بعد اقتحام واشتباكات عنيفة لساعات .. المقاومة تجبر الاحتلال على الانسحاب من الضفة
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام فلسطينية، أن رجال المقاومة في الضفة الغربية المحتلة تمكنوا من إجبار قوات الاحتلال الإسرائيلية على الانسحاب من مخيم نور شمس شرقي مدينة طولكرم، بعد أن اقتحموا المخيم، وتخللها اشتباكات عنيفة.
المقاومة تجبر الاحتلال على الانسحابوشهد مخيم نور شمس شرقي طولكرم، شمال الضفة الغربية المحتلة، فجر اليوم الخميس، تصعيدًا ميدانيًا كبيرًا إثر اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمخيم، وتخللت العملية اشتباكات عنيفة.
وأُجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي على الانسحاب بعد مواجهة مقاومة شرسة من قبل الفصائل الفلسطينية المسلحة.
كانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد اقتحمت المخيم وحاصرت منزلًا في منطقة جبل النصر، في محاولة لاعتقال عدد من الفلسطينيين، ونفذت عمليات مداهمة وتفتيش طالت منازل المواطنين واعتقلت خلالها 4 شباب، وفق ما أفادت وكالة الانباء الفلسطينية «وفا».
رد المقاومة الفلسطينيةوكشفت الفصائل الفلسطينية في مدينة طولكرم أن رجال المقاومة تمكنوا من كشف قوة خاصة تابعة للاحتلال الإسرائيلية داخل المخيم واستهدافها بزخات من الرصاص.
استهدفت الفصائل تعزيزات جيش الاحتلال على أطراف شارع نابلس قرب المخيم، ونجحت في ضرب آلية عسكرية بعبوة ناسفة من نوع «شجاع 1»، ما أدى إلى وقوع إصابات مؤكدة.
أثناء انسحاب الاحتلال الإسرائيلي، واصل المقاومون استهداف القوات المنسحبة بإطلاق النار الكثيف.
وبالتزامن مع اقتحامات مخيم نور شمي، اقتحمت قوات الاحتلال بلدات عزون شرق قلقيلية، وإذنا غرب الخليل، وأبو ديس في القدس المحتلة، وسط استمرار الاعتداءات والانتهاكات ضد السكان الفلسطينيين، وفق ما أفادت قناة القاهرة الاخبارية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الضفة الغربية قوات الاحتلال مخيم نور شمس انسحاب الاحتلال قوات الاحتلال الإسرائیلی على الانسحاب
إقرأ أيضاً:
الفصائل الفلسطينية تبارك عملية حيفا وتؤكد: العملية أثبتت فشل المنظومة الأمنية للاحتلال
الجديد برس|
باركت الفصائل الفلسطينية، اليوم الاثنين، عملية الطعن التي وقعت في محطة الحافلات المركزية في حيفا، والتي أدّت إلى مقتل مستوطن وسقوط عدّة إصابات.
وقالت حركة حماس إنّ عملية الطعن البطولية في حيفا ردٌ طبيعي على جرائم الاحتلال بحقّ الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس، والحصار المطبق المستمر على قطاع غزة، إلى جانب مشاريع تفريغ الأغوار من الفلسطينيين والاستمرار في تدنيس المسجد الأقصى المبارك.
وأكّد البيان أنّ “المقاومة مستمرة حتى زوال الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس”، داعيةً جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 إلى تصعيد المواجهة مع العدو، والاشتباك معه بكلّ الوسائل الممكنة، في شهر رمضان شهر الانتصارات والجهاد”.
من ناحيتها، باركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين عملية حيفا، مؤكدةً أنّها ردّ طبيعي على الجرائم المتواصلة بحقّ الشعب الفلسطيني وتأكيد لتمسّك شعبنا بأرضه ووطنه وبخيار المقاومة.
ولفت بيان حركة الجهاد الإسلامي إلى أنّ إصرار الشعب الفلسطيني على الردّ على جرائم الاحتلال يثبت فشل المنظومة الأمنية في الكيان عن تحقيق الأمن الموهوم، ويبرهن أنّ كلّ حملاته العسكرية لا هدف لها سوى القمع والتنكيل وارتكاب المجازر.
دعوات لتصعيد الاشتباكات
بدورها، قالت لجان المقاومة في فلسطين إنّ عملية حيفا ردّ طبيعي من الشعب الفلسطيني الذي يتعرّض لحرب التجويع والإبادة من قبل العدو الصهيو -أميركي بهدف اقتلاعه واستئصاله وتهجيره من أرضه.
ودعا البيان الشعب الفلسطيني ومقاوميه الأحرار لمزيدٍ من الثبات والتصدّي وتصعيد المقاومة، وإشعال حالة الاشتباك عبر العمليات الموجعة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، لإفقاد الصهاينة المجرمين الأمن والأمان حتى التحرير والعودة.
من جانبها، قالت حركة المجاهدين في فلسطين إنّ العملية البطولية الجديدة تُشكّل ضربة أمنية أخرى لأجهزة الاستخبارات والأمن التابعة للعدو المتغطرس، فلا مكان آمناً للصهاينة في فلسطين.
وحيّت حركة المجاهدين أبطال ومقاومي الشعب الفلسطيني الذين يواجهون الظلم والغطرسة الصهيونية، داعيةً كل مقاومي الشعب الفلسطيني لتكثيف الضربات النوعية في عمق الكيان الغاصب.