أكد قائد الحرس الثوري الإيراني،  اللواء حسين سلامي،  أن وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في لبنان يشكل خطوة أولى نحو إمكانية إنهاء الصراع الدامي في قطاع غزة. وأضاف أن هذا الاتفاق يُظهر أن الحلول الدبلوماسية لا تزال ممكنة حتى في أصعب الأزمات الإقليمية، مما يفتح الباب أمام جهود مماثلة لمعالجة الأوضاع الإنسانية والسياسية المتدهورة في غزة.

دعوة خامنئي للتحرك العاجلدعوة خامنئي للتحرك العاجل

في سياق متصل، شدد المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي على أهمية وضع حد للتدمير المستمر في غزة، محذرًا من أن استمرار العنف سيؤدي إلى مزيد من الكوارث الإنسانية. وأكد خامنئي أن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية التحرك الفوري لحماية المدنيين وضمان حقوق الفلسطينيين، معربًا عن دعمه لأي جهود إقليمية ودولية تُسهم في إنهاء الحرب وتحقيق الاستقرار في المنطقة.

أهمية التعاون الإقليمي والدولي

تأتي هذه التصريحات وسط اهتمام عالمي متزايد بإيجاد حلول مستدامة للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، حيث يعتبر وقف النار في لبنان مثالًا على أهمية التعاون الإقليمي. ويرى مراقبون أن نجاح هذا النموذج في غزة يعتمد على إشراك جميع الأطراف المعنية والعمل على معالجة الأسباب الجذرية للصراع، بما يضمن حماية حقوق الشعب الفلسطيني وتعزيز الأمن الإقليمي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي

إقرأ أيضاً:

محلل سابق في البنتاغون: هدنة الرئيس بوتين في مايو تعكس سعيه لإنهاء النزاع

روسيا – أكد المحلل السابق في وزارة الدفاع الأمريكية مايكل مالوف أن قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إعلان هدنة خلال احتفالات الذكرى الـ80 للنصر على النازية، يظهر سعيه إلى التفاوض والسلام.

وقال مالوف في حديث لوكالة “سبوتنيك” الروسية: “من خلال مبادرته إلى إعلان وقف لإطلاق النار، يظهر الرئيس بوتين رغبته في التفاوض.. إنه يريد وضع حد لهذا النزاع”.

وأشار المحلل إلى أن تحرير مقاطعة كورسك من القوات المسلحة الأوكرانية “جرد فلاديمير زيلينسكي من أوراق الضغط في عملية التفاوض لحل الأزمة الأوكرانية”.

وكان الرئيس بوتين قد أعلن امس الاثنين عن هدنة بمناسبة الذكرى الثمانين للنصر على النازية من 8 إلى 11 مايو، حيث سيتم وقف الأعمال القتالية لأسباب إنسانية.

وأكد الكرملين في بيان أن “على أوكرانيا أن تحذو حذو روسيا وتعلن وقف إطلاق النار في الذكرى الثمانين للنصر.. وفي حالة انتهاك وقف إطلاق النار من قبل الجانب الأوكراني، فإن القوات الروسية ستتخذ ردا مناسبا وحاسما”.

وشدد البيان على أن “الجانب الروسي يؤكد مجددا استعداده لإجراء مفاوضات سلام دون شروط مسبقة، تهدف إلى معالجة الأسباب الجذرية للأزمة الأوكرانية، وإلى تعاون بناء مع الشركاء الدوليين بشأن تسوية الأزمة”.

وأكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن إعلان الرئيس بوتين هدنة مايو في أوكرانيا كان مدفوعا باعتبارات إنسانية ويعد مظهرا من مظاهر حسن نية رئيس الدولة الروسية، الذي يؤكد استعدادنا للمضي بمسار التسوية السلمية.

والأسبوع الماضي صرح بيسكوف بأن الرئيس بوتين، خلال لقائه مع المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف، جدد التأكيد على استعداد روسيا لإجراء مفاوضات مع أوكرانيا دون شروط مسبقة.

 

المصدر: سبوتنيك + RT

 

مقالات مشابهة

  • مصر واليونان تؤكدان تعزيز التعاون الثنائي ودعم الاستقرار الإقليمي عبر التنسيق المشترك
  • الحرس السُّلطاني يكرم عددًا من المجيدين
  • قائد الجيش استقبل رئيس لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية
  • علاوي وعون يبحثان ” الأمن الإقليمي”
  • عاجل. القضاء الإيراني: الحكم بالإعدام على جاسوس عمل لصالح جهاز الموساد الإسرائيلي
  • درزن عقوبات أمريكية على كيانات وأفراد تدعم الحرس الثوري الإيراني
  • قرار حصرية السلاح لا رجوع عنه... الرئيس عون: لن يكون سبباً لاضطرابات امنية في البلاد
  • قائد الحرس الوطني يبحث التعاون مع قيادة الدرك العامة التركية
  • محلل سابق في البنتاغون: هدنة الرئيس بوتين في مايو تعكس سعيه لإنهاء النزاع
  • لبنان يحذر من خطورة الاعتداءات الإسرائيلية على السِّلْم الإقليمي