دور في الحماية من السرطان.. يجب تناول لبن الزبادي يوميا
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
كشفت دراسات طبية عن أهمية كبيرة للبن الزبادي، الذي قد يلعب دورا مهما في الحماية من سرطان الرئة، المنتشر بشكل كبير حول العالم.
ووفقا لدراسة نشرت في دورية "جاما" الطبية، فأن تناول لبن الزبادي أو المأكولات الغنية بالألياف يساهم في تقليل نسبة الإصابة بسرطان الرئة.
ووفقا للدراسة، فأن تناول لبن الزبادي بكمية 85 غراما بالنسبة للرجال، و113 غرام بالنسبة للنساء، يقلل خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 19 بالمئة.
ووفقا لموقع "ذا هيلثي"، هناك فوائد صحية أخرى كثيرة لتناول الألياف والزبادي، فهما أطعمة غنية بالكالسيوم و"فيتامين ب" و"فيتامين د" والعديد من العناصر الغذائية الأخرى.
ونوه الطبيب المعالج في معهد نورثويل هيلث للسرطان، كيفين سوليفان إلى أن "أعلى خطر للإصابة بسرطان الرئة يقع على عاتق المدخنين أو الذين لديهم تاريخ طويل في التدخين، فإذا كنت تدخن، فإن أفضل شيء يمكنك القيام به لتحسين صحتك هو الإقلاع عن التدخين – وهو أهم بكثير من تناول المزيد من الألياف أو الزبادي".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات لبن الزبادي المدخنين الزبادي لبن الزبادي اللبن الزبادي فوائد لبن الزبادي المدخنين أخبار علمية
إقرأ أيضاً:
اختبار يتنبأ بسرطان الأمعاء بدقة 90%
توصل باحثون في بريطانيا إلى طريقة حديثة تتنبأ بسرطان الأمعاء بدقة تزيد عن 90% بين الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالمرض.
ويعيش حوالي 500.000 شخص في المملكة المتحدة مع أمراض الأمعاء الالتهابية (IBD)، بما في ذلك داء كرون والتهاب القولون التقرحي.
ويخضع هؤلاء المرضى، في الوقت الراهن، لفحوصات منتظمة للكشف عن النموات ما قبل السرطانية في الأمعاء، والتي تعني، في حال اكتشافها، أن هناك احتمالًا بنسبة 30٪ لتطور سرطان الأمعاء خلال 10 سنوات.
لكن البحث الجديد كشف أن تحليل التغيرات الجينية في تلك الخلايا ما قبل السرطانية عبر خوارزمية متطورة تمتع بدقة أكثر من 90٪ في التنبؤ بمن سيصاب بسرطان الأمعاء خلال السنوات الخمس المقبلة.
واستخدم الباحثون عينات نسيجية من مرضى التهاب الأمعاء، لكنهم يأملون في أن تساعد طريقتهم في تطوير اختبار دم بسيط لتحديد المرضى الأكثر عرضة للخطر.
وقال البروفيسور تريفور غراهام من معهد أبحاث السرطان في لندن: "معظم الأشخاص المصابين بالتهاب القولون التقرحي أو مرض كرون لن يصابوا بسرطان الأمعاء.
لكن بالنسبة لأولئك الذين يعانون من هذه الحالات ويظهرون علامات ما قبل السرطان في القولون، فإنهم يواجهون خيارين ليسا سهلين، إما الخضوع للمراقبة المنتظمة أملاً في عدم تحول الأمر لسرطان قاتل، أو استئصال الأمعاء.
لذا فإن هذه الاختبار يمنح مرضى التهاب الأمعاء والأطباء الذين يعتنون بهم أفضل المعلومات الممكنة، لمساعدتهم على اتخاذ القرار الصحيح بشأن كيفية إدارة مخاطر الإصابة بالسرطان، وفقاً لما ورد في شبكة بي بي سي.
وقال الدكتور إيان فولكس من "بحوث السرطان المملكة المتحدة" إن التقدم في تسلسل الجينوم يعيد تشكيل فهمنا للأمراض مثل السرطان، موضحاً أنه بفضل التكنولوجيا الحديثة يمكن الحصول على قراءات دقيقة للحمض النووي للأورام، مما يساعد في فهم كيفية بداية السرطان وتغيره مع مرور الوقت.
وأشار إلى أن هذا البحث سيساهم في توجيه الموارد بشكل أفضل لعلاج الأشخاص الذين يعانون من مرض التهاب الأمعاء ويواجهون خطراً عالٍ، كما يوفر الطمأنينة لأولئك الذين في خطر أقل من الإصابة بسرطان القولون.