خبير عسكري: الجيش اللبناني مؤهل ويمتلك القدرات لاستلام مراكز المراقبة بالجنوب
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أكد العميد مارسيل بالوكجي، الخبير العسكري والاستراتيجي من بيروت، أنه بعد اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان فإن الوضع يوضح أن الجيش اللبناني بات مؤهلا ويمتلك القدرات ومدربا بشكل كافٍ لكي يستطيع استلام المراكز العسكرية والنقاط الأمنية في الجنوب اللبناني كنقاط مراقبة كمرحلة الأولية من خلال قوة الأمم المتحدة «اليونيفيل» بعد استلام المراكز من العدو الإسرائيلي.
وشدد «بالوكجي»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي عمرو خليل، ببرنامج «من مصر»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن الجيش اللبناني في المرحلة الأولى يستلم نقاط المراقبة ومرحلة لاحقة نقاط دفاعية، موضحًا أنه يجب أن ينتزع الجيش اللبناني مصادرة قراره ويتصرف بفعالية أكبر دون ضغط سياسي عليه وهو أمر مهم الآن.
وأشار إلى أن الفرق بين القرار 1701 في 2006 والاتفاق الحالي هو فقط في الآلية واللجنة، مؤكدًا أن المنظومة الحاكمة مازالت هي مصادرة لقرار الجيش وبالتالي فعاليات القرارت سننتظر لنرى النتيجة، مشددًا على أنه لابد من منع التدخل السياسي في الجيش اللبناني جنوبا لكي يستطيع ضبط الأوضاع وأن يؤدي مهامة كاملة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجيش اللبناني جنوب لبنان بيروت حزب الله الجیش اللبنانی
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: حرب اليمن أصبحت مفتوحة بكل ما تعنيه الكلمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال العميد عادل المشموشي الخبير العسكري، إن الحرب على الجبهة اليمنية لم تعد مجرد جبهة إسناد، بل أصبحت حربًا مفتوحة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، مثلما يحدث في لبنان.
وأضاف المشموشي في مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ما يحدث في اليمن لم يعد مجرد تبادل للقصف، بل تحول إلى جبهة مفتوحة بشكل كامل، موضحًا أن هناك خصوصية لهذه الجبهة بسبب بُعد المسافة الجغرافية، مما يتطلب استخدام أسلحة استراتيجية وتزويد الطائرات جويًا، ومع ذلك، أشار إلى أنه يمكن تعويض ذلك باستخدام الأساطيل البحرية أو الأساطيل التابعة لحلف شمال الأطلسي المتمركزة في حوض البحر الأحمر وفي القواعد الأمريكية.
وتابع الخبير العسكري قائلاً: "في هذا السياق، أعتقد أنه من الآن وحتى استلام السلطة المنتخبة في أمريكا، سنشهد زيادة كبيرة في وتيرة الاستهدافات"، مؤكدًا أن الهدف الاستراتيجي من معركة اليمن سيكون إسقاط الحوثيين.