التمديد لقائد الجيش ... حزب الله يدرس تعديل موقفه
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
كتب محمد شقير في" الشرق الاوسط": يقول مصدر نيابي بأن الجديد في الجلسة التشريعية اليوم يكمن في موقف "حزب الله" الذي نأى نوابه في جلسة التمديد الأولى عن التصويت على اقتراح القانون الرامي للتمديد لقادة الأجهزة الأمنية، مع أنهم لم يقاطعوا الجلسة وأمنوا النصاب لانعقادها؛ ما تسبب بتعميق الخلاف بين الحزب وحليفه اللدود باسيل.
ويضيف بأن الظروف السياسية التي أملت على الحزب في جلسة التمديد الأولى تأمين النصاب لانعقادها، من دون تصويت نوابه على التمديد، بدأت تتغير مع استعداد لبنان للدخول في مرحلة سياسية جديدة تتطلب تحصين المؤسسة العسكرية وتوفير كل الدعم لها لتسهيل الدور الذي أنيط بها بإجماع دولي لنشر الجيش في الجنوب بمؤازرة "يونيفيل" لإنهاء الحرب إفساحاً في المجال أمام تطبيق الـ"1701" الذي بقي عالقاً منذ صدوره في آب 2006، تحت ضغط تبادل الخروق بين "حزب الله" وإسرائيل.
ويؤكد بأن لا مصلحة لـ«حزب الله» بامتناعه عن التمديد للعماد عون؛ لتفادي تمرير رسالة سلبية إلى المجتمع الدولي الذي يولي أهمية لدور الجيش في تثبيت وقف النار بالانتشار في جنوب الليطاني مع انكفاء الحزب بترسانته العسكرية إلى شماله. ويقول بأن الحزب مضطر إلى مراعاة المزاج الشعبي للجنوبيين المؤيد حضور الجيش الفاعل في بلداتهم لإعادة الاستقرار إليها، خصوصاً وأن الحزب لن يكون محرجاً لأن التمديد لن يدخل في الحسابات الرئاسية على حد مطالبة حليفه الرئيس بري بالفصل بينه وبين انتخاب رئيس للجمهورية، وبذلك يكون الحزب قد قطع الطريق على ما يتردد بأن علاقته به تمرّ في حالة من الفتور على خلفية مساءلة أمينه العام الشيخ نعيم قاسم قيادة الجيش، مستوضحاً إياها الظروف التي أدت إلى خطف إسرائيل القبطان البحري عماد أمهز في البترون.
ويبقى السؤال: هل يترك "حزب الله" حليفه السابق جبران باسيل وحيداً في معارضته التمديد، خصوصاً وأنه ليس مضطراً إلى مراعاته بعد أن افترق عنه باعتراضه ونوابه على إسناده غزة واتهامه إيران بأنها تقاتل باللبنانيين وبالحزب، وأن دوره يجب أن يقتصر على الدفاع عن لبنان ضد الاعتداءات الإسرائيلية، ولا يرى من مبرر لوحدة الساحات بالربط بين جبهتي الجنوب وغزة؟
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
حزب الله يعلق على تقارير وجود تعيينات جديدة في قيادته
بغداد اليوم- متابعة
ردت دائرة العلاقات الإعلامية في حزب الله اللبناني، اليوم الأحد، (29 كانون الأول 2024)، على ما وصفه بـ"الشائعات" عن تعيين رئيس كتلة الوفاء للمقاومة في البرلمان اللبناني والقيادي في الحزب محمد رعد بمنصب نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم الذي كان يتولى هذا المنصب قبل اغتيال السيد حسن نصر الله.
وقال الحزب في بيان له اطلعت عليه "بغداد اليوم"، إن: "التكهنات التي تتداول في وسائل التواصل الاجتماعي حول التعيينات في مناصب وتنظيمات حزب الله غير صحيحة".
وأكد البيان "عندما تقرر قيادة حزب الله تعيين مسؤولين، سيتم الإعلان عن هذه الأسماء في أطر إعلامية شفافة تابعة لحزب الله".
وكانت صحيفة "النهار" اللبنانية نقلت في وقت سابق عن تعيين محمد رعد، رئيس كتلة الحزب البرلمانية، نائباً للأمين العام للحزب.
ونقلت الصحيفة عن مصادر خاصة إنه "تسلم رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد منصب نائب الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم.
وفي 28 أيلول الماضي، أعلن "حزب الله" في بيان استشهاد أمينه العام السيد حسن نصر الله، بعد تأكيد إسرائيل أنه قتل في هجوم على الضاحية الجنوبية لبيروت استهدف مقر القيادة المركزية للحزب في 27 أيلول.