روسيا تضرب مدنًا في أنحاء أوكرانيا بصواريخ كروز.. تفاصيل
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
روسيا وأوكرانيا.. قالت وسيلتا أنباء أوكرانيتان "زيركالو تيجنيا" و"سوسبيلن" إن انفجارات سمعت في مدن أوديسا وكروبيفنيتسكي وخاركوف وريفني ولوتسك صباح اليوم الخميس الموافق 28 نوفمبر، وسط تقارير عن هجوم بصواريخ كروز روسية.
ونقلت وكالة رويترز، ما كتبه وزير الطاقة الأوكراني هيرمان هالوشينكو على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "البنية التحتية للطاقة تتعرض مرة أخرى لضربة هائلة من العدو".
وكتب رئيس بلدية خاركوف إيغور تيريخوف على تطبيق التواصل الاجتماعي تليجرام للمراسلة: "يواصل العدو مهاجمة خاركوف بالصواريخ".
وفي رسالة منفصلة، حث حاكم منطقة أوديسا "أوليه كيبر" السكان على البقاء في الملاجئ.إدارة بايدن تستعد لتقديم حزمة أسلحة بقيمة 725 مليون دولار لأوكرانيا
يذكر أن إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن تستعد لتقديم حزمة أسلحة بقيمة 725 مليون دولار لأوكرانيا لاستخدامها في حربها ضد روسيا، وذلك في الوقت الذي يسعى فيه إلى تعزيز الحكومة في كييف قبل ترك منصبه في يناير.. وفقا لما نقلته رويترز عن تصريح مسؤولان أمريكيان أمس الأربعاء.
وبحسب مسؤول مطلع على الخطة، تخطط إدارة بايدن لتوفير مجموعة متنوعة من الأسلحة المضادة للدبابات من المخزونات الأمريكية لردع قوات روسيا المتقدمة، بما في ذلك الألغام الأرضية والطائرات بدون طيار وصواريخ ستينغر والذخيرة لأنظمة الصواريخ المدفعية عالية الحركة (HIMARS).
ومن المتوقع أيضا أن تشمل الحزمة ذخائر عنقودية، والتي توجد عادة في صواريخ نظام إطلاق الصواريخ المتعددة الموجهة (GMLRS) التي تطلقها قاذفات HIMARS، وفقا للإخطار الذي اطلعت عليه رويترز.
وقال أحد المسؤولين إن الإخطار الرسمي إلى الكونجرس بشأن حزمة الأسلحة قد يأتي يوم الاثنين على أقرب تقدير، ومن الممكن أن يتغير محتوى وحجم الحزمة في الأيام المقبلة قبل توقيع بايدن المتوقع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا روسيا وأوكرانيا بايدن حزمة أسلحة تليجرام صواريخ نظام إطلاق الصواريخ
إقرأ أيضاً:
أسوشيتد برس: إدارة بايدن تعرقل تقرير دولي حول جرائم غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سحبت منظمة رائدة تراقب أزمات الغذاء في جميع أنحاء العالم، تقريراً جديداً هذا الأسبوع يُحذّر من مجاعة وشيكة في شمال قطاع غزة، تحت ما وصفته بـ"حصار شبه كامل" تفرضه إسرائيل، بعد أن طلبت الولايات المتحدة التراجع عنه، حسبما ذكر مسؤولون أمريكيون لوكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية. ويأتي هذا التحرّك في أعقاب انتقادات علنية للتقرير من السفير الأمريكي لدى إسرائيل.
وقالت "أسوشيتد برس"، الجمعة، إن هذا التحدي العلني النادر من جانب إدارة الرئيس جو بايدن لعمل "شبكة أنظمة الإنذار المبكر بالمجاعة" FEWS NET المموّلة من الولايات المتحدة، الذي يهدف إلى إظهار التحليل القائم على البيانات من قبل خبراء محايدين، أثار اتهامات من شخصيات في مجال الإغاثة وحقوق الإنسان بـ"تدخل سياسي" أمريكي محتمل.
وأشارت الوكالة، إلى أن الكشف عن حدوث مجاعة، سيمثل انتقاداً لحليف الولايات المتحدة الوثيق إسرائيل، التي تصر على أن حربها المستمرة منذ 15 شهراً على غزة، تستهدف حركة "حماس" الفلسطينية، وليست ضد سكان القطاع المدنيين.
وكان السفير الأمريكي لدى إسرائيل، جاكوب لو، وصف في وقت سابق هذا الأسبوع التحذير الذي أصدرته المجموعة المعترف بها دولياً، بأنه "غير دقيق وغير مسؤول".
وقال السفير لو، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID، التي تموّل مجموعة المراقبة، إن "الاستنتاجات لم تأخذ في الحسبان الظروف المتغيرة بشكل سريع في شمال غزة على نحو ملائم".
ورفضت السفارة الأمريكية في إسرائيل، ووزارة الخارجية الأمريكية التعليق. وأكدت FEWS، أمس الخميس، أنها سحبت تقريرها بشأن التحذير من المجاعة، وقالت إنها تتوقع إعادة إصدار التقرير في يناير المقبل، ببيانات وتحليلات محدثة. ورفضت المجموعة الإدلاء بمزيد من التعليقات.