دبلوماسي روسي: روسيا قد تعرقل أجندة رئاسة الولايات المتحدة لمجلس الأمن
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
روسيا.. قال النائب الأول للمندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي لوكالة تاس إن روسيا قد تعرقل جدول أعمال مجلس الأمن الدولي الذي اقترحته الولايات المتحدة التي ستتولى رئاسة المجلس الشهر المقبل.
ورد خلال لقائه مع وكالة الأنباء الروسية “تاس”، على الرئاسة الأميركية المقبلة لمجلس الأمن، قائلا: " ينبغي أن نتوقع مفاجآت من جانب الولايات المتحدة.
وأضاف الدبلوماسي "لكن لن يكون مفاجئا بالنسبة لي إذا اضطررنا إلى عرقلة أجندتهم العملية، كما كان الحال مع البريطانيين، الذين أصروا على محاولة دس موضوع أوكرانيا في برنامج عمل مجلس الأمن الدولي وجعل القضية الأوكرانية فيها كمسألة مبدأ".
وكان بوليانسكي قد وصف رئاسة بريطانيا لمجلس الأمن الدولي بأنها "وصمة عار"، بعد منع مشاركة متحدث روسي حول اضطهاد الكنيسة الأرثوذكسية بأوكرانيا.
يشار إلى أن المملكة المتحدة البريطانية تولت الرئاسة الدورية لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في الأول من نوفمبر الجاري، وفي الأيام الأولى، عرقلت روسيا برنامج العمل الذي اقترحته المملكة المتحدة، لأنه تضمن جلسة تتناول أوكرانيا.
وأوضح بوليانسكي أن البرنامج كان ينبغي أن يتم إعداده وفقًا لدورات إعداد التقارير والتفويضات لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ولم تكن أوكرانيا من بين هذه القضايا.
وتتولى الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي رئاسة المجلس بالتناوب حسب الترتيب الأبجدي باللغة الإنجليزية لمدة شهر تقويمي واحد، ويرأس رئيس مجلس الأمن الدولي الاجتماعات ويمثل المجلس بصفته هيئة تابعة للأمم المتحدة، وتشمل مسؤولياته تنظيم الجلسات وإعداد التقارير وإدارة قواعد الإجراءات، وتسمح هذه العملية لجميع الأعضاء بالمشاركة في توجيه المجلس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا الأمم المتحدة مجلس الأمن الدولي الولايات المتحدة الرئاسة الأميركية القضية الأوكرانية بريطانيا مجلس الأمن الدولی الولایات المتحدة لمجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
روسيا تكشف مخططا "أوكرانيا" لقتل ضباط كبار بأجهزة "باور بنك"
أعلن جهاز الأمن الاتحادي الروسي، الخميس، إحباط مخطط أوكراني لقتل كبار الضباط في الجيش الروسي باستخدام شواحن باور بنك أو حافظات الوثائق.
وذكر الجهاز أنه أحبط عددا من مخططات أجهزة المخابرات الأوكرانية لقتل ضباط روس كبار وأفراد عائلاتهم في موسكو باستخدام قنابل مخفية في شواحن احتياطية (باور بنك) أو حافظات وثائق.
وقتل جهاز الأمن الأوكراني الضابط إيجور كيريلوف قائد قوات الدفاع النووية والبيولوجية والكيميائية الروسية في 17 ديسمبر في موسكو بتفجير قنبلة مثبتة في دراجة كهربائية (سكوتر) أمام منزله.
وأكد مصدر في جهاز الأمن الأوكراني لرويترز أن الجهاز وراء الاغتيال.
واعتبرت روسيا إن الاغتيال هجوم إرهابي من كييف وتوعدت بالثأر.
وذكر جهاز الأمن الاتحادي الروسي "أحبط جهاز الأمن الاتحادي في روسيا الاتحادية سلسلة من المحاولات لاغتيال مسؤولين عسكريين كبار في وزارة الدفاع".
وأوضح في بيان: "جرى اعتقال 4 روس متورطين في تنظيم هذه الهجمات".
وذكر الجهاز أن المخابرات الأوكرانية جندت المواطنين الروس.
وأضاف أن أحد الرجال كان يتعين عليه زرع قنبلة في صورة جهاز شحن متنقل (باور بنك) عن طريق لصقها بمغناطيس أسفل سيارة أحد كبار المسؤولين بوزارة الدفاع.
وأفاد الجهاز بأن رجلا روسيا آخر كان مكلفا بمهام مراقبة مسؤولين كبار في وزارة الدفاع الروسية، وأن أحد المخططات تضمن إرسال قنبلة في صورة حافظة وثائق.
وعرض التلفزيون الرسمي الروسي ما قال إنه لقطات لبعض المشتبه بهم الذين اعترفوا بتجنيد المخابرات الأوكرانية لهم لزرع قنابل تستهدف مسؤولين بوزارة الدفاع الروسية.
وتحمل موسكو أوكرانيا مسؤولية سلسلة من الاغتيالات لمسؤولين كبار على أراضيها بهدف إضعاف الروح المعنوية وتقول إن الغرب يدعم "نظاما إرهابيا" في كييف.
وأوضحت كييف، التي تقول إن حرب روسيا ضدها تشكل تهديدا وجوديا لدولة أوكرانيا، أنها تعتبر عمليات القتل المستهدف أداة مشروعة.