باحث: الخطوة المهمة الآن هي صياغة «اليوم التالي» بعد الحرب في غزة
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أكد الدكتور سمير التقي، الباحث في معهد الشرق الأوسط، من واشنطن، أن ما يجرى الآن جوهره هو أن إسرائيل وصلت لسقف عملياتها في قطاع غزة بسبب الوضع الإقليمي الجاري المتعلق بلبنان، وكل هذه العوامل تؤدي لتحرك وممارسة الضغوط على إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن وإدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
الانتهاء من أذرع إيرانوشدد «التقي»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي عمرو خليل، ببرنامج «من مصر»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن هناك فريق يعمل الآن بشكل مسترك من أجل إخراج التفاصيل في هذا المجال، ويعمل بشكل وثيق ومهم جدًا، مؤكدًا أنه لا ينبغي النظر إلى الموضوع من وجهة نظر بايدن، لأنه بالنسبة لإدارة ترامب هناك توافق على الأهداف العامة والتي جوهرها الانتهاء من أذرع إيران في المنطقة، وأيضًا إيجاد وسيلة من أجل فتح حوار وضغوط على إيران، وأبرزها الخطوة المهمة والتي يتم صياغتها الآن، المتعلقة باليوم الثاني في غزة.
وتابع: «مع وصول العمليات العسكرية للاحتلال لسقف العمليات كان الإشكال الرئيس متعلق بصياغة اليوم التالي في قطاع غزة ولبنان»، موضحًا أنه فيما يخص اليوم التالي في قطاع غزة الأمر متعلق بدور عربي وأوروبي وأمريكي إلى حد ما، وأيضًا في لبنان الأمر نفسه كما نراه الآن من توقيع اتفاقية وقف إطلاق النار، مشددًا على أن هذا التحول يحمل مغزى كبير وهو الذي تراهن عليه إدارتي بايدن وترامب بشكل فعلي في التقدم إلى الأمام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب وبايدن القاهرة الإخبارية لبنان قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
فضيحة مدوية.. تسريب خطة التعامل مع وفاة بايدن أثناء ولايته
واشنطن
أثار تسريب محادثات سرية داخل الحزب الديمقراطي حول سيناريو وفاة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن أثناء ولايته في 2023 جدلًا واسعًا، وسط تساؤلات حول مدى ثقة الحزب في قدرته على الاستمرار في الحكم.
ووفقًا لصحيفة “الغارديان”، فإن مساعدي نائبة الرئيس حينها، كامالا هاريس، وضعوا خطة استراتيجية للتحضير لمراسم أداء اليمين الدستورية في حال توليها الرئاسة، شملت قائمة بأسماء القضاة المستعدين للإشراف على العملية فورًا.
وأثار التسريب مخاوف متزايدة بشأن صحة بايدن، خاصة مع تراجع أدائه العلني، حيث سعى مساعدوه إلى تقليل ظهوره الإعلامي وتجنب المواقف التي قد تكشف عن أي ضعف ذهني أو جسدي.
ويرى مراقبون أن مجرد مناقشة هذا السيناريو يعكس حالة عدم الثقة داخل القيادة الديمقراطية، مما قد يؤثر على مستقبل الحزب في الانتخابات القادمة.