ترامب: رئيسة المكسيك ووافقت على وقف الهجرة غبر بلادها
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
بعد يومين من تهديد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية جديدة شاملة على كندا والمكسيك كجزء من مسعاه للقضاء على الهجرة غير الشرعية والمخدرات، قال إنه تحدث مع الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم وإنها "وافقت على وقف الهجرة عبر المكسيك".
وفي منشور على حسابه على موقع "تروث سوشيال" مساء الأربعاء، قال ترامب إن هذا "إغلاق فعلي لحدودنا الجنوبية".
وأكدت رئيسة المكسيك أنها تحدثت مع ترامب ووصفتها بأنها "محادثة ممتازة".
ولم يتضح ما هو تأثير المحادثة على خطة ترامب لفرض الرسوم الجمركية.
وفي منشوره، أشاد الرئيس المنتخب بما اعتبره تقدّما تمّ إحرازه على طريق إنهاء "الغزو غير القانوني" للولايات المتحدة من قبل المهاجرين غير الشرعيين.
وجعل ترامب من مكافحة الهجرة غير الشرعية إحدى أبرز أولوياته.
President-elect Donald Trump states that he spoke with the Mexican president and she “agreed to stop Migration through Mexico." https://t.co/LgqI038Dl7
???? AP pic.twitter.com/nJyWlbHCig
وشينباوم، أول امرأة تتبوأ منصب الرئاسة في المكسيك، كانت قد فصّلت في منشور أول على منصة "إكس" ما بحثته مع الرئيس الأمريكي المنتخب في محادثتهما.
وقالت رئيسة المكسيك على حسابها في منصة "إكس": "لقد أجريتُ محادثة ممتازة مع الرئيس دونالد ترامب. لقد ناقشنا استراتيجية المكسيك في ما يتعلق بظاهرة الهجرة".
وأضافت "لقد تحدّثنا أيضاً عن تعزيز التعاون في القضايا الأمنية وعن الحملة التي ننفّذها في البلاد لمنع استهلاك الفنتانيل"، المخدّر الذي يغزو حالياً الولايات المتحدة ورفع ترامب لواء مكافحته.
ولفتت الرئيس المكسيكية إلى أنّها قالت لترامب إنّ "قوافل (المهاجرين) لا تصل إلى الحدود الشمالية لأنّ التعامل معها يتمّ في المكسيك".
En nuestra conversación con el presidente Trump, le expuse la estrategia integral que ha seguido México para atender el fenómeno migratorio, respetando los derechos humanos. Gracias a ello se atiende a las personas migrantes y a las caravanas previo a que lleguen a la frontera.…
— Claudia Sheinbaum Pardo (@Claudiashein) November 28, 2024والفنتانيل مخدّر اصطناعي "أقوى بحوالي 100 مرة من المورفين وأقوى بحوالي 50 مرة من الهيروين"، وفقا للوكالة الأمريكية لمكافحة المخدرات.
وبحسب واشنطن، فإنّ الفنتانيل الذي غالباً ما يتم إنتاجه في المكسيك بمركّبات كيميائية مستوردة خصوصا من الصين، مسؤول عن أكثر من 70 ألف حالة وفاة سنوياً في الولايات المتحدة بسبب الجرعات الزائدة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب المكسيك ترامب الهجرة الولايات المتحدة المكسيك ترامب عودة ترامب أمريكا هجرة
إقرأ أيضاً:
لقاء غامض مع الأسد في قلب معركة ترشيح رئيسة الاستخبارات الأميركية
تواجه تولسي غابارد مرشحة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتولي منصب مديرة الاستخبارات الوطنية سيلا من الانتقادات من المشرعين من كلا الحزبين الجمهوري والديمقراطي، وذلك قبيل جلسة الاستماع المقررة الخميس لتأكيد تعيينها.
وأفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" نقلا عن وكالة أسوشيتد برس بأن غابارد كانت قد عقدت لقاء سرّيا قبل 8 سنوات مع الرئيس السوري آنذاك بشار الأسد في دمشق الذي كانت واشنطن تعدّه عدوها اللدود وتتهمه بارتكاب جرائم حرب وانتهاكات كبيرة لحقوق الإنسان، حتى إن أحد أعضاء الكونغرس الجمهوريين وصف الاجتماع بأنه "وصمة عار".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2موقع إيطالي: لماذا يتذكر العالم الهولوكوست وينسى جرائم إسرائيل؟list 2 of 2صحيفة روسية: مذبحة في أفريقيا تهدّد الأجهزة الإلكترونية في العالمend of listوقد أثار ترشيح ترامب لغابارد، التي انشقت عن الحزب الديمقراطي وانضمت للجمهوريين، تساؤلات بشأن زيارة قامت بها إلى سوريا في يناير/كانون الثاني 2017 حيث التقت الأسد ضمن "مهمة لتقصّي الحقائق" حين كانت عضوة في الكونغرس.
وجاء في تقرير الصحيفة الإسرائيلية أن لقاء غابارد السري مع الأسد يتيح مجالا لمعرفة نظرتها إلى العالم وعدّتها رمزا لنهج غير تقليدي ومتمرد على السياسات التي كانت وراء تحولها من مرشحة تقدمية إلى واحدة من أكثر المدافعين عن ترامب في حملته الانتخابية الأخيرة.
كومبو يجمع بين غابارد وبشار الأسد (وكالات)وقال مشرّعون من كلا الحزبين إن لقاء غابارد مع الأسد يثير تساؤلات حول أسلوب تقييمها ورؤيتها للعالم لا سيما أنها اختيرت لتكون مديرة للاستخبارات الوطنية في ولاية ترامب الثانية.
إعلانووفقا للتقرير، فقد أشاد الرئيس ترامب بغابارد ووصفها بأنها "شخص محترم للغاية". وقال في لقاء أجرته معه شبكة "سي إن إن" في ديسمبر/كانون الأول الماضي "التقيتُ (الرئيس الروسي) بوتين والرئيس الصيني شي جين بينغ، كما التقيت الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون مرتين، فهل هذا يعني أنني لا أستطيع أن أكون رئيسا؟".
على أن الصحيفة الإسرائيلية ترى أن الأمر لا يتعلق فقط برحلتها إلى سوريا. فمن بين مواقفها الأكثر إثارة للجدل أنها كانت قد دعت إلى العفو عن المتعاقد الاستخباراتي إدوارد سنودن الذي سرّب العديد من البرامج السرية للغاية في عام 2013، وطالبت بإلغاء برامج استخباراتية رئيسية تعتمد عليها وكالات التجسس.
واتهمها المنتقدون على مر السنين باتخاذ مواقف متعاطفة مع روسيا، كما أنها دافعت طوال أكثر من عقد من الزمن ضد محاكمة مؤسس ويكيليكس جوليان أسانغ أحد ألد أعداء وكالات التجسس الأميركية والذي أدار منظمة وصفها مايك بومبيو مدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) السابق إبان ولاية ترامب الأولى بأنها "جهاز استخبارات معادٍ".
وسردت الصحيفة الإسرائيلية جانبا من سيرة غابارد الذاتية وكيف أنها "انجرفت" نحو اليمين بعد أن كانت نجمة صاعدة في الحزب الديمقراطي في وقت من الأوقات، حيث وجدت قضية مشتركة مع ترامب وشخصيات شعبوية أخرى تدور في فلكه السياسي.
غابارد طالبت بإطلاق سراح أسانج (غيتي)وكشفت أن زيارتها لسوريا عام 2017 قبل تولّي ترامب الرئاسة آنذاك تمت بترتيب من صديقين عربيين أميركيين لها هما بسام وإلياس خوام.
ولم تعلن غابارد عن رحلتها قبل مغادرتها وعند عودتها وصفتها بأنها مهمة لتقصّي الحقائق"، كما لم تكشف كثيرا من التفاصيل حول ما ناقشته في اجتماعاتها في لبنان وسوريا. وعند استجوابها من قبل الصحفيين لدى عودتها، اعترفت بأنها جلست مع الأسد.
إعلانوفي لقاء مع شبكة "سي إن إن"، قالت غابارد "عندما سنحت الفرصة للاجتماع معه، فعلت ذلك لأنني شعرت أن من المهم أنه إذا كنا نعلن أننا نولي اهتماما حقيقيا بالشعب السوري ومعاناته، فعلينا أن نكون قادرين على الاجتماع مع أي شخص نحتاج إليه إذا كانت هناك إمكانية لتحقيق السلام".
وبالنسبة إلى مؤيدي غابارد وحلفائها، كانت غابارد تعبّر فقط عن نقد واقعي للسياسة الأميركية المتسرعة في إزاحة الأسد، وهو الصراع الذي تخشى أن يؤدي إلى حرب أخرى طويلة الأمد. لم تكن تدافع بأي حال من الأحوال عن الأسد، فقد وصفته بالدكتاتور الوحشي"، كما قالت أليكسا هينينغ المتحدثة باسم ترامب في المرحلة الانتقالية.
لكن آخرين رأوا في خطابها ترديدا لنقاط الحوار والمواقف السياسية التي يتبناها خصوم أميركا وخاصة روسيا، فقد كان الكرملين من بين أقوى داعمي الأسد من حيث الدعم السياسي والعسكري. وقد وصفتها هيلاري كلينتون "بالعميل الروسي" في عام 2019، وهي تهمة دفعت غابارد إلى رفع دعوى تشهير ضد وزيرة الخارجية السابقة أسقطت لاحقا.
وفي المدة الأخيرة، وصفت نيكي هيلي -المرشحة في انتخابات الحزب الجمهوري التمهيدية لاختيار مرشحه الرئاسي- غابارد بأنها "متعاطفة مع روسيا وإيران وسوريا والصين".