الصليب الأحمر: الوضع الإنساني بغزة غير مقبول رغم وقف النار بلبنان
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
صفا
أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الأربعاء، أن الوضع الإنساني بقطاع غزة يبقى غير مقبول رغم تقديم اتفاق "إسرائيل" وحزب الله اللبناني على وقف إطلاق النار بارقة أمل.
جاء ذلك في بيان للجنة بعد ساعات من سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين "إسرائيل" وحزب الله أنهى 14 شهرا من معارك هي الأعنف بين الجانبين منذ حرب يوليو/ تموز 2006.
وفي بيانها، قالت اللجنة: "مع أن الاتفاق (بين إسرائيل وحزب الله) يُمثل بارقة أمل، يظل التوتر سائدا في المنطقة، ويبقى الوضع الإنساني في غزة غير مقبول".
وجددت اللجنة، في هذا الصدد، "دعوتها الملحّة إلى احترام القانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين والأعيان المدنية فورًا (في غزة)، وإلى زيادة حجم المساعدات الإنسانية والسماح بتدفقها من دون عراقيل (إلى المواطنين هناك)".
وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 149 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الصليب الأحمر غزة لبنان وقف إطلاق النار الوضع الإنساني
إقرأ أيضاً:
ما يجب معرفته عن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله
حظي اتفاق لوقف إطلاق النار، قد ينهي أكثر من عام من القتال عبر الحدود بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، بتأييد القيادات الإسرائيلية، مما أثار الأمل وأعاد طرح أسئلة صعبة في منطقة تعصف بها الصراعات.
كما أبدى قادة حزب الله دعما مؤقتا للاتفاق الذي توسطت فيه الولايات المتحدة، والذي يقدم للطرفين مخرجا من الأعمال العدائية التي أدت إلى نزوح أكثر من 1.2 مليون لبناني و50 ألف إسرائيلي من منازلهم.
وأسفر الهجوم الجوي المكثف من قبل إسرائيل عن مقتل أكثر من 3800 شخص، كثير منهم من المدنيين، وفقا للمسؤولين اللبنانيين.
فيما يأتي أبرز هذه البنود:
يدخل وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ في الساعة الرابعة من صباح الأربعاء بالتوقيت المحلّي (الثانية بتوقيت غرينيتش). ينسحب الجيش الإسرائيلي تدريجيا من لبنان في غضون 60 يوما. ينسحب حزب الله من جنوب لبنان إلى المناطق الواقعة شمال نهر الليطاني. يتمّ إخلاء المناطق اللبنانية الواقعة جنوب نهر الليطاني من أسلحة حزب الله الثقيلة. يتسلّم الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية المواقع التي يسيطر عليها حاليا الجيش الإسرائيلي وحزب الله. يحتفظ كلّ من لبنان وإسرائيل بحقّ الدفاع عن النفس وفقا للقانون الدولي. يقدّم الجيش الأميركي بالتعاون مع الجيش الفرنسي دعما فنيا للجيش اللبناني. تقدّم لجنة عسكرية تشارك فيها دول عدّة دعما إضافيا للجيش اللبناني لجهة العتاد والتدريب والتمويل. تنضمّ الولايات المتحدة وفرنسا إلى الآلية الثلاثية التي تم إنشاؤها بعد حرب عام 2006 للإشراف على تطبيق وقف إطلاق النار والتي تضمّ حاليا قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) وإسرائيل ولبنان. تتولّى الولايات المتحدة رئاسة هذه الآلية الخماسية التي ستتمثّل مهمّتها في الإبقاء على تواصل "مباشر" بين الأطراف المختلفة والسماح "في كل مرة يتم فيها رصد انتهاك، ولا سيما انتهاك خطير" بأن تتمّ "معالجته فورا" تجنبا لأيّ تصعيد.