موقع 24:
2025-10-30@17:27:31 GMT

الكرياتين.. مكمّل غذائي فوائده تتجاوز النشاط الرياضي

تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT

الكرياتين.. مكمّل غذائي فوائده تتجاوز النشاط الرياضي

يرتبط الكرياتين عادة بالرياضيين ولاعبي كمال الأجسام، ولكن يبدو أن المكمل الغذائي الشهير له فوائد واسعة النطاق في أمور مثل الشيخوخة ووظائف المخ.

وبحسب "نيو ساينتست"، يرتبط هذا المكمل الغذائي عموماً بتحسين القوة وكتلة العضلات، ولكن الأدلة تشير إلى أنه يلعب دوراً في  النمو عند الأطفال والمراهقين، وصحة الدماغ.

ويقول ريتشارد كريدر من جامعة تكساس إيه آند إم: "بعد سنوات من البحث في الأداء البدني، لاحظنا الكثير من الفوائد الصحية". "إنه عنصر غذائي رائع، يساعد خلايانا بطرق متنوعة، ليس فقط لأداء التمارين الرياضية".

الكرياتين الطبيعي

وينتج الجسم البشري الكرياتين بشكل طبيعي في أجسامنا بمعدل 1 إلى 2 غرام يومياً. ويوجد بشكل أساسي في العضلات، ويظهر أيضاً في المخ وأنسجة أخرى.

ويحصل من يتناولون منتجات حيوانية غنية بالبروتين على نفس الكمية تقريباً من نظامهم الغذائي.

إن الكرياتين مفيد بشكل خاص عندما تكون متوتراً، أو إذا كانت أنسجة الجسم تفتقر إلى الأكسجين، والذي يمكن أن يحدث بسبب حالات مثل الربو أو فقر الدم. "أي موقف قد تحتاج فيه إلى المزيد من الطاقة.

وتدعم دراسات عديدة فكرة أن "الرياضي الذي لديه مخزون أعلى من الكرياتين سيركض بشكل أسرع، ويتعافى بشكل أسرع، ويقوم بمزيد من العمل الإجمالي، وأن أداءه يتحسن بنسبة 10 إلى %".

كما يؤدي تناول مكملات الكرياتين أيضاً إلى زيادة سريعة في كتلة العضلات، ولهذا السبب فهو شائع بين لاعبي كمال الأجسام.

كيف يؤثر على الدماغ؟

أظهرت أوراق بحثية أن مكملات الكرياتين يمكن أن تحسن جوانب الأداء الإدراكي.

ووجدت دراسة صغيرة نُشرت في وقت سابق من هذا العام أن جرعة واحدة من الكرياتين تعمل على تحسين الذاكرة وسرعة المعالجة في غضون 3 ساعات لدى الأشخاص المحرومين من النوم، مقارنةً بالعلاج الوهمي.

والعام الماضي وجدت دراسة عشوائية موسعة، لتأثيرات الكرياتين على الإدراك أن له تأثير مفيد صغير يعادل زيادة من 1 إلى 2.5 نقطة في معدل الذكاء (أي كيو).

وتظهر معظم الأبحاث أنه قد يؤثر على الدماغ، ولكن في الأفراد الأصحاء الشباب، لا يبدو أنه يلعب دوراً كبيراً، إلا إذا كان الدماغ متوتراً بسبب الحرمان من النوم، أو التعب العقلي.

وبينما لا يزال البحث في هذا الأمر في بدايته، فقد يكون هناك أيضاً تأثير وقائي ضد الحالات التنكسية العصبية، مثل الزهايمر، حيث يعاني المصابون به من انخفاض كميات الكرياتين في أدمغتهم.

كما تدعم دراسات تأثيرات الكرياتين في تقوية العظام، وخفض مستويات الكوليسترول الضار.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة

إقرأ أيضاً:

اتباع نظام غذائي نباتي قد يكون المفتاح لحماية صحة القلب

توصلت دراسة فرنسية حديثة إلى أن اتباع نظام غذائي نباتي قد يكون المفتاح لحماية صحة القلب، لكن بشروط محددة تتمثل في الجودة الغذائية ودرجة المعالجة الصناعية.

وكشف فريق بحثي من المعهد الوطني للبحوث الزراعية (INRAE) والمعهد الوطني للصحة والبحوث الطبية (Inserm) وجامعة السوربون الفرنسية أن الفائدة الحقيقية للأطعمة النباتية تتحقق فقط عندما تكون عالية القيمة الغذائية وقليلة المعالجة، بينما تفقد الأطعمة فائقة التصنيع قيمتها الصحية بغض النظر عن أصلها النباتي.

واعتمدت الدراسة -التي نشرت في مجلة لانسيت للصحة الإقليمية- على تحليل بيانات 63 ألفا و835 بالغا، تمت متابعتهم لمدة متوسطها 9.1 سنوات، مع تتبع بعض المشاركين لمدة تصل إلى 15 عاما. ومن خلال استبيانات مفصلة عن النظام الغذائي، لم يقتصر تقييم الباحثين على نسبة الأطعمة النباتية إلى الحيوانية، بل شمل أيضا جودتها الغذائية من حيث محتوى الدهون والسكر والملح والفيتامينات المضادة للأكسدة، ودرجة معالجتها صناعيا.

وكشفت النتائج عن فروق كبيرة في معدلات الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بين الأنظمة الغذائية النباتية المختلفة، حيث انخفض خطر الإصابة بهذه الأمراض بنسبة 40% لدى البالغين، الذين اعتمدوا على الأطعمة النباتية عالية الجودة وقليلة المعالجة، مثل الخضراوات والفواكه الطازجة والبقوليات والحبوب الكاملة غير المصنعة.

في المقابل، لم يُلاحَظ أي انخفاض في الخطر لدى الأشخاص الذين تناولوا أطعمة نباتية فائقة التصنيع، حتى لو كانت عالية الجودة الغذائية، مثل الخبز الأسمر والحساء الجاهز والأطباق الجاهزة والسلطات المعدة تجاريا.

وتمثل الأمر الأكثر خطورة في النظام الغذائي المعتمد على الأطعمة النباتية منخفضة الجودة وفائقة التصنيع، مثل رقائق البطاطس والمشروبات المحلاة والحلويات وحبوب الإفطار السكرية، حيث ارتفع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 40%، مقارنة بمن يستهلكون أطعمة نباتية طازجة وقليلة المعالجة.

إعلان

وتُظهر هذه النتائج أن التركيز على مجرد زيادة كمية الأطعمة النباتية في النظام الغذائي ليس كافيا لتحسين الصحة، بل يجب الاهتمام بجودة هذه الأطعمة ودرجة معالجتها. كما تدعم الدراسة سياسات الصحة العامة التي تشجع على اختيار الأطعمة النباتية الطازجة أو المجمدة أو المعلبة عالية الجودة دون إضافات ضارة، مع تقليل استهلاك الأطعمة فائقة التصنيع حتى لو كانت نباتية المصدر.

مقالات مشابهة

  • بتروجيت: هناك عقد ثلاثي لانتقال حامد حمدان إلى الزمالك ولكن !
  • عاجل | 7 مصابين بتسمم غذائي في إربد بعد تناول ” المناقيش “
  • نبيل فهمي: إسرائيل لا ترغب في الحرب مع مصر ولكن تريد فرض أمر واقع
  • اتباع نظام غذائي نباتي قد يكون المفتاح لحماية صحة القلب
  • علامات نقص فيتامين D عند الأطفال وكيف يمكن للأم علاجه بذكاء غذائي دون أدوية
  • الزيتون الأخضر في بداية الحمل: كنز غذائي لصحة الأم والجنين
  • نعم الملك يقلق ولكن لا يخاف لأن في ظهره أردني
  • فاكهة العين والقلب.. الأفوكادو كنز غذائي وصحي
  • ليس دفاعا عن التصوف.. ولكن
  • صورة دامية ولكن!!