أثارت وسائل إعلام إسرائيلية جدلًا حول وجود "بنود سرية" في الوثيقة الأميركية التي مهدت لاتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل. وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن هذه البنود تتعلق بإيران ولم يُكشف عنها بشكل رسمي حتى الآن.

وأوضحت القناة أن أبرز هذه البنود يتمحور حول التزام أميركي بالتعاون مع إسرائيل بشأن الملف الإيراني.

ووفقًا للتقرير، تضمنت رسالة الضمانات الأميركية، التي امتدت لصفحتين ونصف، بندًا وصفته تل أبيب بـ"القسم الإيراني"، ينص على تعهد الولايات المتحدة بمنع إيران من زعزعة استقرار المنطقة، والتصدي لأي محاولات إيرانية لتوسيع نفوذها في لبنان، سواء بشكل مباشر أو عبر وكلائها.

وتشير التسريبات إلى أن الوثيقة تتضمن خطوات لتعزيز التعاون الأميركي-الإسرائيلي لمواجهة التحديات الإيرانية في المنطقة، مع التركيز على مراقبة تنفيذ الاتفاق وتجنب أي خروقات قد تؤثر على استقرار المنطقة.

وبحسب القناة، تفصل الوثيقة طلبا أو تحذيرا أميركيا لإسرائيل، مفاده أنه إذا قررت تل أبيب التحرك، فعليها أن تبلغ واشنطن في الوقت المناسب.

وتفترض الولايات المتحدة أن تكون كل الإجراءات الإسرائيلية متطابقة مع القانون الدولي، لتقليل أكبر قدر ممكن من الضرر الذي سيلحق بالمدنيين أو البنية التحتية المدنية. 

ولفتت القناة إلى أنه ورد في الوثيقة أيضا أن دور الولايات المتحدة كرئيسة لآلية الرقابة، يجعلها تقوم بقيادة وتوجيه القوات المسلحة اللبنانية لمنع الانتهاكات وتوفير مراقبة فعالة.

وأشارت القناة إلى ما قاله وزير إسرائيلي اطلع على الوثيقة، ووصفها أمس في مجلس الوزراء بأنها "إنجاز عظيم"، لأنها تضمن إدخال الولايات المتحدة إلى لبنان بحكم الأمر الواقع، باعتبارها الطرف المسؤول الرئيسي في تنفيذ ومراقبة الاتفاق. (روسيا اليوم)

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

باحث سياسي: الاحتلال مستمر في خروقاته منذ اتفاق وقف إطلاق النار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال إسكندر خشاشو كاتب وباحث سياسي، إنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي مستمر في خروقاته ولم يتوقف منذ الاتفاق عن هذه الخروقات، فقد نفذ غارات في منطقة البقاع، تخترق مسيراته بيروت وهذا كله خارج الاتفاق.

وأضاف "خشاشو" خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن دولة الاحتلال تريد أن تثبت أن هناك منتصر في هذه الحرب وأنّ لها اليد العليا في هذا الاتفاق، وتؤكد للبنان والعالم أن ما سمي أثناء المناقشات بحُرية التحرك الجوي والبري لازال موجودًا.

وأوضح أن الاحتلال يعمل على ممارسة هذه الحرية تحت ذرائع كثيرة، مثل عدم تفكيك البنية التحتية لحزب الله وعدم انتشار الجيش في الجنوب وغيرها.

وتابع، أنّ الجيش اللبناني لا يمكن أن ينتشر في أماكن انتشار جيش الاحتلال وهذا غير مقبول نهائيا، فبحسب الاتفاق كان علي الجيش الإسرائيلي الانسحاب وانتشار الجيش اللبناني في لبنان، ولكن الاحتلال يريد أن يدخل الجيش اللبناني إلى بعض الأماكن وهم موجودين فيها و كأن الأمور ثابتة ولا توجد دولة محتلة.

مقالات مشابهة

  • بشأن دعم الجيش ووقف إطلاق النار في لبنان.. هذا ما قاله السيسي وماكرون
  • عادل حمودة: وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في يد أمريكا
  • وتيرة الخروقات تتصاعد جنوب لبنان.. كيف يُفهَم التصعيد الإسرائيلي؟!
  • باحث سياسي: الاحتلال مستمر في خروقاته منذ اتفاق وقف إطلاق النار
  • ميقاتي: لبنان لم يُبلغ أي طرف بموقف إسرائيل بعد انقضاء الهدنة
  • ميقاتي: أبلغنا أمريكا وفرنسا بالضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي اللبنانية
  • وطني لن يموت
  • الاحتلال يعترف بوجود ثلاثة عوامل أدت إلى وقف إطلاق النار في لبنان
  • الاحتلال يعترف بوجود ثلاث عوامل أدت إلى وقف إطلاق النار في لبنان
  • تفاقم المخاوف من خطة إسرائيلية بعد غارة الفجر