محلل سياسي لبناني: اتفاق وقف إطلاق النار يأتي لحفظ ماء وجه حزب الله
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أكد الدكتور ميشيل الشماعي، الكاتب والمحلل السياسي اللبناني، أن اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان يأتي لحفظ ماء الوجه لحزب الله في لبنان، حيث إن الاتفاق يبعد الحزب عن الجنوب إلى شمال نهر الليطاني، موضحًا أنه بشأن آلية تطبيق القرار على الأرض يتم التعويل على مؤسسة الجيش اللبناني الذي يعتبر الضامن الوحيد للأمن في جنوب لبنان مع المؤسسات الأمنية الأخرى، مثل قوى الأمن الداخلي والأمن العام والجمارك والشرطة البلدية.
وشدد «الشماعي»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي عمرو خليل، ببرنامج «من مصر»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان ينص على بنود نزع القدرة الأمنية العسكرية من يد منظمة حزب الله وإرجاعها إلى الدولة اللبنانية، حيث إنه في السابق انتزع حزب الله هذه القوة من الدولة واليوم تعمل الدولة اللبنانية على ضغط عبر حلفائها لبث أجواء الحوار بهدف البحث فيما يسمى باستراتيجية دفاعية بعد تطبيق القرارات الدولية التي نصت عليها هذه الاتفاقية.
وتابع: «القرارات الأممية 1701 و1559 و1680 تعني بشكل تام وواضح إنهاء حزب الله كذراع إيراني موجود في لبنان ونزع لبنان الدولة من المحور الإيراني وفك الارتباط مع ما يعرف بوحدة الساحات»، لافتًا إلى أنه تم الاتفاق على وقف إطلاق النار في لبنان لأن إيران تحاول عبر تقديم حزب الله على مذبح المفاوضات الدولية تلافي شئ وتفادي شئ أخطر مما هو موجود في لبنان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان وقف إطلاق النار الجيش اللبناني وقف إطلاق النار حزب الله فی لبنان
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ترسل وفدًا للدوحة لدفع مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل سترسل وفدًا إلى العاصمة القطرية الدوحة يوم الاثنين المقبل، بهدف دفع مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة إلى الأمام.
من جانب آخر، أعلنت حركة حماس، اليوم الأحد، أن وفدها بحث في القاهرة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة ومسار مفاوضات تبادل الأسرى، مشيرةً إلى موافقتها على مقترح تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي.
وأوضحت الحركة، في بيان رسمي، أنها وافقت على تشكيل "لجنة الإسناد المجتمعي"، والتي ستتألف من شخصيات وطنية مستقلة، لتتولى إدارة قطاع غزة مؤقتًا، إلى حين استكمال ترتيب البيت الفلسطيني وإجراء الانتخابات العامة على المستويات الوطنية والرئاسية والتشريعية.
وأشار البيان إلى أن وفد حماس، برئاسة محمد درويش، ناقش مع المسؤولين المصريين آليات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدًا على ضرورة الالتزام بجميع بنود الاتفاق، بما في ذلك البدء الفوري بمفاوضات المرحلة الثانية، وفتح المعابر، وإدخال المساعدات الإغاثية دون شروط، ورفض أي محاولات تهجير لسكان غزة.
كما أعرب الوفد عن تقديره للجهود المصرية في منع التهجير وإعادة إعمار غزة، وأشاد بدور القمة العربية في دعم الحقوق الفلسطينية.
رفض التمديدوجاءت هذه التصريحات، عقب ما نُقل عن الناطق باسم الحركة حازم قاسم، الذي أوضح أن حماس رفضت تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدا جاهزية الحركة لإجراء صفقة تبادل أسرى وفق شروط جديدة في المرحلة القادمة.
وأضاف قاسم أن "حماس" لا تمانع الاجتماع بممثلين عن الإدارة الأمريكية، نظرًا لقدرتها على التأثير والضغط على الاحتلال الإسرائيلي، لافتا إلى أن المفاوضات مع الوسطاء مستمرة، مع وضع ثلاثة شروط أساسية: إتمام صفقة تبادل الأسرى، انسحاب الاحتلال الكامل من القطاع، والتعهد بعدم استئناف العدوان.
من جانبها، أفادت مصادر إسرائيلية بأن الولايات المتحدة قدمت اقتراحًا يتضمن إطلاق حماس سراح 10 أسرى أحياء مقابل تمديد وقف إطلاق النار لمدة شهرين، عبر مفاوضات تتم بوساطة قطرية ومصرية.
ورغم بعض الأنباء التي تحدثت عن مؤشرات إيجابية لتمديد وقف إطلاق النار، نفى مصدر إسرائيلي وجود أي تقدم ملموس في المفاوضات الخاصة بالمرحلة الثانية حتى هذه اللحظة.