د. حجازي في لقاء مع شبكة SBS الأسترالية : الريادة لجامعة عمان الاهلية في دعم الابتكار وتحقيق الاستدامة
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
#سواليف
في لقاء خاص عبر برنامج “صباح الخير أستراليا ” يوم 27 / 11 / 2024، أحد أبرز البرامج الإذاعية وأكثرها متابعة على مستوى العالم والذي تبثه الشبكة الوطنية الأسترالية SBS ، أشار الدكتور عامر حجازي الأستاذ المساعد في كلية الهندسة بجامعة عمان الأهلية وخبير البنية التحتية الذكية المستدامة إلى ريادة الجامعة في مجال الاستدامة، مثمناً الجهود التي تبذلها القيادة العليا للجامعة في دعم الابتكار واحتضانه.
وأكد أن هذه المبادرات تسهم في تعزيز مخرجات البحث العلمي وتقديم حلول ملموسة للتحديات العالمية، مما يعكس التزام الجامعة بالمشاركة الفعالة على المستويين المحلي والعالمي.
وأوضح أن الجامعة تواصل دمج مبادئ التنمية المستدامة في مناهجها الدراسية ومشاريعها البحثية، مع التركيز على الابتكار والبنية التحتية المستدامة، مما يساهم في تحقيق أهداف هامة مثل مدن مستدامة وطاقة نظيفة.
من جهته أعرب الأستاذ الدكتور ساري حمدان، رئيس جامعة عمان الأهلية، عن فخره بدور الجامعة الريادي في تعزيز التنمية المستدامة على المستويين المحلي والدولي، مؤكداً التزامها العميق برؤية استراتيجية ترتكز على الابتكار والبحث العلمي التطبيقي لإيجاد حلول فعّالة للتحديات البيئية والاجتماعية والاقتصادية. وأضاف أن الجامعة تسعى جاهدة للوصول إلى مصاف الجامعات العالمية من خلال شراكات دولية مستدامة وبرامج أكاديمية متطورة تساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة (SDGs) السبعة عشر التي وضعتها الأمم المتحدة، بما في ذلك القضاء على الفقر، تحسين جودة التعليم، المساواة بين الجنسين، العمل المناخي، والصحة الجيدة.
بينما أكد رئيس هيئة المديرين في جامعة عمان الأهلية، الدكتور ماهر الحوراني، أن الجامعة تسعى لتكون في طليعة المؤسسات التعليمية التي تسهم بشكل فعّال في تحقيق التنمية المستدامة.
وأوضح أن الجامعة تواصل دعم البحث العلمي الذي يركز على حلول مبتكرة تعزز الاستدامة، وتعمل على توفير بيئة تعليمية تواكب متطلبات العصر وتساهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتعمل وبشكل دؤوب لتوسيع شراكاتها الدولية والإقليمية، ما يعكس التزامها بتحقيق أهداف التنمية على جميع الأصعدة.
• والجدير بالذكر هنا أن جامعة عمان الأهلية كانت الجامعة الوحيدة عربياً المُدرجة في التقرير العالمي لتعليم نمذجة معلومات البناء (BIM) لعام 2024 نتيجة لشراكات استراتيجية مع جامعات استرالية مرموقة وبالتعاون مع منظمات دولية.
كما أن د. حجازي ساهم في تطوير المواصفة الأسترالية للهندسة الرقمية للبنية التحتية AS 7739.2 Digital Engineering for Infrastructure، ضمن فريق دولي متخصص.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف التنمیة المستدامة عمان الأهلیة أن الجامعة
إقرأ أيضاً:
السدود المائية في مسقط تساهم في حماية الموارد وتحقيق الاستدامة المائية
مسقط- الرؤية
تشرف وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه على 191 سدًا حتى منتصف 2024، بسعة تخزينية تبلغ 357.7 مليون متر مكعب، فيما احتجزت أكثر من 3 مليارات متر مكعب من مياه الفيضانات، مما يعكس دورها الاستراتيجي في الاستدامة، ويوجد ثلاثة أنواع رئيسة من السدود هي: سدود التغذية الجوفية، سدود التخزين السطحي، وسدود الحماية من مخاطر الفيضانات.
وفي محافظة مسقط، تسهم السدود في تقليل مخاطر الفيضانات الناتجة عن الأودية الموسمية وحماية البنية التحتية، فضلًا عن دورها في تخزين المياه لمواجهة الجفاف وتعزيز تغذية المياه الجوفية، ضمن استراتيجية متكاملة للحفاظ على الموارد الطبيعية والتوازن البيئي.
وفي محافظة مسقط، يوجد ثلاثة سدود للتغذية الجوفية، هي: سد وادي الخوض بولاية السيب، وسد السرين العلوي والسفلي بولاية العامرات، وتصل السعة التخزينية الإجمالية لهذه السدود إلى 1339 مليون متر مكعب.
أما سدود التخزين السطحي فتهدف إلى توفير موارد مائية مستدامة ودعم تنميتها لسكان القرى والمجتمعات الموجودة في المناطق الجبلية، وخاصة على ضفاف الأودية وسفوح الجبال، حيث تندر المصادر التقليدية للمياه. وفي مسقط يوجد سد وادي ضيقة وسد عمق الرباخ، وتبلغ سعتهما التخزينية التقديرية حوالي 100,004,000 متر مكعب.
كما تهدف سدود الحماية من مخاطر الفيضانات إلى حماية المناطق من أخطار الفيضانات ومنع تسرب مياه البحر إلى الأراضي الزراعية، كما تساهم في تقليل تركيز الأملاح في التربة عبر جمع مياه الفيضانات وتصريفها إلى البحر عبر قنوات مخصصة، مما يحافظ على جودة التربة ويدعم الزراعة.
وتشمل هذه السدود سد الحماية من مخاطر الفيضانات بمرتفعات العامرات، وسد الحماية من مخاطر الفيضانات في منطقة الجفنين ، وسد الحماية في منطقة الجفينة بولاية العامرات في محافظة مسقط.
وتعمل الوزارة حاليًا على بناء سد الحماية من الفيضانات على الخانق الجبلي بوادي عدي بولاية العامرات، والذي بدأ إنشاؤه في 17 فبراير، ويُتوقع الانتهاء منه في 16 أغسطس 2026.
كما يتم إعداد مستندات مناقصة التنفيذ لسد الحماية على وادي الخوض بولاية السيب، بينما ما يزال سد مجلاص بولاية قريات في مرحلة مراجعة التصاميم والإشراف الاستشاري، أما سدّي الأنصب 2 و3 في وادي الأنصب بولاية بوشر، فهما حاليًا في مرحلة طرح مناقصة التنفيذ.