رجل الأوقات الصعبة.. ما لا تعرفه عن روحي فتوح؟
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
روحي فتوح.. تصدر محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعدما أصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس إعلانًا دستوريًا يقضي بأن يتولى رئيس المجلس الوطني الفلسطيني مهام رئيس السلطة الفلسطينية بشكل مؤقت في حال شغور المنصب، إلى حين إجراء انتخابات جديدة.
من هو روحي فتوح؟
ولد روحي فتوح عام 1949 في مدينة رفح جنوب قطاع غزة لعائلة لاجئة من قرية برقة، حيث تلقى تعليمه الأساسي في مدارس وكالة الغوث للاجئين الفلسطينيين في رفح، واستكمل جزءًا من المرحلة الابتدائية في مدينة العريش المصرية، وحصل على الثانوية العامة في مدينة الزرقاء الأردنية عام 1970.
نال درجة البكالوريوس في آداب اللغة الإنجليزية، ثم الماجستير في العلوم السياسية، وتخرج في الكلية العسكرية بالعراق عام 1969.
انخرط في العمل الوطني منذ شبابه، حيث التحق بصفوف قوات العاصفة التابعة لحركة «فتح» في الأردن عام 1968، وشارك في العمل المسلح عبر قواعد الثورة الفلسطينية في الأردن ولبنان وسوريا.
محطات بارزة في مسيرته السياسيةشغل فتوح عدة مواقع في الاتحاد العام لطلبة فلسطين وحركة فتح، انتخب في المؤتمر العام الخامس للحركة عام 1989 عضوًا في المجلس الثوري.
انتخب عضوًا في المجلس التشريعي الفلسطيني عن دائرة رفح عام 1996، وعُيّن أمينًا لسر المجلس حتى عام 2003.
كما شغل منصب وزير الزراعة عام 2003.
تولى رئاسة المجلس التشريعي عام 2004.
الرئاسة المؤقتةبعد وفاة الرئيس ياسر عرفات عام 2004، شغل فتوح منصب رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية لمدة 60 يومًا لحين انتخاب محمود عباس.
أدوار دبلوماسية وتنظيميةعُين ممثلًا شخصيًا للرئيس محمود عباس عام 2006.
يشغل عضوية اللجنة المركزية لحركة فتح، ومفوض العلاقات الخارجية.
انتخب رئيسًا للمجلس الوطني الفلسطيني عام 2022.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: روحي فتوح الرئيس الفلسطيني محمود عباس الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن محمود عباس
إقرأ أيضاً:
"القومي لحقوق الإنسان" يدين محاولة تهجير الشعب الفلسطيني
أدان المجلس القومي لحقوق الإنسان أية محاولة تستهدف تهجير الشعب الفلسطينى من أراضيه، مما يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني وميثاق روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، مستنكرًا محاولة توريط دولتين عربيتين في هذه الجريمة النكراء التي من شأنها ان تتسبب فى تأجيج الأوضاع الأمنية والإنسانية فى المنطقة.
وأكد المجلس دعمه الكامل لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية، بما يتماشى مع القيم الحقوقية والإنسانية الدولية ويراعى مبادئ الإعلان العالمى لحقوق الإنسان.
الجدير بالذكر أعربت القيادة المصرية عن استمرار دعمها لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة في أرضه ووطنه، وبمبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
كذلك شددت على رفضها لأي مساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف، "سواء من خلال الاستيطان أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، سواء كان بشكل مؤقت أو طويل الأجل، مؤكدة أن ذلك يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلى المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.
ودعت وزارة الخارجية المصرية المجتمع الدولي إلى العمل على بدء التنفيذ الفعلي لحل الدولتين، "بما في ذلك تجسيد الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني وفي سياق وحدة قطاع غزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، وخطوط الرابع من يونيو لعام 1967".