#سواليف

في لقاء خاص عبر برنامج “صباح الخير أستراليا ” يوم 27 / 11 / 2024، أحد أبرز البرامج الإذاعية وأكثرها متابعة على مستوى العالم والذي تبثه الشبكة الوطنية الأسترالية SBS ، أشار الدكتور عامر حجازي الأستاذ المساعد في كلية الهندسة بجامعة عمان الأهلية وخبير البنية التحتية الذكية المستدامة إلى ريادة الجامعة في مجال الاستدامة، مثمناً الجهود التي تبذلها القيادة العليا للجامعة في دعم الابتكار واحتضانه.


وأكد أن هذه المبادرات تسهم في تعزيز مخرجات البحث العلمي وتقديم حلول ملموسة للتحديات العالمية، مما يعكس التزام الجامعة بالمشاركة الفعالة على المستويين المحلي والعالمي.
وأوضح أن الجامعة تواصل دمج مبادئ التنمية المستدامة في مناهجها الدراسية ومشاريعها البحثية، مع التركيز على الابتكار والبنية التحتية المستدامة، مما يساهم في تحقيق أهداف هامة مثل مدن مستدامة وطاقة نظيفة.

من جهته أعرب الأستاذ الدكتور ساري حمدان، رئيس جامعة عمان الأهلية، عن فخره بدور الجامعة الريادي في تعزيز التنمية المستدامة على المستويين المحلي والدولي، مؤكداً التزامها العميق برؤية استراتيجية ترتكز على الابتكار والبحث العلمي التطبيقي لإيجاد حلول فعّالة للتحديات البيئية والاجتماعية والاقتصادية. وأضاف أن الجامعة تسعى جاهدة للوصول إلى مصاف الجامعات العالمية من خلال شراكات دولية مستدامة وبرامج أكاديمية متطورة تساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة (SDGs) السبعة عشر التي وضعتها الأمم المتحدة، بما في ذلك القضاء على الفقر، تحسين جودة التعليم، المساواة بين الجنسين، العمل المناخي، والصحة الجيدة.
بينما أكد رئيس هيئة المديرين في جامعة عمان الأهلية، الدكتور ماهر الحوراني، أن الجامعة تسعى لتكون في طليعة المؤسسات التعليمية التي تسهم بشكل فعّال في تحقيق التنمية المستدامة.
وأوضح أن الجامعة تواصل دعم البحث العلمي الذي يركز على حلول مبتكرة تعزز الاستدامة، وتعمل على توفير بيئة تعليمية تواكب متطلبات العصر وتساهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتعمل وبشكل دؤوب لتوسيع شراكاتها الدولية والإقليمية، ما يعكس التزامها بتحقيق أهداف التنمية على جميع الأصعدة.
• والجدير بالذكر هنا أن جامعة عمان الأهلية كانت الجامعة الوحيدة عربياً المُدرجة في التقرير العالمي لتعليم نمذجة معلومات البناء (BIM) لعام 2024 نتيجة لشراكات استراتيجية مع جامعات استرالية مرموقة وبالتعاون مع منظمات دولية.
كما أن د. حجازي ساهم في تطوير المواصفة الأسترالية للهندسة الرقمية للبنية التحتية AS 7739.2 Digital Engineering for Infrastructure، ضمن فريق دولي متخصص.

مقالات ذات صلة منح ومقاعد للأردنيين في الجامعات الإماراتية قريبًا 2024/11/27

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف التنمیة المستدامة عمان الأهلیة أن الجامعة

إقرأ أيضاً:

إذاعة القرآن الكريم.. 61 عاما من الريادة والتألق

في أوائل الستينات من القرن الماضي ظهرت طبعة مذهبة من المصحف، ذات ورق فاخر، وإخراج أنيق، بها تحريفات خبيثة ومقصودة لبعض آيات القرآن الكريم.

استنفر هذا التحريف الأزهر الشريف ممثلا في هيئة كبار العلماء، ووزارة الأوقاف والشئوون الاجتماعية - في ذلك الوقت - ممثلة في المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، لتدارك هذا العدوان الأثيم علي كتاب الله، وبعد الأخذ والرد تمخضت الجهود والآراء عن تسجيل صوتي للمصحف المرتل برواية حفص عن عاصم بصوت المرحوم الشيخ محمود خليل الحصرى علي اسطوانات توزع نسخ منها علي المسلمين في أنحاء العالم الإسلامي، وكافة المراكز الإسلامية، باعتبار ذلك أفضل وسيلة لحماية المصحف الشريف من الاعتداء عليه.

وكان هذا أول جمع صوتي للقرآن الكريم بعد أول جمع كتابى له في عهد أبي بكر الصديق - رضى الله عنه - وبمرور الوقت تبين أن هذه الوسيلة لم تكن فعالة في إنجاز الهدف المنشود، ثم انتهي الرأي والنظر في هذا الشأن من قبل وزارة الثقافة والإرشاد القومي - المسؤولة عن الإعلام في ذلك الوقت، وعلى رأسها الإعلامي الراحل الدكتور عبد القادر حاتم - إلي اتخاذ قرار بتخصيص موجة قصيرة وأخري متوسطة لإذاعة المصحف المرتل الذي سجله المجلس الأعلـى للشؤون الإسـلامية، وبعد موافقة الرئيـس جمال عبد الناصر بدأ إرسال "إذاعة القرآن الكريم"، لتكون الأولى فى تقديم القرآن كاملا، وكانت بذلك أنجح وسيلة لتحقيق هدف حفظ القرآن الكريم من المحاولات المكتوبة لتحريفه، حيث يصل إرسالها إلي الملايين من المسلمين في الدول العربية والإسلامية في آسيا وشمال إفريقيا.

وعلى منوال هذه السابقة المصرية الرائدة المباركة توالى إنشاء عدة إذاعات للقرآن الكريم في داخل العالم العربي وخارجه، إسهاما فى تحقيق قوله تعالي: "إنا نحـن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون".

ولا يفوتنى أن أقدم خالص التهنئة لإذاعتى المفضلة، إذاعة القرآن الكريم وإلى كل العاملين بها، بمناسبة الاحتفال بمرور 61 عاما على انطلاقها، واستمرار ريادتها وتألقها إن شاء الله تعالى على مر الزمان، وأقول لهم: «إذا كان شرف الوسيلة الإعلامية ياتى من الموضوعات التى تتناولها والمادة العلمية التى تقدمها، فلا شىء أشرف ولا أقدس ولا أكرم من كتاب الله عز وجل، الذى هو أساس ومحور إذاعة القرآن الكريم الذى قامت من أجله وتحيا به، فاستحقت عن جدارة أن تكون أفضل إذاعات العالم وأكثرها احتراماً واستماعاً، وما الإحصائيات الرسمية واستطلاعات الرأى منا ببعيد».

وبهذه المناسبة دعونا نتذكر ما قاله الإمام الأكبر الراحل الدكتور عبد الحليم محمود شيخ الأزهر الأسبق - رحمه الله - عن رد الفعل الجماهيرى بانطلاق صوت الوحي من هذه الإذاعة العظيمة، وذلك في الاحتفال بالعيد العاشر لإذاعة االقرآن الكريم، حيث قال فضيلته: "فإني لا أزال أذكر أننا كنا ذات يوم في مؤتمر مجمع البحوث الإسلامية، وجاءتنا البشري بأن الـدولة قررت إنشاء إذاعة خاصة بالقرآن الكريم، وسرّنا هذا النبأ سروراً عظيماً، لكننا لم نقدر أثره في نفوس المؤمنين حق قدره، وتبين ذلك في صورة واقعية يوم أن بدأت المحطـة تذيع، لقد كان يوماً مشهوداً، وفي ذلك اليوم الأغر سمعنا القرآن المرتل في كل شارع مررنا به، وكان أصحاب المحلات التجارية يستمعون إلي الإذاعة في متاجرهم، وربات البيوت يستمعن إلي الإذاعة في بيوتهن، والجميع في فرح غامر، وفي استبشار واضح.. "، هذا ما عبر به فضيلة الإمام الراحل عبد الحليم محمود عن واقع إذاعة القرآن الكريم، منذ انطلقت من القاهرة في الساعة السادسة من صبيحة يوم الأربعاء 11 من شهر ذي القعدة لسنة 1383هـ. الموافق 25 مارس لسنة 1964م.

مقالات مشابهة

  • إذاعة القرآن الكريم.. 61 عاما من الريادة والتألق
  • برلماني: زيادة أجور العاملين بالدولة يحقق التنمية المستدامة في الجمهورية الجديدة
  • خلال لقاء مع وزير الثقافة..الجامعة الوطنية للصحافة تؤكد دورها في إصلاح الإعلام
  • منزلة: “نسعى إلى تحقيق نتيجة إيجابية قبل لقاء الإياب”
  • الراعي التقى وفد الهيئة الادارية لجامعة آل كرم في لبنان والانتشار
  • بعد «معادلة» رونالدو.. مبابي على بُعد 5 أهداف من تحقيق «رقم تاريخي»
  • الأهلي: نهدف للصالح العام للمنظومة الكروية وتحقيق عدالة المنافسة
  • في «اليوم العالمي لوقف الهدر» دعوة لتفعيل الاستدامة في صناعة الأزياء
  • عمان الاهلية تهنىء بعيد الفطر السعيد
  • تحقيق لنيويورك تايمز: يد أميركا الخفية في الحرب الأوكرانية