصورة بسبب انتشار نسخ مزيفة في السوق”.
على إثر ذلك، أوقفت بعض مكاتب الصرافة عمليات شراء هذه الفئات تمامًا.
اقرا ايضا
ما قصة الأموال المزورة التي أثارت الذعر في تركيا؟ وكيف دخلت البلاد ومن أين؟
مدينة تركية تثبت كاميرات مراقبة وتفرض غرامات على من يلقي أعقاب السجائر والنفايات
البنوك توقف عمليات الشراء
اتخذت البنوك التركية خطوة مشابهة، حيث أرسلت تنبيهات إلى فروعها بوقف شراء فئتي 50 و100 دولار مؤقتًا. في البداية، تُرك القرار لتقدير الموظفين، إلا أن تعمق الأزمة دفع البنوك لإصدار تعليمات مباشرة بوقف التعامل بهذه الفئات حتى إشعار آخر.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية:
تركيا
اخبار الدولار
ازمة الدولار
اسطنبول
الإنذار الأحمر
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من أزمة صحية غامضة في عدن.. ووفاة مفاجئة لشباب وفتيات تثير الذعر
الجديد برس| خاص| أطلق الصحفي الجنوبي عبدالرحمن أنيس، ناقوس خطر حول مؤشرات صحية مقلقة في محافظة عدن، محذراً من تصاعد حالات الوفاة المفاجئة بين الشباب والفتيات بأعراض غامضة تبدأ بحمى بسيطة وتنتهي بالوفاة السريعة. وكشف أنيس، في منشور له على “فيس بوك” “رصده
الجديد برس” عن حالات مأساوية متكررة، حيث فقدت إحدى الأسر ثلاث فتيات من أقاربها في أقل من أسبوع، مشيراً إلى أن هذه الظاهرة لا تقتصر على منطقة محددة، بل تم رصدها في مديريات البريقة والمنصورة والشيخ عثمان ومناطق أخرى، مع انتشار منشورات متكررة على وسائل التواصل الاجتماعي تُنذر بذات الخطر.
مطالبات بالتحرك العاجل: – طالب الصحفي مكتب الصحة بعدن بالكشف الفوري عن حقيقة هذه الحالات – أشار إلى أن التكرار غير الطبيعي للوفيات يستبعد فرضية “المصادفة” – شدد على حق المواطنين في معرفة الحقائق واتخاذ الإجراءات الوقائية
أسئلة بلا أجوبة: في ظل الصمت الرسمي، تبرز تساؤلات ملحة عن: طبيعة هذه الإصابات الغامضة أسباب عدم إعلان السلطات
الصحية عن تحذيرات رسمية مدى ارتباط هذه الحالات بتردي الخدمات
الطبية أو تفشي أمراض مجهولة
خلفية الأزمة: تأتي هذه التحذيرات في وقت تعاني فيه عدن الواقعة تحت سيطرة حكومة التحالف من انهيار متسارع في المنظومة الصحية، نتيجة: – شح الأدوية والمستلزمات الطبية – تدهور البنية التحتية للمستشفيات – استمرار انهيار العملة المحلية وتأثيره على القطاع الصحي يُذكر أن عدن تشهد منذ أشهر تدهوراً صحياً غير مسبوق، مع تصاعد التقارير عن انتشار أمراض وبائية وضعف القدرة على مواجهتها.