الكرياتين.. مكمّل غذائي فوائده تتجاوز النشاط الرياضي
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
يرتبط الكرياتين عادة بالرياضيين ولاعبي كمال الأجسام، ولكن يبدو أن المكمل الغذائي الشهير له فوائد واسعة النطاق في أمور مثل الشيخوخة ووظائف المخ.
وبحسب "نيو ساينتست"، يرتبط هذا المكمل الغذائي عموماً بتحسين القوة وكتلة العضلات، ولكن الأدلة تشير إلى أنه يلعب دوراً في النمو عند الأطفال والمراهقين، وصحة الدماغ.
ويقول ريتشارد كريدر من جامعة تكساس إيه آند إم: "بعد سنوات من البحث في الأداء البدني، لاحظنا الكثير من الفوائد الصحية". "إنه عنصر غذائي رائع، يساعد خلايانا بطرق متنوعة، ليس فقط لأداء التمارين الرياضية".
الكرياتين الطبيعيوينتج الجسم البشري الكرياتين بشكل طبيعي في أجسامنا بمعدل 1 إلى 2 غرام يومياً. ويوجد بشكل أساسي في العضلات، ويظهر أيضاً في المخ وأنسجة أخرى.
ويحصل من يتناولون منتجات حيوانية غنية بالبروتين على نفس الكمية تقريباً من نظامهم الغذائي.
إن الكرياتين مفيد بشكل خاص عندما تكون متوتراً، أو إذا كانت أنسجة الجسم تفتقر إلى الأكسجين، والذي يمكن أن يحدث بسبب حالات مثل الربو أو فقر الدم. "أي موقف قد تحتاج فيه إلى المزيد من الطاقة.
وتدعم دراسات عديدة فكرة أن "الرياضي الذي لديه مخزون أعلى من الكرياتين سيركض بشكل أسرع، ويتعافى بشكل أسرع، ويقوم بمزيد من العمل الإجمالي، وأن أداءه يتحسن بنسبة 10 إلى %".
كما يؤدي تناول مكملات الكرياتين أيضاً إلى زيادة سريعة في كتلة العضلات، ولهذا السبب فهو شائع بين لاعبي كمال الأجسام.
كيف يؤثر على الدماغ؟أظهرت أوراق بحثية أن مكملات الكرياتين يمكن أن تحسن جوانب الأداء الإدراكي.
ووجدت دراسة صغيرة نُشرت في وقت سابق من هذا العام أن جرعة واحدة من الكرياتين تعمل على تحسين الذاكرة وسرعة المعالجة في غضون 3 ساعات لدى الأشخاص المحرومين من النوم، مقارنةً بالعلاج الوهمي.
والعام الماضي وجدت دراسة عشوائية موسعة، لتأثيرات الكرياتين على الإدراك أن له تأثير مفيد صغير يعادل زيادة من 1 إلى 2.5 نقطة في معدل الذكاء (أي كيو).
وتظهر معظم الأبحاث أنه قد يؤثر على الدماغ، ولكن في الأفراد الأصحاء الشباب، لا يبدو أنه يلعب دوراً كبيراً، إلا إذا كان الدماغ متوتراً بسبب الحرمان من النوم، أو التعب العقلي.
وبينما لا يزال البحث في هذا الأمر في بدايته، فقد يكون هناك أيضاً تأثير وقائي ضد الحالات التنكسية العصبية، مثل الزهايمر، حيث يعاني المصابون به من انخفاض كميات الكرياتين في أدمغتهم.
كما تدعم دراسات تأثيرات الكرياتين في تقوية العظام، وخفض مستويات الكوليسترول الضار.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة
إقرأ أيضاً:
كبدة الدجاج.. كنز غذائي وفوائد صحية مذهلة
كبدة الدجاج ليست مجرد طبق شهي، بل هي مصدر غني بالعناصر الغذائية التي تعزز الصحة وتدعم وظائف الجسم، وإليك أبرز الفوائد الصحية لكبدة الدجاج وفقا لموقع بولد سكاى.
1. مصدر غني بفيتامينات B:
تحتوي كبدة الدجاج على نسبة عالية من قيتامين B12، وهو عنصر أساسي لإنتاج الطاقة ودعم وظائف الجهاز العصبي. كما تساهم فيتامينات B الأخرى في:
-استخلاص الطاقة من الطعام.
-دعم عملية إصلاح الخلايا وإنتاج الحمض النووي.
2. غنية بمعدن السيلينيوم المضاد للأكسدة..
تُعد كبدة الدجاج مصدرًا ممتازًا للسيلينيوم، وهو معدن أساسي يساعد في:
-تعزيز وظائف الغدة الدرقية.
-حماية الخلايا من التلف بفضل خصائصه المضادة للأكسدة.
-دعم إصلاح الحمض النووي، مما قد يقلل من خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة.
3. بروتين عالي الجودة لبناء الجسم:
كبدة الدجاج غنية بـالبروتين الكامل الذي يحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية، ويلعب هذا البروتين دورًا مهمًا في:
-بناء وإصلاح العضلات والأنسجة.
-إنتاج الهرمونات والإنزيمات الحيوية.
-تعزيز صحة الجسم بشكل عام.
4. مصدر نادر لفيتامين سي من مصادر حيوانية:
عادةً ما يُعرف فيتامين سي بوجوده في الفواكه والخضروات مثل البرتقال والليمون، لكن كبدة الدجاج تُعد من المصادر الحيوانية القليلة التي تحتوي على هذا الفيتامين الهام، مما يجعلها خيارًا رائعًا لدعم المناعة وإنتاج الكولاجين.
5. غنية بفيتامين A لصحة العين والمناعة:
كبدة الدجاج تحتوي على الريتينول، وهو شكل نشط من فيتامين أ الموجود في المصادر الحيوانية، والذي يلعب دورًا رئيسيًا في:
-تحسين صحة العيون والحفاظ على الرؤية الجيدة.
-دعم الجهاز المناعي وتعزيز مقاومة الجسم للأمراض.