أمين عام الناتو: أوكرانيا ليست في وضع قوي للتفاوض مع بوتين
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أكد أمين عام حلف شمال الأطلسي (الناتو)، مارك روته، أن أوكرانيا ليست في وضع قوي بما يكفي لِبدء مفاوضات إنهاء الحرب مع روسيا، مُشددًا على أهمية التوصل إلى اتفاق "يمنع الروس من الحصول على ما يريدون".
وفي مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، قال روته إنّ أي اتفاق يتم التوصل إليه يجب أن يكون مُناسبا لِأوكرانيا، وأن يشكّل سابقة للدول التي لديها أهداف مُماثلة لِروسيا.
وأشار روته إلى أن "العالم بأسره سيُراقب نوع الاتفاق الذي سيتم التوصل إليه بين روسيا وأوكرانيا"، مضيفا: "يتعين علينا التأكد من أن أوكرانيا في وضع أقوى مما هي عليه في الوقت الحالي، حتى يمكن التوصل إلى اتفاق لا يكون في صالح الروس ـ وبالتالي الصين وكوريا الشمالية وإيران، لأنهم جميعا سوف يراقبون".
وأكد روته على ضرورة أن تكون أوكرانيا في "موقف قوة" قبل بدء المحادثات، قائلًا: "في هذه اللحظة هم في موقف دفاعي حقًا".
وأعرب روته عن ثقته في قدرته وإدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب على إقناع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بِالتفاوض.
واستبعد روته إمكانية نشر قوات تابعة لِلناتو في المنطقة، قائلا: "لا نريد الدخول في مواجهة مُباشرة مع روسيا".
وأضاف: "ما يتعين علينا القيام به هو التأكد من أن الأوكرانيين قادرون على المضي قدمًا في هذه المعركة، والتأكد من أنهم في موقف قوة كلما حان الوقت للمحادثات، وهذا يعني أنه يتعين علينا تزويدهم بالأسلحة التي يحتاجون إليها لِلقيام بذلك".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات روسيا أوكرانيا دونالد ترامب الناتو حلف الناتو قمة الناتو أوكرانيا روسيا أوكرانيا دونالد ترامب أزمة أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
ماكرون يكشف عن مقترح لهدنة "جزئية" في أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في مقابلة مع صحيفة لو فيغارو يوم الأحد، أن فرنسا وبريطانيا اقترحتا هدنة جزئية لمدة شهر بين روسيا وأوكرانيا، لا تشمل القتال البري، وإنما تركز على وقف الهجمات الجوية والبحرية واستهداف البنية التحتية للطاقة.
وأوضح ماكرون أن التحقق من وقف إطلاق النار على طول الجبهة سيكون "صعبًا للغاية"، مشيرًا إلى أن خط الجبهة يعادل المسافة بين باريس وبودابست.
وفقًا للمقترح، لن يتم نشر قوات برية أوروبية في أوكرانيا إلا في مرحلة لاحقة. وقال ماكرون: "لن تكون هناك قوات أوروبية على الأراضي الأوكرانية في الأسابيع المقبلة"، مضيفًا أن الهدف الأساسي هو استغلال هذه الفترة لمحاولة التوصل إلى هدنة عبر مفاوضات قد تستغرق عدة أسابيع، يليها نشر قوات بمجرد التوصل إلى اتفاق سلام.
كما شدد ماكرون على ضرورة زيادة الإنفاق الدفاعي الأوروبي، مشيرًا إلى أن النسبة المطلوبة قد تتراوح بين 3% و3.5% من الناتج المحلي الإجمالي. ولفت إلى أن المفوضية الأوروبية يجب أن تعتمد نهجًا "أكثر ابتكارًا" في تمويل هذا الإنفاق.
جاءت تصريحات ماكرون أثناء توجهه إلى لندن لحضور اجتماع مع قادة أوروبيين، بدعوة من رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، لتعزيز الجهود الرامية إلى وضع خطة سلام في أوكرانيا.
وعُقدت القمة بعد يومين من الاجتماع "المتوتر" بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض. وأعرب قادة العالم عن دعمهم القوي لأوكرانيا، مؤكدين التزامهم بمساعدتها بشكل أكبر.
وفي تصريح للصحفيين في لندن، أكد زيلينسكي أنه على علم بالمبادرة الفرنسية البريطانية، مشيرًا إلى شعور بلاده بدعم قوي، وإلى ما وصفه بـ"وحدة أوروبية لم نشهدها منذ فترة طويلة".