طبيب البوابة: 5 لقاحات للكبار لمنع الإصابة بالأمراض المعدية
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
البوابة - مع تقدمنا في العمر، تنخفض مناعتنا بشكل طبيعي، وهذا يجعلنا أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المعدية التي يمكن أن تؤثر بشكل خطير على صحتنا ورفاهتنا. نحن بحاجة إلى أن نكون استباقيين للحفاظ على قوة جهاز المناعة لدينا ضد هذه الأمراض حتى نتمكن من الاستمتاع بسنواتنا الذهبية.
لقد عملنا بجد لتطعيم أطفالنا وضمان حمايتهم من الأمراض المعدية المختلفة أثناء طفولتهم.
1. القوباء (Shingles)
القوباء المنطقية مرض مؤلم يصيب الأعصاب ويمكن أن يجعل أنشطتك اليومية صعبة. وهو ناتج عن فيروس غير نشط في جسمك بعد الإصابة بجدري الماء. قد ينشط هذا الفيروس مرة أخرى بسبب ضعف الجهاز المناعي، مما قد يؤدي إلى ألم قد يستمر لأشهر أو حتى سنوات بعد أن يهدأ الطفح الجلدي الحاد.
2. الأنفلونزا (Influenza)
الأنفلونزا مرض تنفسي شديد العدوى يمكن أن تتراوح أعراضه من عدم الراحة الخفيف إلى المرض الشديد، مما قد يؤدي إلى دخول المستشفى. بالنسبة لأولئك الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا، تكون المخاطر عالية بشكل خاص حيث يجعلهم ضعف الجهاز المناعي بشكل طبيعي عرضة لمضاعفات خطيرة من الأنفلونزا. يمكن أن تؤدي المضاعفات المرتبطة بالإنفلونزا إلى تفاقم الحالات الموجودة مثل أمراض القلب أو الربو أو مرض السكري. بالإضافة إلى ذلك، بالنسبة لأولئك الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكثر، تزيد الأنفلونزا من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية بشكل كبير خلال الأسبوعين الأولين من الإصابة.
3. المكورات الرئوية (Pneumococcal)
عدوى المكورات الرئوية هي مرض بكتيري خطير يمكن أن يؤدي إلى حالات خطيرة مثل الالتهاب الرئوي والتهاب السحايا والتهابات مجرى الدم. في حين أن الالتهاب الرئوي هو الشكل الأكثر شيوعًا لمرض المكورات الرئوية، فإن التهاب السحايا والتهابات مجرى الدم هي الأكثر فتكًا. كبار السن هم الأكثر عرضة للخطر، حيث تصل معدلات الوفيات إلى 1 من كل 6 بسبب التهاب السحايا و1 من كل 8 بسبب التهابات مجرى الدم. تختلف الأعراض حسب نوع العدوى ولكنها غالبًا ما تشمل الحمى والقشعريرة والسعال وصعوبة التنفس. يمكن أن يقلل التطعيم ضد المكورات الرئوية بشكل كبير من خطر الإصابة بهذه الأمراض الخطيرة.
4. التهاب الكبد ب
التهاب الكبد ب هو مرض خطير يسببه فيروس التهاب الكبد ب (HBV) الذي يهاجم الكبد. بالنسبة للبعض، يمكن أن يكون مرضًا حادًا قصير المدى ولكن بالنسبة للآخرين، يمكن أن يسبب تلفًا شديدًا في الكبد. تزيد هذه العدوى أيضًا من خطر الإصابة بسرطان الكبد. إنه تهديد صامت حيث لا تظهر الأعراض غالبًا على الأشخاص إلا بعد فوات الأوان. لا يوجد علاج لالتهاب الكبد ب بمجرد الإصابة به، وبالتالي فإن التطعيم أمر بالغ الأهمية. يُنصح الجميع بالحصول على التطعيم، وخاصة كبار السن. هذا لأنهم يحتاجون إلى اختبارات دم متكررة وحقن وإجراءات وهم معرضون لخطر كبير من التعرض للفيروس الذي ينتقل عن طريق الإبر الملوثة ونقل الدم.
5. التيتانوس "الكزاز" والدفتيريا والسعال الديكي ( Tetanus, Diphtheria, and Pertussis)
التيتانوس هو عدوى بكتيرية خطيرة تؤثر على الجهاز العصبي ويمكن أن تؤدي إلى تشنجات عضلية شديدة تسبب تشنج الفك، مما قد يؤدي في بعض الأحيان إلى الوفاة بسبب الاختناق. في حين أن بكتيريا التيتانوس توجد عادة في التربة والغبار، ويمكن أن تدخل الجسم من خلال الجروح أو الإصابات، فإن الدفتيريا والسعال الديكي يمكن أن ينتشرا من شخص لآخر. يؤثر الدفتيريا عادة على الجهاز التنفسي العلوي؛ في الحالات الشديدة، يمكن أن يسبب صعوبة في التنفس أو فشل القلب أو الشلل أو الوفاة. يُعرف السعال الديكي أيضًا باسم " whooping cough’"، ويسبب سعالًا شديدًا يتعارض مع الحياة اليومية.
يعد التطعيم مهم جدا لمنع هذه الأمراض الثلاثة. من خلال الامتثال للجرعات المعززة لقاح TDaP كل 10 سنوات ، يمكن للبالغين حماية أنفسهم من هذه الأمراض التي قد تهدد الحياة.
إن تطعيم البالغين ضروري للوقاية من الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات وللحد من الأمراض بين البالغين. تحدث إلى طبيبك حول التطعيمات التي تحتاجها لحماية صحتك. يمكن أن يؤدي الحصول على اللقاحات المناسبة إلى زيادة راحة البال وتحسين نوعية الحياة وتجنب المعاناة والإعاقة غير الضرورية الناجمة عن الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات.
المصدر: toi
اقرأ أيضاً:
كيف تحمي جسمك من الالتهابات وما هي الأطعمة المفيدة؟
طبيب البوابة: هل يشكل عقار أوزيمبيك مخاطر تهدد الحياة؟
كلمات دالة:لقاحاتتطعيماتلقاححقنةتيتانوسكزازسعال ديكيالتهاب الكبدأمراض معديةطبيب البوابة تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
بدأت العمل في موقع البوابة الإخباري عام 2005 كمترجمة من اللغة الإنجليزية الى العربية، ثم انتقلت إلى ترجمة وتحرير المقالات المتعلقة بالصحة والجمال في قسم "صحتك وجمالك". ساهمت في تطوير المحتوى، وإضافة مقالات جديدة أصيلة مترجمة من اللغة الإنجليزية إلى العربية، حتى يكون الموقع سباقا في نقل المعلومة والخبر المفيد إلى القارئ العربي بشكل فوري. وبالإضافة الى ذلك، تقوم بتحرير الأخبار المتعلقة بقسم "أدب...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: لقاحات تطعيمات لقاح حقنة التهاب الكبد أمراض معدية طبيب البوابة المکورات الرئویة الأمراض المعدیة التهاب الکبد هذه الأمراض من الأمراض التی یمکن یمکن أن
إقرأ أيضاً:
طبيب يحذر من 3 أطعمة شائعة ترتبط بزيادة خطر السرطان
إنجلترا – في عالم يموج بالنصائح الغذائية المتضاربة، يطفو على السطح تحذير صادم من خبير طبي قد يغير نظرتك إلى وجباتك اليومية إلى الأبد.
وأطلق الدكتور سرمد ميزر، الطبيب البريطاني، صفارة إنذار عبر منصاته الاجتماعية عندما كشف النقاب عن ثلاثة أطعمة ومشروبات شائعة قد تكون بمثابة قنابل موقوتة تهدد صحتنا.
الخطر الأول: الأطعمة المشوية والمحمصة
كشف الدكتور ميزر عن أن الأطعمة المحترقة وخاصة اللحوم المشوية تحتوي على مركبات سامة مثل “الأمينات الحلقية غير المتجانسة” و”الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات”. وهذه المواد، التي تتكون عند طهي الطعام على درجات حرارة عالية أو فوق اللهب المباشر، تسبب تلفا في الحمض النووي قد يؤدي إلى سرطانات قاتلة مثل سرطان البروستات والبنكرياس والأمعاء.
وليس اللحم وحده هو المشكلة، فالأطعمة النشوية المحمصة مثل الخبز والبطاطس تحتوي على مادة الأكريلاميد السامة، التي ربطتها بعض الدراسات بزيادة خطر الإصابة بسرطانات الكلى وبطانة الرحم والمبيض. رغم أن بعض الخبراء يشككون في أن الكميات التي يتناولها الإنسان العادي كافية لإحداث هذا الضرر، إلا أن التحذير يبقى قائما.
الخطر الثاني: اللحوم المصنعة
أدرج الطبيب الأطعمة مثل النقانق واللحم المقدد ضمن قائمة الممنوعات، مشيرا إلى تصنيف منظمة الصحة العالمية لها كمادة مسرطنة من الفئة الأولى.
وتكمن الخطورة في احتوائها على النتريت والنترات، التي تتحول في الجهاز الهضمي إلى مواد كيميائية تسمى “إن-نتروسو” (NOC). وهذه المواد تهاجم بطانة الأمعاء وقد تؤدي إلى تطور السرطان.
والصدمة الحقيقية تكمن في أن تناول شريحة واحدة فقط من اللحم المقدد يوميا قد يزيد خطر سرطان الأمعاء بنسبة 20%، وهي كمية أقل من الحد الأقصى الموصى به.
الخطر الثالث: الكحول
اختتم الدكتور ميزر تحذيراته بمادة تسبب سبعة أنواع مختلفة من السرطان. أوضح أنه عند تفكك الكحول في الجسم، ينتج مادة الأسيتالدهيد السامة التي تدمر الحمض النووي وتعيق إصلاح الخلايا.
كما يؤثر الكحول على مستويات الهرمونات وامتصاص العناصر الغذائية، ويرتبط بأمراض الكبد والقلب بالإضافة إلى السرطان.
ويأتي هذا التحذير من الدكتور ميزر في وقت يشهد فيه العالم ارتفاعا مقلقا في حالات سرطان الأمعاء بين الأشخاص دون الخمسين. وبينما يتهم بعض الخبراء السمنة والإفراط في استخدام مضادات الحيوية، بزيادة الخطر، يرى آخرون أن الأطعمة فائقة المعالجة هي الجاني الرئيسي، بل إن بعضهم يقارن خطرها بتدخين السجائر.
وفي الواقع، لا يعني هذا التحذير التوقف الكامل عن تناول هذه الأطعمة، ولكن الاعتدال والوعي بطرق الطهي الصحية قد يكونان الفارق بين حياة خالية من الأمراض ومستقبل مهدد بالخطر. كما يذكرنا الخبراء بأن عوامل نمط الحياة الأخرى مثل الرياضة والتغذية المتوازنة تلعب دورا لا يقل أهمية في الوقاية من السرطان.
المصدر: ديلي ميل