مذيعة مصرية تفقد توأمها وتوجه رسالة للمتنمرين
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
كشفت الإعلامية المصرية سالي عبد السلام عن تعرضها لوعكة صحية مؤخراً، نُقلت على إثرها إلى المستشفى، ليتبين فقدانها لجنينين (توأم) حملت فيهما بعد عامين من الزواج.
وأكدت سالي في منشور عبر حسابها على إنستغرام، أنها تشعر بالحزن لإجهاض الجنينين اللذين كانت تنتظرهما بشوق شديد، على حد قولها.
وتحدثت المذيعة الشهيرة عن التعليقات السلبية التي تعرضت لها قبل هذه المحنة، فالبعض قال إنها ترفض الحمل لكي لا يتأثر شكل جسمها، وبالتالي يتضرر عملها في التلفزيون والراديو، موضحةً أنها حزنت للغاية حين سمعت هذا الاتهام، واصفةً إياه بأنه "أسوأ ما قيل لها على الإطلاق".
كما أوضحت أن البعض أخبرها بألا تعلن عن حملها حتى تضع بسلام، خوفاً من الحسد، وقد فعلت ما قالوه، لكنها فقدت طفليها رغم إخفاء الأمر، لأن إرادة الله هي التي تسري في النهاية رغم كل شيء.
وأشارت سالي عبد السلام إلى وجود بعض الأشخاص المحبطين، الذين يسعون لتعطيلها والتقليل منها وهدمها حين يرونها قوية وتعتمد على نفسها، مضيفةً: "الرحمة أرجوكم.. كل من تسببوا في إيذائي بيني وبينكم الله".
ووجهت المذيعة رسالة إلى جمهورها قائلةً: "ادعولى كتير .. أنا راضية والحمد لله، لكني أشعر بالانهيار.. ولا أطلب من الله سوى الثبات والصبر".
عرض هذا المنشور على Instagram
تمت مشاركة منشور بواسطة Sally Abdalsalam (@sallyabdalsalam)
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مصر
إقرأ أيضاً:
كيف علق مغردون على تصريحات برهامي حول غزة ومعاهدات السلام؟
ياسر برهامي، الداعية السلفي الذي يشغل منصب رئيس الدعوة السلفية، أثار جدلا واسعا عقب تصريحاته في إحدى المحاضرات التي ألقاها -يوم السبت الماضي- حول فتوى "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين" بوجوب نصرة أهالي غزة عسكريًا في مواجهة العدوان الإسرائيلي.
برهامي اعتبر أن الفتوى التي أصدرتها هيئة علماء المسلمين، والتي تنص على ضرورة مناصرة الفلسطينيين عسكريًا من قبل الدول الإسلامية، غير واقعية وخاطئة.
وأضاف أن المقاومة وأهالي غزة قرّروا خوض الحرب منفردين، دون التشاور مع بقية المسلمين، باستثناء إيران، وفقًا لتسجيلٍ صوتي تداولته وسائل التواصل الاجتماعي.
وأكد برهامي أن مصر ترتبط بمعاهدة سلام مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، مشددًا على أن المسلمين يجب أن يلتزموا بالمواثيق الدولية، رغم إقراره بأن الاحتلال الإسرائيلي قد خرق الاتفاقية في عدة مناسبات، وانتهك المقدسات الإسلامية، ومنها المسجد الأقصى.
هذه التصريحات أثارت موجة واسعة من الجدل والانتقادات، حيث تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير مع تصريحاته.
وقد اعتبر العديد من المغردين أن تصريحات برهامي غير واقعية ولا تواكب الأحداث الجارية على الأرض.
فكتب أحد المدونين ردًا على كلام برهامي قائلا: "تصريحاته مليئة بالمخالفات الشرعية والواقعية التي تمثل العبث ذاته: جهله بتأويل كتاب الله تعالى، حيث إن آية سورة الأنفال "إلّا على قوم بينكم وبينهم ميثاق" لا علاقة لها من قريب أو بعيد بالحال الراهنة، ومن يراجع تفسير أهل العلم سيكتشف بسهولة جهله. تدليسه على الناس باسم المعاهدات المخزية، في حين أن المجامع العلمية أوضحت موقفها من هذه المعاهدات مسبقًا. كذبه على أهل غزة، إذ ليس لديه أي بينة تثبت أنهم أخبروا إيران بما عزموا عليه، كما زعم".
ردا على كلام #ياسر_برهامي الدائر بين الناس الآن:
في كلامه مخالفات شرعية وواقعية تمثل العبث ذاته:
1- جهل بتأويل كتاب الله تعالى، فإن آية الأنفال "إلا على قوم بينكم وبينهم ميثاق" لا علاقة لها من قريب أو بعيد بالحال الراهنة، ومن يراجع تفسير أهل العلم لها يدرك جهله بسهولة.
2- وتدليس… pic.twitter.com/GeiNC14usN
— د. محمد الصغير (@drassagheer) April 6, 2025
إعلانوأضاف مدوّن آخر:
"ما قاله ياسر برهامي لا يمت بصلة إلى فقه الجهاد أو أحكام العقود في الشريعة الإسلامية. كلامه سياسي مغطى بلبوس ديني، يهدف إلى تبرير الخنوع تحت مسميات دينية، بدل إقامة الحجة.
الميثاق مع العدو لا يُلزم المسلم إذا بدأ العدو بالعدوان. قال الله تعالى: "وإن نكثوا أيمانهم من بعد عهدهم وطعنوا في دينكم فقاتلوا أئمة الكفر إنهم لا أيمان لهم لعلهم ينتهون" [التوبة: 12].
فكيف يمكن قبول أن الاحتلال الإسرائيلي يقتل، يحاصر، يسرق الأرض، يهدم البيوت، ويذبح الأطفال منذ عقود دون انقطاع؟ أليس ذلك نكثًا للعهد؟
الميثاق يُسقطه الظلم، لا الورقة. وما تقوم به إسرائيل منذ عام 1948 هو طعن مستمر في كل عهد وميثاق".
حين يُستعمل الدين لتبرير الخذلان!
شرعًا:⁰ما قاله ياسر برهامي لا يمتّ بصلة إلى فقه الجهاد أو أحكام العقود في الشريعة الإسلامية، بل هو كلام سياسي بلبوس ديني يهدف إلى تبرير الخنوع، لا إقامة الحجة.
– الميثاق مع العدو لا يُلزمك إن بدأ بالعدوان:⁰قال الله تعالى: "وإن نكثوا أيمانهم… pic.twitter.com/ad9GOQUpGY
— Khaled Safi ???????? خالد صافي (@KhaledSafi) April 6, 2025
وسخر آخرون من تصريحات برهامي، معلقين:
"هل على أهل فلسطين في المرات القادمة أن يستأذنوا أولياء أمور المسلمين كما يرى الشيخ ياسر برهامي؟ إذا فإن جهاد الدفع الذي قاموا به باطل، ويجب تركهم فريسة للعدوان لأنهم لم يستأذنوا أولياء الأمور في الدفاع عن أنفسهم!".
على أهل فلسطين في المرات القادمة أن يستأذنوا أولياء أمور المسلمين كما يرى سماحة الشيخ ياسر برهامي وإلا فإن جهاد (الدفع) الذي قاموا به باطل ويجب تركهم فريسة لليهود لأنهم لم يستأذنوا أولياء الأمور في الجهاد في سبيل الله !!!
لم يترك الله -جل في علاه- شاردة أو واردة أو شبهة يمكن أن… pic.twitter.com/g9fatXpxeL
— د.حذيفة عبدالله عزام (@huthaifaabdulah) April 6, 2025
إعلانفي المقابل، أيد بعض الأشخاص كلام الداعية السلفي، معتبرين أن برهامي كشف تناقضات الخطاب الديني لبعض التيارات التي تُطوّع الدين لتحقيق أهداف دنيوية. وعلق أحدهم:
"رغم أنني لست من محبّي الجماعات السلفية بكل أنواعها، فإن برهامي تحدث بوضوح ومنطقية شديدة. لقد كشف تضليلًا دام أكثر من 16 شهرًا، خاصة من تيار يستغل الدين لخلط الأوراق والتلاعب بالعبارات لتحقيق أهداف سياسية".
بصراحة ياسر برهامي اعادهم لنقطة تحت الصفر
لأنه عري كدبهم وتضليلهم طوال ١٦ شهر من التضليل لاتباعهم خاصة
رغم أني مش من محبي الجماعات السلفية بكل أنواعها..لكن الرجل تحدث بدين وبمنطقية شديدة مع تيار لعبته تطويع الدين لاهدافه الدنيوية واللعب بالعبارات والالفاظ لخلط الأوراق والتضليل
— ????????????????????Ahmed Badawe (@AhmedBa61147748) April 7, 2025