نيورالينك تقدم أملًا جديدًا للمصابين بشلل الأطراف
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أعلنت شركة "نيورالينك" عن إطلاق تجربة جديدة لاختبار قدرة شريحتها الدماغية "N1" على التحكم في الأذرع الروبوتية، في خطوة تهدف إلى تعزيز استقلالية الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية.
وأكدت الشركة عبر تغريدة عبر منصة "إكس": "يسرنا الإعلان عن موافقة وإطلاق تجربة جديدة لاستكشاف قدرة الشريحة N1 على التحكم في ذراع روبوتية مساعدة".
التجربة، التي أُطلق عليها اسم "CONVOY"، تستهدف تحسين جودة الحياة للأشخاص المصابين بشلل الأطراف، خاصة الرباعي منهم، من خلال استعادة التحكم في الحركة.
وصرحت نيورالينك: "هذه خطوة مهمة نحو استعادة الحرية الجسدية والرقمية".
أقرأ أيضاً.. جهاز نيورالينك لاستعادة البصر ينال الموافقة الأميركية
تطبيقات الشريحة
تمت زراعة شريحة "N1" سابقًا في دماغ أول مريض بشري يُدعى نولاند أرباو، حيث نجح في استخدام الشريحة للتحكم في مؤشر فأرة الحاسوب.
تعمل الشريحة من خلال قراءة إشارات الدماغ وترجمتها إلى أوامر تُرسل عبر البلوتوث إلى الأجهزة المختلفة.
أخبار ذات صلةوفي أغسطس الماضي، أجرت الشركة عملية زراعة الشريحة لمريض ثانٍ وأوضحت خططها لتوسيع استخدام الشريحة للتحكم في الأذرع الروبوتية والكراسي المتحركة، مما يمنح المرضى القدرة على إطعام أنفسهم والتنقل بشكل مستقل.
تفاصيل الدراسة
رغم أن الشركة لم تكشف تفاصيل دقيقة حول موقع التجربة أو إطارها الزمني، فقد أشارت إلى أن المرضى المشاركين في دراستها الحالية "PRIME" يمكنهم أيضًا الانضمام إلى تجربة "CONVOY".
يذكر أن نيورالينك وسّعت مؤخرًا دراسة "PRIME" لتشمل كندا بعد إطلاقها في الولايات المتحدة.
لم تصدر الشركة أو إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) أي تعليقات إضافية حول التجربة حتى الآن، لكنها تمثل خطوة جديدة في مسار الابتكارات التي تهدف إلى تحسين حياة الأشخاص ذوي الإعاقة باستخدام التكنولوجيا المتطورة.
أقرأ أيضاً.. إيلون ماسك: "نيورالينك" نجحت في زرع شريحتها الدماغية للمرة الثانية
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدماغ الشلل الدماغ البشري إيلون ماسك
إقرأ أيضاً:
تسلا في مأزق.. تراجع قياسي لمبيعات الشركة في أوروبا على خلفية مواقف ماسك السياسية
تشهد شركة تسلا انخفاضًا حادًا في مبيعاتها داخل الأسواق الأوروبية، في وقت يواجه فيه رئيسها التنفيذي، إيلون ماسك، انتقادات متصاعدة بسبب مواقفه السياسية المثيرة للجدل. وتزامن هذا التراجع مع تسجيل سهم الشركة أكبر تراجع بين أسهم "مجموعة السبعة الرائعة" هذا العام.
تراجعت أسهم تسلا بنسبة 8.4% الأربعاء الماضي، ما أدى إلى هبوط قيمتها السوقية إلى أقل من تريليون دولار (0.95 تريليون يورو)، لتفقد بذلك معظم المكاسب التي حققتها سابقًا. وتراجعت أسهم الشركة الأمريكية بنسبة 22% منذ بداية 2025، في انخفضت قيمتها بنسبة 37% عن أعلى مستوى بلغته في 17 كانون الأول/ديسمبر 2024، ما شكل ضغطًا كبيرًا على أداء المجموعة.
انخفاض مبيعات السيارات الكهربائية لشركة Telsa في أوروبابحسب بيانات اتحاد مصنعي السيارات الأوروبية (ACEA)، فقد انخفضت مبيعات تسلا في أوروبا إلى 9,945 سيارة خلال كانون الثاني/يناير، ما يمثل تراجعًا بنسبة 45% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، رغم نمو مبيعات السيارات الكهربائية في السوق الأوروبية بنسبة 37%.
وخلال العام 2024، انخفضت مبيعات الشركة في دول الاتحاد الأوروبي بنسبة 13%، مع تسجيل أكبر نسبة تراجع في ألمانيا التي شهدت انخفاضًا بلغ 41%. وتراجعت حصة تسلا في السوق الأوروبية إلى 1% بعد أن كانت 1.8%.
وفي فرنسا، هبطت تسجيلات سيارات تسلا بنسبة 63% لتصل إلى 1,141 سيارة خلال كانون الثاني/يناير، وهو أدنى مستوى تسجله منذ آب/أغسطس 2022، وفقًا لجمعية الصناعة الفرنسية "LaPlateforme Automobile". أما في ألمانيا، فقد تراجعت المبيعات إلى 1,277 سيارة، وهو أدنى مستوى تسجله منذ تموز/يوليو 2021، بحسب قاعدة بيانات بلومبرغ. وفي المملكة المتحدة، وللمرة الأولى، تجاوزت مبيعات شركة "BYD" الصينية مبيعات تسلا.
تصاعد الجدل حول مواقف إيلون ماسك بسبب انخراطه المتزايد في السياسة الأوروبية ودعمه العلني لليمين المتطرف. فقد نشر ماسك عبر منصة "X" تصريحات مؤيدة لحزب "البديل من أجل ألمانيا"، واصفًا إياه بأنه "الوحيد القادر على إنقاذ ألمانيا"، كما هنأ زعيمته، أليس فايدل، على نجاح الحزب في الانتخابات الأخيرة.
في المملكة المتحدة، انتقد ماسك رئيس الوزراء كير ستارمر وساسة آخرين على خلفية فضيحة الاعتداء الجنسي على الأطفال في روثرهام.
وعلى الصعيد الدولي، أثارت علاقته الوثيقة بدونالد ترامب المزيد من الجدل، خاصة بعد أن بدأ الرئيس الأمريكي محادثات سلام مع روسيا بشأن أوكرانيا دون إشراك القادة الأوروبيين، بالإضافة إلى تهديده بفرض رسوم جمركية على الاتحاد الأوروبي، ما زاد من التوتر بين الجانبين. ووفق تقارير، يعمل ماسك حاليًا مستشارًا لترامب، حيث كُلف بإدارة ملف الكفاءة الحكومية والإشراف على خطط تقليص أعداد الموظفين الفيدراليين.
Relatedإيلون ماسك في قلب الجدل مجددًا.. امرأة تزعم أنها أنجبت الطفل الـ13 للملياردير الأمريكيإيلون ماسك يشكك في مدفوعات الضمان الاجتماعي: فساد مالي أم حملة سياسية؟ اتهامات وتراجع في المبيعات.. هل تدفع سيارات تسلا ثمن "شطحات" إيلون ماسك وتتعرض للتخريب؟المنافسة المتزايدة والعوامل الاقتصادية تضغط على تسلالا يقتصر التحدي الذي تواجهه تسلا على الجدل السياسي فحسب، إذ أدى التضخم والركود الاقتصادي خلال 2023 و2024 إلى تراجع الطلب على السيارات الكهربائية عالميًا. في الوقت ذاته، تعززت مكانة شركة "BYD" الصينية كمنافس قوي، مع استحواذها على حصة كبيرة في السوق.
وفي تطور لافت، أفصحت "BYD" هذا الشهر عن شراكتها مع شركة "DeepSeek" لتطوير تقنية القيادة الذاتية، ما أثار قلق المستثمرين في تسلا ودفعهم إلى بيع أسهمهم. ويُنظر إلى نموذج الذكاء الاصطناعي الذي طورته "DeepSeek" باعتباره تطورًا محوريًا في المنافسة التكنولوجية بين الولايات المتحدة والصين، خاصة أنه يقدم أداءً مماثلًا للنماذج الأمريكية الرائدة بتكلفة أقل.
وتزامن ذلك مع تقارير تفيد بأن ماسك يقود مجموعة من المستثمرين للاستحواذ على شركة "OpenAI"، المالكة لـ"ChatGPT"، في محاولة لتعزيز موقعه في سباق الذكاء الاصطناعي. ومع ذلك، يبدو أن تفوق النموذج R1 الذي طورته "DeepSeek" قد زاد من الضغوط على تسلا، التي تواجه الآن تحديات متنامية في قطاعي السيارات الكهربائية والذكاء الاصطناعي.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية عريضة تطالب بسحب الجنسية من إيلون ماسك تحقق 170 ألف توقيع في كندا ماسك يمنح موظفي الحكومة الفيدرالية مهلة 48 ساعة لتقديم تقارير عن إنجازاتهم أو الاستقالة البيت الأبيض: ماسك لا يتمتع بسلطة اتخاذ قرارات حكومية الذكاء الاصطناعيأسواق أوربيةألمانياأوروباإيلون ماسكتسلا