موقع 24:
2024-11-28@07:47:36 GMT

تساؤلات حول الاتفاق اللبناني - الإسرائيلي

تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT

تساؤلات حول الاتفاق اللبناني - الإسرائيلي

على خلاف من يشعرون بالسعادة لاتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، فإنني قلق، وأنصح بالتعامل بحذر شديد مع نتائج هذا الاتفاق.

وموقفي هذا - بشكل موضوعي - مبني على المخاوف والعناصر التالية: 
1- هذا اتفاق غير ملزم قانونياً، لكنه حصيلة وساطة سياسية لمبعوث أمريكي؛ أي أنه ليس اتفاقاً تعاقدياً أو معاهدة أو قراراً دولياً أممياً.


2- الاتفاق يأتي في ظل غياب رئيس جمهورية شرعي في لبنان، وفي ظل حكومة تصريف أعمال وغياب البرلمان عن التشريع.
3- أخطر نقطة جوهرية تقلقني هي مسألة مطاطية وتعارض الفهم للبنود الخاصة بالآتي:
1- فترة عودة النازحين اللبنانيين إلى بيوتهم قبل انسحاب القوات الإسرائيلية المحتلة إلى شمال الليطاني.
ويتعين حسب الاتفاق أن تقوم لجنة المراقبة الدولية بإعطاء الضوء الأخضر لذلك بعد 60 يوماً من إتمام الإجراءات المطلوبة.
2- المنطقة الشديدة الحساسية والخطورة، وهي ما صرح به رئيس الوزراء الإسرائيلي مساء «الثلاثاء» في خطاب إعلان الموافقة على وقف إطلاق النار بأن إسرائيل سوف تحتفظ لنفسها بالحق بالتدخل في حالة ثبوت قيام حزب الله بأي مخالفة «دخول سلاح - تركيب وتوجيه صواريخ - انتشار جديد لقوات... إلخ».
هناك إشكال تقني ومادي قد يظهر في غضون الأيام والأسابيع القليلة المقبلة، وهو مسألة إخلاء قوات «حزب الله» لمواقعها وسحبها لسلاحها، وقيام خمسة آلاف عنصر من قوات الجيش اللبناني بتسلّم هذه المواقع والتأكد من ذلك.
هنا سوف يبرز التساؤل حول مسألة «سهولة وسلامة والتزام» قوات «حزب الله» بعملية التسليم والتسلم.
ويبقى السؤال الكبير الذي ما زال مطروحاً منذ اتفاق الطائف، والقرار 1701، وهو تسليم الحزب سلاحه للدولة، بحيث تنتهي ثنائية السلاح، ولا يبقى سوى سلاح الجيش الوطني كما هو حادث في أي دولة تحترم سيادتها.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل وحزب الله

إقرأ أيضاً:

اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي اليوم لتمرير نتنياهو الصفقة بدعم من الجيش

من المقرر أن يجتمع مجلس الوزراء الإسرائيلي اليوم الثلاثاء للموافقة على اتفاق وقف إطلاق النار، فيما قال مسؤولون إسرائيليون إن التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب أصبح أقرب رغم وجود بعض المسائل العالقة.
وصرّح المتحدث باسم الحكومة الإسرائيليّة، ديفيد مينسر، قائلاً «نتحرك في اتجاه اتفاق، لكن هناك بعض القضايا التي لا تزال عالقة وتحتاج إلى المعالجة» من دون تقديم تفاصيل إضافية. فيما أعلن السفير الإسرائيليّ في واشنطن، مايكل هرتسوغ، أن «إسرائيل قريبة جداً من التوصل إلى اتفاقٍ مع لبنان، مشيراً إلى أن ذلك قد يحدث خلال أيام». وأفاد موقع «واللا» الإسرائيلي بأن المجلس الوزاري الإسرائيليّ المصغّر للشؤون السياسّية والأمنيّة (الكابينت) سيجتمع اليوم للمصادقة على الاتفاق.
وعبّر رؤساء البلديات ومجالس المستوطنات الشمالية عن قلقهم حول مضمون الاتفاق، فقال رئيس المجلس الإقليمي في الجليل الأعلى، عميت صوفر، إن «كل منزل على الحدود الشمالية هو موقع إرهابي لحزب الله الذي سيعود بالتأكيد ويعيد البنى التحتية الإرهابية التي دفعنا دماء جنودنا لتفكيكها»، فيما اعتبر رئيس بلدية كريات شمونة أفيحاي شتيرن أن «اتفاقية الاستسلام (...) تجعل السابع من أكتوبر أقرب إلى الشمال أيضاً، وهذا يجب ألّا يحدث. لا أفهم كيف انتقلنا من النصر الكامل إلى الاستسلام الكامل». وسأل: «لماذا لا نكمل ما بدأناه؟ بدلاً من الاستمرار في سحق حزب الله وانهياره نقوم بحقنه بالأوكسيجين».
ولفتت القناة 12 العبرية إلى أنه «لن تكون هناك منطقة عازلة في جنوب لبنان، وسيعود سكان الجنوب إلى جميع القرى اللبنانية وهو ما يقلق سكان الشمال». أما قناة «كان» فاعتبرت أن «الاتفاق الذي توقّع عليه إسرائيل ليس له إلا اسم واحد، هو اتفاق حصانة حزب الله». فيما رأى وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير أن «التوصل إلى اتفاق مع لبنان يعدّ خطأً كبيراً وتفويتاً لفرصة تاريخيّة لاجتثاث حزب الله». واعتبر رئيس حزب معسكر الدولة بيني غانتس أن أيّ «تسوية في لبنان يجب أن تسمح بحرية العمل للجيش الإسرائيلي هناك». وشدد غانتس على أن «حرية العمل العسكري يجب أن تكون ضد التهديدات المباشرة أو ضد تعزيز حزب الله قوته من جديد».

في المقابل، كتب المحلل السياسي نداف أيال، المقرّب من نتنياهو إن «من يعتقد بأن الاتفاق مع لبنان هو خضوع وعار، من المهم أن نسمع منه كيف ينبغي باعتقاده أن تنتهي هذه الحرب؟». ونقلت القناة 14 العبرية عن نتنياهو قوله خلال المحادثات الماراثونية التي يجريها لتمرير اتفاق التسوية مع لبنان إن «اتفاق وقف إطلاق النار ليس مثالياً، لكنْ هناك خطر حقيقي من أن تفرض الولايات المتحدة قراراً أحادياً علينا في مجلس الأمن لوقف الحرب، وعندها ستكون هناك عقوبات ضدنا، ولن يكون لدينا تفويض مطلق في حالة حدوث أي اختراق من الجانب اللبناني. إذا حدث ذلك، فسيكون هناك وقف إطلاق نار إلزامي من دون التوصل إلى اتفاق، وهذا ليس جيداً». ونقلت شبكة «سي إن إن» الأميركية عن مصدر مطّلع أنّ نتنياهو وافق خلال الاجتماع الأمني الأحد على اتفاق وقف إطلاق النّار مع حزب الله من حيث المبدأ. وقال المصدر إنّ إسرائيل «لا تزال لديها تحفّظات على بعض تفاصيل الاتفاق» إلا أنّه توقّع أن يتم نقل هذه التحفّظات إلى الحكومة اللبنانية اليوم (أمس)». ونقلت القناة 12 العبرية عن جهات مقرّبة من نتنياهو أنّ «اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان أقرب من أيّ وقت مضى والجيش يدعم إبرام الاتفاق لأسباب عديدة، من بينها استراحة القوات وتجديد مخازن السلاح».
وذكرت صحيفة «إسرائيل اليوم» أنه «بعد توقيع الاتفاق، سيكون على الجيش الإسرائيليّ أن يكمل انسحابه من جميع الأراضي اللبنانية خلال 60 يوماً. خلال تلك الفترة، ستكون هناك قوّة عسكريّة أميركيّة في المنطقة لفرض انتشار الجيش اللبناني في الجنوب وضمان بقاء حزب الله في منطقة ما وراء نهر الليطاني». وزعمت القناة الـ 12 الإسرائيليّة أن مسوَّدة الاتفاق تتضمّن فترة انتقالية مدتها 60 يوماً ينسحب خلالها الجيش الإسرائيلي، بينما ينتشر الجيش اللبناني في المناطق القريبة من الحدود، وينقل حزب الله أسلحته الثقيلة إلى شمال الليطاني. وتتضمن المسوّدة أيضاً لجنة إشرافية بقيادة الولايات المتحدة لمراقبة التنفيذ ومعالجة الانتهاكات. ونقلت صحف إسرائيليّة أنّه «بموجب الاتفاق، وافقت واشنطن على تقديم ضمانات لإسرائيل تتضمن دعمها العمل العسكريّ الإسرائيليّ ضدّ التهديدات الوشيكة من الأراضي اللبنانيّة، واتخاذ إجراءات لتعطيل إعادة تأسيس الوجود العسكري لحزب الله بالقرب من الحدود. كما يتضمن الاتفاق إجراءً إسرائيلياً بعد التشاور مع الولايات المتحدة في حال عدم تعامل الجيش اللبنانيّ مع التهديد».
 

مقالات مشابهة

  • ليبرمان: الاتفاق استسلام لحزب الله.. يطلقون صفيرا عند تحذير الجيش الإسرائيلي
  • مصدر: الجيش الإسرائيلي يواصل تنفيذ المهام بموازاة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
  • انشقاق في الشارع الإسرائيلي بسبب وقف إطلاق النار بلبنان.. فيديو
  • كيف علق الإعلام الإسرائيلي على اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان؟
  • إعلان حوثي بشأن الاتفاق اللبناني الإسرائيلي.. وهكذا اعتبرت المليشيات تخلي حزب الله عن المقاومة في غزة
  • وزير الدفاع اللبناني: لن نقبل بحرية حركة الجيش الإسرائيلي بعد وقف إطلاق النار
  • مطلب وتحذير.. بيان من الجيش اللبناني بعد اتفاق وقف إطلاق النار
  • الأسئلة الاستراتيجية في الاتفاق اللبناني/ الإسرائيلي المحتمل
  • اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي اليوم لتمرير نتنياهو الصفقة بدعم من الجيش