تراجع الأسهم الآسيوية وانخفاض الدولار قبل عيد الشكر في الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أسعار الفائدة والتضخم .. شهد اليوم الخميس الموافق 28 نوفمبر، تباين أداء الأسهم الآسيوية وانخفض الدولار بعد أن أظهرت بيانات أمريكية تعثر التقدم في إبطاء التضخم حتى مع بقاء الاقتصاد صامدا مما أثار الشكوك بشأن المسار الذي قد يسلكه مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) العام المقبل.
ووفق لرويترز، ومن المتوقع استمرار التداولات الضعيفة خلال عطلة عيد الشكر في الولايات المتحدة لبقية الأسبوع
توقعات باندلاع حرب جمركية بسبب سياسات ترامب
وظلت المعنويات ضعيفة مع تفكير المستثمرين في إمكانية اندلاع حرب جمركية بسبب سياسات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
فيما انخفض مؤشر نيكاي الياباني بنسبة 0.07%، وارتفع بنسبة 0.46%.
وأظهرت البيانات الصادرة أمس الأربعاء أن إنفاق المستهلكين في الولايات المتحدة ارتفع بشكل طفيف أكثر من توقعات الأسواق في أكتوبر، لكن التقدم نحو خفض معدل التضخم يبدو أنه توقف في الأشهر الأخيرة.
كما أن الفشل في إعادة التضخم إلى هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%، إلى جانب احتمال فرض رسوم جمركية أعلى على السلع المستوردة، قد يضيق نطاق خفض أسعار الفائدة في العام المقبل.
خفض أسعار الفائدة للمرة الثالثة
في حين لا يزال من المتوقع على نطاق واسع أن يقدم بنك الاحتياطي الفيدرالي على خفض أسعار الفائدة للمرة الثالثة في ديسمبر، لإن محاضر اجتماع لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية يومي السادس والسابع من نوفمبر والتي نشرت يوم الثلاثاء أظهرت أن المسؤولين بدوا منقسمين بشأن مدى الحاجة إلى خفض أسعار الفائدة أكثر.
واظهرت بيانات بورصة لندن أن المتداولين يتوقعون فرصة بنسبة 65% لقيام بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة الشهر المقبل ويتوقعون تخفيفا بمقدار 75 نقطة أساس بحلول نهاية عام 2025.
وفي خطوة مفاجئة، خفض البنك المركزي الكوري الجنوبي أسعار الفائدة القياسية للمرة الثانية على التوالي اليوم الخميس مع توقف الاقتصاد وتباطؤ التضخم أكثر مما توقعه صناع السياسات، وتراجعت قيمة الوون بعد القرار.
انخفاض الين واستقرار اليورو
وانخفض الين 0.3% إلى 151.615 ين للدولار لكنه ظل قريبا من أعلى مستوى في شهر الذي لامسه في الجلسة السابقة. وتتجه العملة الآسيوية لتسجيل أقوى أداء أسبوعي لها منذ أوائل سبتمبر أيلول وسط توقعات متزايدة برفع أسعار الفائدة من جانب بنك اليابان الشهر المقبل.
واستقر اليورو بعد ارتفاعه 0.7% في الجلسة السابقة مع تراجع المستثمرين عن توقعات خفض أسعار الفائدة في أعقاب تصريح عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي إيزابيل شنابل بأن التخفيضات يجب أن تكون تدريجية وتتحرك إلى منطقة محايدة وليست متساهلة.
وفي السلع الأساسية، استقرت أسعار النفط مع تراجع المخاوف بشأن الإمدادات بعد اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.
وسجلت العقود الآجلة لخام برنت تغيرا طفيفا عند 72.8 دولار للبرميل، واستقر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي عند 68.7 دولار.
فيما تراجع سعر الذهب في المعاملات الفورية إلى 2626 دولارا للأوقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفائدة أسعار الفائدة الأسهم الدولار ترامب مؤشر نيكاي الياباني البنك المركزي الأمريكي اليورو بورصة لندن
إقرأ أيضاً:
منها استبدال الاحتياطي النقدي.. خبير يكشف أسباب القفزات المتتالية في أسعار الذهب
أكد رئيس شعبة الذهب باتحاد الصناعات إيهاب واصف، أن القفزات المتتالية في أسعار الذهب ترجع إلى تأثرها بالتوترات السياسية والحروب التجارية العالمية والتصريحات وردود فعل القوى الصناعية الكبرى، وهو ما يجعل التنبؤ بانخفاض أسعاره أمرا صعبا، خاصة في ظل استمرار الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة.
وقال واصف، في مداخلة مع قناة «صدى البلد»، اليوم، إن الذهب سجل منذ بداية العام إلى الآن 28 رقما قياسيا عالميا جديدا، منهم 16 رقما قياسيا فوق 3 آلاف دولار للأوقية، حيث سجل في أعلى نقطة ارتفاعا بنسبة 33%، في حين يبلغ في الوقت الحالي ارتفاعا بنسبة 31.5% مقارنة ببداية العام، لذلك لا يمكن اعتبار هذا الانخفاض الطفيف انخفاضا حقيقيا في الأسعار، نظرا لأن الارتفاعات كانت كبيرة ومتتالية وخارجة عن نطاق الحسابات البديهية المعروفة بالاقتصاد".
وأشار إلى أن زيادة وتيرة التوترات السياسية والتجارية واتجاه كثير من الدول إلى استبدال الاحتياطي النقدي بخام الذهب تحسبا لأي انخفاض في أسعار الدولار، وزيادة طلب البنوك المركزية العالمية على الذهب، جميعها عوامل لها تأثير على الارتفاعات المتتالية في أسعار الذهب، لذلك يتجه المستثمر إلى الذهب الذي يُعد الملاذ الآمن في حالة عدم استقرار العملات.
اقرأ أيضاًشعبة الذهب: 1155 جنيهًا زيادة في سعر المعدن الأصفر منذ بداية 2025
شعبة الذهب: الإقبال على شراء الذهب ضعيف وتوقعات بانخفاض عيار 21 لهذا المستوى