تفسير حلم عناق الميت.. خير قريب في منام الفتاة العزباء
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
كشف مفسرو الأحلام عن الدلالات التي قد تحملها رؤية عناق الميت في المنام، حيث تشير هذه الرؤية في الغالب إلى قوة العلاقة بين الرائي والميت، أو إلى حاجة المتوفى للدعاء، وقد تدل على ذنب اقترفه الرائي بحق الميت، أو على كثرة المعاصي التي يرتكبها، كما أوضح المفسرون أن البكاء في هذه الرؤية يعكس عمق المشاعر والعلاقة بين الطرفين.
كشفت تفسيرات الأحلام عن دلالات متعددة لرؤية الرجل يعانق ميتًا في المنام، فإذا كان العناق مصحوبًا بأخذ يد الميت للدلالة على الطريق، فإن ذلك يبشر بحصول الرائي على مال وفير.
أما إذا كان العناق مليئًا بالحب والحنان، فذلك يدل على طول العمر، وعلى الجانب الآخر، فإن الشعور بالحزن في أثناء العناق قد ينذر بوقوع مكروه، بينما قد يشير إخبار الميت بموته إلى قرب أجل الرائي.
وكشفت تفسيرات الأحلام عن دلالات متعددة لرؤية الفتاة العزباء تعانق ميتًا في المنام، حيث تشير هذه الرؤية في الغالب إلى تحقيق الأماني والأحلام، وقد تدل على قرب الزواج من شريك حياة مناسب.
كما أن عناق الوالدين المتوفين يبشر بطول العمر وتحقيق الأمنيات، وعلى الجانب الآخر، قد يعكس هذا الحلم حاجة الفتاة للحنان والحب، أو يشير إلى وجود مشاكل وهموم تعاني منها.
وتختلف التفسيرات باختلاف الشعور المصاحب للعناق، فالشعور بالتوتر يدل على وجود مشكلات، بينما الشعور بالراحة والاستقرار يشير إلى الاستقامة وتحقيق الأهداف.
وكشفت تفسيرات الأحلام عن دلالات إيجابية لرؤية المرأة المتزوجة وهي تعانق ميتًا في المنام، حيث تشير هذه الرؤية في الغالب إلى زوال الهموم والمشاكل، وحصولها على الخير والرزق الوفير.
ويرى مفسرو الأحلام، أن عناق الأم المتوفية يبشر بالبركة في الأولاد والمال، بينما يدل عناق الأب المتوفى على طول العمر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأحلام تفسير الأحلام رؤية الميت في الحلم هذه الرؤیة الأحلام عن فی المنام
إقرأ أيضاً:
الخوف.. الشعور الذي جلب التأتأة والمعاناة لأحمد
كما يعرّف استشاري الطب النفسي "الفوبيا" بأنها خوف شديد جدا يؤثر على الإنسان وعلى حياته وجسمه، ويمنعه من ممارسة أنشطته المعتادة، فمثلا الذي يخاف من طبيب الأسنان يصبح يخاف من كل شخص يرتدي الثوب الأبيض.
أما "التروما" فهي -حسب الاستشاري نفسه- حادثة قاسية جدا وفوق العادة، وتؤثر في الشخص بطريقة فظيعة، ومن أعراضها أن الشخص يعيش الحدث مرتين أو 3 مرات أو حتى بعد شهر أو سنوات، ومن حيث لا يدري يشعر فجأة بأن ضربات قلبه تزداد ويديه ترتجفان ويتعرق.
ويقول الدكتور خالد عطاس -مقدم برنامج "أنت"- إن الطريق الأسلم لتعاطي الشخص مع مخاوفه ومع كل شيء هو الحوار الدائم بين مركز العاطفة ومركز العقل في الدماغ.
واستعرض برنامج "أنت" تجربة أحمد مهنا، مؤسس نادي محاربي التأتأة، الذي يقول إن كلبين هاجماه عندما كان طفلا، مما جعل حياته تنقلب إلى تعاسة، بعد أن أصبح يتأتأ في الكلام بشكل كبير جدا، ويتعرض للتنمر في المدرسة.
ويؤكد أحمد أن حالة التأتأة لازمته حتى مرحلة الجامعة، ويروي أن أحد الأساتذة لم يحترم وضعه وسأله أمام جميع الطلاب: "أين تقريرك الطبي؟".
وبقي أحمد 3 سنوات وهو أبكم، ورفض الجميع توظيفه بعد تخرجه، ويقول إنه قرر بعدها أن يوقف مأساة التأتأة في حياته، وكانت البداية أنه اقتنع بأن الخوف يمنع خروج الأحرف من لسانه، فبدأ في استخدام بعض الطرق للعلاج.
ومن الطرق التي استخدمها أحمد أنه لم يعد يخجل من تأتأته، وبدأ يخبر بنفسه الآخرين وبكل ثقة بأنه يتأتئ، وكان يكلم في اليوم 300 شخص. وكانت النتيجة أن أحمد -حسب ما يروي بنفسه- شعر أن كرة سوداء كبيرة نزلت من مخه إلى صدره وخرجت عبر رجليه.
26/11/2024