يشهد السوق التركي أزمة متصاعدة بسبب انتشار أوراق نقدية مزيفة من فئتي 50 و100 دولار، تتميز بدقة عالية تجعل من الصعب تمييزها عن الأصلية حتى باستخدام أجهزة عد النقود. أدى ذلك إلى إعلان “إنذار أحمر” في السوق المغلق (Kapalıçarşı) من قبل التجار والبنوك، مما دفعهم إلى اتخاذ إجراءات عاجلة.

تحذيرات في السوق المغلق 
علق عدد من مكاتب الصرافة في السوق المغلق منشورات تحذيرية حول التعامل بالدولارات المزيفة، تتضمن صورًا لفئتي 50 و100 دولار، مرفقة بعبارة: “لن يتم قبول الأوراق النقدية الموضحة في الصورة بسبب انتشار نسخ مزيفة في السوق”.

على إثر ذلك، أوقفت بعض مكاتب الصرافة عمليات شراء هذه الفئات تمامًا.

اقرا ايضا

ما قصة الأموال المزورة التي أثارت الذعر في تركيا؟ وكيف دخلت البلاد ومن أين؟

مدينة تركية تثبت كاميرات مراقبة وتفرض غرامات على من يلقي أعقاب السجائر والنفايات

البنوك توقف عمليات الشراء
اتخذت البنوك التركية خطوة مشابهة، حيث أرسلت تنبيهات إلى فروعها بوقف شراء فئتي 50 و100 دولار مؤقتًا. في البداية، تُرك القرار لتقدير الموظفين، إلا أن تعمق الأزمة دفع البنوك لإصدار تعليمات مباشرة بوقف التعامل بهذه الفئات حتى إشعار آخر.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا اخبار الدولار ازمة الدولار اسطنبول الإنذار الأحمر

إقرأ أيضاً:

“الأورومتوسطي”: إسرائيل تنفذ برفح أكبر إعدام جماعي للإغاثيين

غزة – أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، امس الاثنين، إن إسرائيل ارتكبت “أكبر عملية إعدام جماعي لعاملين إنسانيين في تاريخ الحروب الحديثة” بعد قتلها 15 فردا من الهلال الأحمر الفلسطيني والدفاع المدني والأمم المتحدة في قطاع غزة.

وأضاف المرصد الحقوقي (مقره في جنيف)، في بيان، أن “إسرائيل قتلت عمدا 15 مسعفا ومستجيبا أولا من الهلال الأحمر الفلسطيني والدفاع المدني ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا” في مدينة رفح.

ووصف هذه الجريمة بـ”أكبر عملية إعدام جماعي لعاملين إنسانيين في تاريخ الحروب الحديثة”.

وأكد أن “الأدلة الميدانية تشير إلى أنّ القوات الإسرائيلية أعدمت ميدانيًا جميع الضحايا، ثم دفنت معظم جثثهم في حفرة عميقة طُمرت بالرمال، بعد أن دَمّرت مركباتهم بالكامل، في مشهد مروّع يشكّل انتهاكًا جسيمًا لقواعد القانون الدولي الإنساني”.

وأوضح المرصد الأورومتوسطي أنّ “هذه الجريمة تأتي امتدادا لسلسلة من الاعتداءات المتعمدة التي استهدفت الكوادر الطبية والإنسانية منذ 7 أكتوبر 2023، إذ قتلت إسرائيل 111 من عناصر الدفاع المدني، و27 من مسعفي الهلال الأحمر، وأكثر من 1400 من أفراد الطواقم الطبية”.

وذكر أن عمليات القتل تلك جاءت “ضمن حملة منظّمة تستهدف شلّ البنية الصحية والإغاثية في قطاع غزة، كوسيلة لتدمير الفلسطينيين في غزة وتفكيك مقومات بقائهم”.

والأحد، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني انتشال 14 جثمانا بعد قصف إسرائيلي في مدينة رفح قبل نحو أسبوع، من بينهم 8 من طواقمها و5 من الدفاع المدني وموظف أممي.

جاء ذلك بعد أيام من إعلان الدفاع المدني الفلسطيني انتشال أحد عناصره في الفريق ذاته الذي قتل برصاص الجيش الإسرائيلي ما يرفع عدد قتلى المجزرة إلى 15.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد توعّد الأحد، بتصعيد حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة وتنفيذ مخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير المواطنين الفلسطينيين من القطاع.

ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة، في 18 مارس/ آذار الجاري، قتلت إسرائيل حتى ظهر الاثنين 1001 فلسطيني وأصابت 2359 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • “الأورومتوسطي”: إسرائيل تنفذ برفح أكبر إعدام جماعي للإغاثيين
  • أزمة غذاء في إسرائيل وتدهور الزراعة بسبب حرب غزة
  • بسبب انخفاض الدولار.. أستراليا تتوقع تضرر عائدات تصدير الموارد والطاقة
  • “الصليب الأحمر” يعرب عن صدمته لقتل إسرائيل 14 مسعفا في رفح
  • ليلة العيد.. السباق نحو “كرسي الحلاقة”
  • “قُتلوا مكبلي الأيدي ودفنوا معًا في حفرة واحدة”.. مجزرة مروعة بحق طواقم الإنقاذ في رفح
  • بصاروخ “ذو الفقار”.. القوات اليمنية تقصف مطار “بن غوريون” في تل أبيب
  • أنصار الله تشتبك مع حاملة الطائرات “ترومان” في البحر الأحمر
  • “الأرصاد اليمني”: طقس معتدل في المناطق الساحلية وأمطار متفرقة في المرتفعات الجبلية
  • إعلام العدو : هجوم صاروخي يمني جديد عل “تل أبيب”