مخزونات البنزين الأميركية تضغط على أسعار النفط
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
تسببت قفزة غير متوقعة في مخزونات البنزين بالولايات المتحدة في تراجع طفيف لأسعار النفط خلال التعاملات الآسيوية الخميس، ويأتي هذا التراجع في ظل مخاوف متزايدة بشأن تراجع الطلب على الوقود في أكبر بلد مستهلك للنفط في العالم، خاصة مع اقتراب عطلة عيد الشكر.
تحرك الأسواقانخفضت العقود الآجلة لخام برنت أربعة سنتات أو 0.
ومن المتوقع أن تكون التداولات متواضعة بسبب العطلة في الولايات المتحدة.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية الأربعاء إن مخزونات البنزين في البلاد ارتفعت 3.3 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 22 نوفمبر، على عكس التوقعات بانخفاض طفيف في مخزونات الوقود قبل موسم العطلات.
وكان المحللون يتوقعون انخفاض مخزونات البنزين الأميركية بمقدار 46 ألف برميل الأسبوع الماضي، بحسب استطلاع أجرته رويترز قبل صدور تقرير إدارة معلومات الطاقة.
وأثر تباطؤ نمو الطلب على الوقود في أكبر مستهلكيْن وهما الولايات المتحدة والصين بشدة على أسعار النفط هذا العام، إلا أن تخفيضات الإمدادات من مجموعة أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا وحلفاء آخرين، حدت من الخسائر.
وقال مصدران من المجموعة لرويترز الثلاثاء إن الدول الأعضاء تبحث تأجيلا إضافيا لزيادة مزمعة لإنتاج النفط من المفترض أن تبدأ في يناير. ومن المقرر أن تعقد المجموعة اجتماعا يوم الأحد لتقرير سياسة الإنتاج للأشهر الأولى من 2025.
وسبق أن أعلنت المجموعة، التي تضخ نحو نصف نفط العالم، أنها ستقلص تدريجيا تخفيضات إنتاج النفط عن طريق زيادات صغيرة على مدى عدة أشهر في عامي 2024 و2025.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات برنت الطاقة الأميركية البنزين مخزونات البنزين الأميركية الوقود أوبك أوبك النفط مخزونات البنزين النفط سعر النفط خام النفط سوق النفط برنت الطاقة الأميركية البنزين مخزونات البنزين الأميركية الوقود أوبك أوبك النفط نفط مخزونات البنزین
إقرأ أيضاً:
وقف المساعدات الأميركية على الاقتصاد اللبناني: أرقام وتداعيات
كتبت مارينا عندس في" الديار": بعد إعلان رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب عن وقفٍ مؤقتٍ (اعتبره البعض دائما) لغالبية برامج المساعدات الخارجية التي تديرها الولايات المتحدة، بدأت التساؤلات تُطرح حول تداعيات هذه الخطوة على الاقتصاد المحلّي، ولاسيّما أنّ هذا القرار يشمل لبنان. هذه الخطوة شكّلت صدمة داخل القطاعات الإنسانية والتنموية، بعد فقدان العديد من الأفراد وظائفهم أو عقودهم المستقبلية، بينما توقف الدعم عن ملايين الأسر التي تعتمد على المساعدات الأميركية. ففي العام 2023، قدّمت الولايات المتحدة 72 مليار دولار كمساعدات خارجية. وكان لبنان من بين الدول التي تأثرت بشدة بقرار الإدارة الأميركية. بعد أن كانت الولايات المتحدة واحدة من أكبر المانحين في القطاعَين الإنساني والتنموي والقطاع العسكري في لبنان، سحبت يدها من أيّ تمويل داخلي. ففي عام 2023، تلقّى لبنان حوالى 643 مليون دولار من المساعدات الأميركية، منها 130 مليون دولار ضمن التمويل العسكري، و83 مليون دولار لصندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، و125 مليون دولار للمساعدات الغذائية الطارئة، إضافةً إلى عشرات الملايين لدعم سبل العيش لعناصر الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي، إلى جانب مبادرات أخرى. وحوالى 2000 موظف يعملون في USAID باتوا اليوم من دون عملٍ. أثّر قرارا ترامب في القطاع التعليمي سلبًا، بعد أن كانت أميركا تمنح المساعدات المالية التعليمية لبعض الطلاب والمدارس والجامعات، معززةً التعليم والثقافة في البلد..
وأيضًا، سيؤدي تعليق التمويل إلى تداعيات ضخمة على ملف النزوح السوري. فمع توقّف البرامج الإنسانية وتوفير المساعدات، ستتقلّص الخدمات وبالتالي سترتفع موجات النزوح السوري الداخلي. هذا ما سيزيد أيضًا وأيضًا من أزمات اقتصادية جمّة. وفي السياق، رأت مصادر مقرّبة من الدّيار،" أنّ قرار ترامب هذا، سيزيد من تفاقم الأزمة الاقتصادية في البلاد، نتيجة عدم ضخّ الأموال في الداخل وترك آلاف الموظفين من دون عمل".
ولفتت إلى" أنّ هذا القرار بإمكانه أن يُنهض المؤسسات الداخلية من خلال الاتّكال على سياسياتها الخاصة من دون أي دعم أجنبي، واضطرارها في بعض الأحيان لرفع رواتب موظّفيها، ما يمكنه أن يؤثر ايجابًا في الموظّفين".