إيلون ماسك يثير رعب العاملين في الحكومة الأمريكية بعد نشر أسماء موظفات يريد تسريحهن
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
(CNN) -- عندما قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إن إيلون ماسك وفيفيك راماسوامي سيوصيان بإجراء تخفيضات كبيرة في أعداد العاملين في الحكومة، كان العديد من الموظفين يعرفون أن وظائفهم قد تكون على المحك.
والآن لديهم خوف جديد: أن يصبحوا أهدافا شخصية لأغنى رجل في العالم وأتباعه.
ففي الأسبوع الماضي، وسط موجة من رسائله اليومية، أعاد ماسك نشر منشورين على منصة إكس (تويتر سابقا) يكشفان عن أسماء ومناصب موظفات يشغلن 4 مناصب حكومية غامضة نسبيًا تتعلق بالمناخ.
وتمت مشاهدة كل منشور عشرات الملايين من المرات، وقامت واحدة على الأقل من الموظفات المذكورات بحذف حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي.
وعلى الرغم من أن المعلومات التي نشرها عن تلك المناصب الحكومية متاحة من خلال قواعد البيانات العامة عبر الإنترنت، فإن هذه المنشورات تستهدف موظفين حكوميين غير معروفين لا يتعاملون بشكل مباشر مع الجمهور.
وقال العديد من الموظفين الحاليين، لشبكة CNN، إنهم "يخشون أن تتغير حياتهم إلى الأبد بما في ذلك التعرض للتهديد الجسدي حيث يحول ماسك الموظفين إلى أهداف شخصية".
وأضاف آخرون أن "التهديد بالوقوع في مرمى نيران ماسك قد يدفعهم إلى ترك وظائفهم، وتحقيق أهداف ماسك دون مراجعة مناسبة".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: إيلون موسك دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
صنعاء تُربك حسابات واشنطن: استنزاف مخزون الأسلحة الأمريكية يثير قلق البنتاغون
يمانيون../
أكدت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أن العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد الوجود الأمريكي في البحر الأحمر باتت تشكل مصدر قلق حقيقي لصناع القرار في واشنطن، بفعل استنزافها المتسارع للمخزون الاستراتيجي من الذخائر والأسلحة المتطورة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في الكونغرس أن القادة العسكريين الأمريكيين باتوا يخشون من أن استمرار الحرب ضد اليمن قد يؤثر سلباً على الجاهزية العسكرية الأمريكية في ملفات استراتيجية أخرى، وعلى رأسها التوتر مع الصين، حيث بدأ الحديث داخل البنتاغون عن احتمال نقل أسلحة من مناطق حساسة كآسيا والمحيط الهادئ إلى الشرق الأوسط، بسبب تزايد الضغط على المخزون الأمريكي.
وبحسب الصحيفة، فإن الولايات المتحدة استخدمت خلال ثلاثة أسابيع فقط من عملية “الفارس الخشن” ضد حركة “أنصار الله” ذخائر تقدر قيمتها بـ200 مليون دولار، دون أن تحقق أي نتائج تذكر في تدمير الصواريخ والمسيرات اليمنية، في اعتراف واضح بفشل الحملة.
وأشارت مصادر في البنتاغون إلى أن الولايات المتحدة تنفق كميات كبيرة من الذخائر الذكية بعيدة المدى في مواجهة قدرات صنعاء، وهو ما بدأ يثير مخاوف حقيقية من التأثير على الاستعدادات الأمريكية لأي مواجهة محتملة مع الصين، خصوصاً في ملف تايوان.
تعكس هذه التطورات نجاح صنعاء في استنزاف واحدة من أكبر الترسانات العسكرية في العالم، وتحويل معركة البحر الأحمر إلى ورطة استراتيجية تهدد التوازن العسكري الأمريكي في أكثر من ساحة دولية.